فلسطينيون يودعون ذويهم استشهدوا بأماكن متفرقة شمالي النصيرات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
22/7/2024مقاطع حول هذه القصةشهداء وجرحى بقصف مدفعي إسرائيلي على منزل بمخيم البريجplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14تسلسل زمني.. بايدن منذ المناظرة مع ترامب إلى إعلان تنحيه
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57حظوظ الجمهوريين والديمقراطيين في استطلاعات الرأي
play-arrowمدة الفيديو 06 minutes 44 seconds 06:44الحريديم بين رفض الخدمة العسكرية والمشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان
play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 20 seconds 05:20مياه الصرف الصحي تغمر شوارع جباليا وتحذيرات من مكاره صحية
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 41 seconds 01:41الأمن الغذائي في إسرائيل.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مسيحيو غزة يودعون البابا فرنسيس مثمنين وقوفه الدائم إلى جانبهم
أعرب أعضاء المجتمع المسيحي في قطاع غزة عن حزنهم الشديد لفقد البابا فرنسيس، مؤكدين أن قلوبهم يعتصرها الألم لوفاة البابا الذي كان يدعو إلى السلام في القطاع المدمر.
وفي مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أشاد المسيحيون الفلسطينيون واللبنانيون والسوريون، من الكاثوليك والأرثوذكس، بتواصل بابا الفاتيكان الدائم معهم، باعتباره مصدرا للسلوى في وقت يعانون فيه من الحروب والكوارث والصعوبات.
وقال جورج أنطون (44 عاما)، وهو رئيس لجنة الطوارئ في كنيسة العائلة المقدسة في غزة، لوكالة رويترز: "فقدنا قديسا كان يعلمنا كيف نكون مثابرين وصبورين وأقوياء، فقدنا رجلا كان يحارب في كل يوم في كل الأنحاء من أجل أن يحمي هذا القطيع الصغير من أتباع الكنيسة هنا".
وأضاف أنطون أن "البابا فرنسيس اتصل بالكنيسة بعد ساعات من بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وكانت تلك بداية ما وصفه موقع أخبار الفاتيكان بأنه عمل روتيني كل ليلة طوال فترة الحرب". وتابع أنطون أنه كان يحرص على التحدث ليس فقط مع الكاهن، وإنما مع جميع الحاضرين في المكان.
وقال في إشارة إلى مسيحيي غزة الذين يقدر عددهم بالمئات "قلبنا مفطور على وفاة البابا فرنسيس، ولكننا نعلم أنه ترك وراءه كنيسة تهتم لأمرنا وتعرف كل واحد منا باسمه"، وأردف "كان يقول لكل واحد منا: أنا معكم، لا تخافوا".
وقال الأب جبرائيل رومانيلي كاهن رعية كنيسة العائلة المقدسة بقطاع غزة لخدمة أخبار الفاتيكان إن "البابا فرنسيس أجرى معه آخر اتصال هاتفي مساء السبت"، وأضاف: "قال إنه يصلي من أجلنا، وباركنا، وشكرنا على صلواتنا".
وفي اليوم التالي، في آخر تصريح عام له بمناسبة عيد القيامة، وجه البابا فرنسيس نداء من أجل إحلال السلام في غزة، ودعا إلى "وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وتقديم المساعدة لشعب جائع يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام".
وفي كنيسة القيامة بالقدس، قال رئيس الطائفة اللاتينية الأب ستيفان ميلوفيتش، إن "البابا فرنسيس كان يدافع عن السلام"، مضيفا أنه "يتمنى أن يحل السلام قريبا في هذه الأرض، وأن يكون البابا القادم قادرا على المساهمة في إحلال السلام في القدس وفي العالم أجمع".
وفي لبنان، حيث تسببت الحرب الإسرائيلية في خسائر بشرية ودمار واسع النطاق العام الماضي، ما أدى إلى نزوح الملايين من ديارهم، استحضر أعضاء الطائفة المارونية الكاثوليكية حديث البابا فرنسيس المتكرر عن معاناتهم.
وأوضح كاهن ببلدة رميش جنوب لبنان، التي تضررت بشدة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية العام الماضي، إنه يعتبره قديسا لأنه "حمل لبنان والشرق الأوسط في قلبه، وخاصة في الفترة الأخيرة من الحرب".
وقالت ماري جو ديب التي تعمل في مؤسسة اجتماعية في لبنان، إنهم كانوا يشعرون بأنه دائم الحضور، مضيفة أنه كان يحشد المؤسسات الكاثوليكية والأموال لمساعدة لبنان خلال الأزمات. ووصفته بأنه كان مناضلا وتمنت أن يكون البابا القادم مثله.
وكان الفاتيكان قد أعلن اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد معاناة من مشاكل صحية