دول خليجية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن تزيد الوضع الإقليمي تعقيدًا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت دول خليجية بيانات متقاربة تدين الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة وتحذر من انعكاس ذلك على الوضع الأمني في المنطقة.
وأبدت الدول الخليجية مخاوفها من أن تدفع الضربات الإسرائيلية المنطقة نحو المزيد من العنف وتقوض الجهود الرامية لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ومن بين الدول الخليجية المملكة العربية السعودية التي قالت إن الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة “تضاعف من حدة التوتر الحالي” في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ودعت الخارجية السعودية في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، كافة الأطراف لـ”التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة”.
وأكدت الوزارة “استمرار جهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
وعبّرت سلطنة عمان عن إدانتها للغارات الإجرامية التي شنّها العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة أمس السبت.
وقالت السلطنة في بيان، إنها تدين “الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة التي تمثل تصعيدًا جديدًا للتوتر في المنطقة”.
وأضاف البيان أن من شأن تلك الاعتداءات “أن تزيد الوضع الإقليمي تعقيدًا وتعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات؛ مما يعوق تحقيق السلام المنشود”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الكويتية إن بلادها تتابع بقلق بالغ انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية.
وأضافت أن تلك الهجمات سيتمخض عنها تدهورٍ الوضع الأمني في المنطقة، وتقويضٍ الجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.
وشددت الوزارة على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة.
وأكد البيان على استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيداً من المعاناة.
والسبت، شن الاحتلال غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 87 آخرين بحروق مختلفة، وفق وزارة الصحة الحوثية، غير المعترف بها دوليا.
وجاء الرد الإسرائيلي بعد يوم من إعلان الحوثيون مسؤوليتهم عن الانفجار المميت في تل أبيب، في منطقة مركزية تضم عددا من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك فرع السفارة الأمريكية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثي الهجوم الإسرائيلي اليمن غزة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.