فيتامين E..ما هي فوائده وكيف يحمي من الأمراض؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتمتع فيتامين E بالعديد من الفوائد، وهو عبارة عن مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون ذات الأنشطة المضادة للأكسدة.
وذكر موقع "Medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن الجسم يحصل على ما يكفي من فيتامين E من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن، مضيفًا أن أعلى مستوى آمن من فيتامين E للبالغين يبلغ 1500 وحدة دولية يوميًا إذا كان بشكله الطبيعي المتواجد في الأطعمة، و1000 وحدة دولية في اليوم (أو 1000 ميليجرام في اليوم) إذا كان بشكله الاصطناعي أي المكملات الغذائية.
وأوضح "Medicineplus" أن تناول فيتامين E بشكل يومي يتضمن فوائد متعددة، من بينها:
حماية أغشية الخلايا والأنسجة من التلف الناتج عن الأكسدةالمساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء تعزيز وظيفة نظام الدورة الدموية الصحيوأشار موقع مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، إلى أن فيتامين E يساعد في الوقاية من الأمراض.
تم تقديم العديد من الادعاءات حول قدرة فيتامين E على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها، خاصة أنه يعمل كمضاد للأكسدة، ويلعب دوراً في العمليات المضادة للالتهابات، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، وتعزيز المناعة.
مرض القلب التاجي
تتواجد العديد من الأدلة على أن فيتامين E يمكن أن يساعد في منع أمراض القلب التاجية (CHD) أو تأخيرها. ووجدت الدراسات المختبرية أن المغذيات تمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعتقد أنه يشكل المرحلة الأولية الحاسمة لتصلب الشرايين. وقد يساعد فيتامين E أيضًا في منع تكون جلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو الجلطات الدموية الوريدية.
مرض السرطان
تحمي العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مثل فيتامين E مكونات الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي قد تساهم في تطور السرطان إذا لم يتم تشخيصها مبكراً. وقد يمنع فيتامين E أيضًا تكوين النتروزامينات المسببة للسرطان، والتي تتشكل في المعدة نتيجة النتريت الموجود في الأطعمة، ويحمي من الإصابة بمرض السرطان من خلال تعزيز المناعة.
اضطرابات العين
يعد الضمور أو التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين أو ما يُعرف بالساد أيضاً، من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر لدى كبار السن. وتبقى الأسباب التي تؤدي لهذه الحالة غير معروفة، ولكن تم افتراض أن التأثيرات التراكمية للإجهاد التأكسدي تلعب دورًا. وبناءً عليه، يمكن استخدام العناصر الغذائية ذات الوظائف المضادة للأكسدة، مثل فيتامين E، للوقاية من هذه الحالات أو علاجها.
التدهور أو الاختلال المعرفي
يتمتع الدماغ بمعدل استهلاك مرتفع للأكسجين ووفرة في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في أغشية الخلايا العصبية. ويفترض الباحثون أنه إذا كان الضرر التراكمي للجذور الحرة للخلايا العصبية يساهم مع مرور الوقت في التدهور المعرفي والأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، فإن تناول مضادات الأكسدة الكافية أو التكميلية مثل فيتامين E قد يؤمن بعض الحماية تجاه هذه الأمراض.
أدوية وعلاجنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تطور السرطان أدوية وعلاج
إقرأ أيضاً:
مشروب الصباح يحمي من أنوع معينة من السرطان
ربطت دراسة جديدة بين الاستهلاك اليومي للقهوة أو الشاي وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك سرطان الفم والحلق.
وقال فريق البحث من جامعة أوتا: "قد يساعد تناول مشروبك الصباحي المفضل، سواء كان قهوة أو شاي، في حمايتك من أنواع معينة من السرطان".
وبحسب "هيلث داي"، حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة سابقة شملت أكثر من 25 ألف شخص مصابين بالمرض وغير مصابين به.
وأبلغ المشاركون عن عدد أكواب القهوة والشاي التي تناولوها يومياً وأسبوعياً وشهرياً وعلى مستوى العام، سواء كانت تحتوي على الكافيين أو خالية من الكافيين.
القهوةبالمقارنة مع غير شاربي القهوة، فإن من شربوا أكثر من 4 أكواب من القهوة التي تحتوي على الكافيين يومياً كانت احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة أقل بنسبة 17% بشكل عام.
وبلغت احتمالات إصابتهم بسرطان تجويف الفم أقل بنسبة 30%، واحتمالات إصابتهم بسرطان الحلق أقل بنسبة 22%.
كما ارتبطت القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%.
الشايوكانت النتائج المتعلقة بالشاي أكثر اختلاطاً.
فقد أدى شرب الشاي إلى خفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بشكل كبير، والذي يؤثر على الجزء السفلي من الحلق، كما أدى تناول كوب أو أقل يومياً إلى خفض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 9%، ولكن تناول أكثر من كوب واحد أدى إلى ارتفاع كبير في سرطان الحنجرة.
وقال الباحثون: "عادات القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان".