وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وقال غالانت: "أصدرنا أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة بالضفة الغربية". وأضاف: "قمت أيضا بإزالة القيود على استخدام المسيرات العسكرية في الضفة الغربية لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر".
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت خلال جلسة لتقييم الوضع أجراها مع القائد الجديد للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال (مسؤولة عن العمليات العسكرية في مناطق الضفة)، آفي بلوط، بمشاركة قائد فرقة فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي، ياكي دولف، وقائد قوات "حرس الحدود" في الضفة، باراك مردخاي، وقادة ميدانيين وممثلي الشاباك.
وخلال الاجتماع، تلقى غالانت إحاطة حول "أنشط القوات في المنطقة لإحباط العمليات والقضاء على التنظيمات المسلحة في مخيمات اللاجئين وتحسين الوسائل الأمنية في السلطات المحلية (في إشارة إلى المستوطنات في الضفة) لتعزيز أمن السكان (المستوطنين)"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.
وذكر البيان أن غالانت "أكد على ضرورة القضاء المستمر والممنهج على جميع المنظمات المسلحة، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يحظى بالدعم الكامل للعمل على تحقيق هذا الهدف"؛ وعقب الاجتماع، ونقل البيان عن غالانت قوله إن "الإرهاب يغلي في هذا القطاع، من بين أمور أخرى نتيجة لتوجيه من قبل إيران وحزب الله وعوامل أخرى تسعى إلى تقويض الوضع". وأضاف "بالأمس نفذنا هجوما في منطقة تبعد 2000 كيلومتر عن إسرائيل (في إشارة إلى الحديدة اليمنية)، والآن نحن في قلب دولة إسرائيل، وسنعرف كيف نعمل هنا أيضا.
قبل بضعة أشهر، قمنا برفع القيود المفروضة على عمل طائرات القوات الجوية، بما في ذلك الهجوم في منطقة القيادة الوسطى، من أجل إحباط الإرهاب دون تعريض الجنود للخطر دون داع. وإذا لزم الأمر، سوف نقوم بتوسيع هذه المسألة". وقال غالانت إنه أصدر تعليماته إلى قيادة المنطقة الوسطى في الجيش ولرئيس الأركان، هرتسي هليفي، "للتأكد من إحباط جميع أعمال الكتائب الإرهابية داخل مخيمات اللاجئين وأننا نسحق هذه الكتائب، في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى. سنتصرف بناء على الحاجة، لن نسمح بتعريض مواطني إسرائيل للخطر نتيجة لأعمال الإرهابيين الموجهة من إيران".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية جمال نزال، أن العملية العسكرية الإسرائيلية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية قد تمتد إلى مناطق أخرى بالضفة، فبعدما انتهت إسرائيل من غزة يأتي دور الضفة الغربية بذريعة الخوف من تكرار أحداث 7 أكتوبر، ويدفع الشعب الفلسطيني في الضفة ثمنا غير مسبوق منذ الانتفاضة الثانية.
حركة فتح: الجهود المصرية باتت ضاغطة أكثر على إسرائيل لإتمام صفقة المحتجزين حركة فتح: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطينوقال متحدث "فتح" في مداخلة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأربعاء، "إن مخطط إسرائيل أبعد من ضم الضفة الغربية فقط، كما أن رفع العقوبات عن المستوطنين ساهم في إطلاق يدهم فتصاعدت الهجمات خلال اليومين الماضيين"، لافتا إلى أن إسرائيل لديها أمل في أن تعطيها الإدارة الأمريكية الجديدة ما بخلت به إدارة بايدن من معدات، وكذلك الضوء الأخضر لتنفيذ مخططاتها في الضفة والتي قد تشمل التهجير.
وأوضح أن النوايا الإسرائيلية تحتاج إلى ذرائع تتذرع بها وتنسج سردية إعلامية وخطابا موجها للجمهور الإسرائيلي والعالم بناء على تلك الذريعة التي قامت بتصنيعها، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية يشكل خطرا على الدول المجاورة وعلى المنطقة بشكل عام.
قطر تؤكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله
أكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، على ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، وصولا إلى وقف إطلاق نار مستدام، ما يمهد الطريق لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس رؤية حل الدولتين.
واستعرضت خلال اجتماع افتراضي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ ، اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"،علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وآخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما نجاح جهود دولة قطر -في إطار الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية- في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، وذلك منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.