عــاصــفــة تــهــزّ عـــروشَ الــدجـــالــــيـــن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بقلم : فراس الحمداني ..
حفنة من المنافقين الدجالين لا أكثر عادتهم الفشل والتسكّع والنصب والإحتيال بعضهم صدرت ضده قيود جنائية وأحكام قضائية وفق المواد ( 456 و 433 و 459 ) من قانون العقوبات العراقي ، وبعضهم الآخر يتسوّل من هذا وذاك ، ويعيش بلا هدف ولا طموح ولا قضية ، وليس لديه فكرة عن المستقبل ، وقد يموت دون أن يحقق شيئاً من أحلامه التافهة والمريضة ، وبعضهم يسكر و يكتب الترهات بكل الإتجاهات لا يجيد من فن الصحافة شيئاً وينصب نفسه ( أبو العرّيف ) وكأنه يعرف كل شيء وهو لا يعرف شيئاً ويعيش في عالم من الأوهام ، يتحدث عن القوانين وهو لا يفقه منها شيئاً ، ومهنته الحقيقية إنه يجيد الكذب ولكنه كذب (مخربط) ليس له منزع ولا مربط وآخرهم شخص أمي لايعرف القراءة والكتابة ومنبوذ ومطرود من أهله وسافل وكواد وساقط وجبان والقانون يلاحقه ومصيره معروف ويتخفى خلف المواقع الإلكترونية المطلوبة للمحاكم ويعمل معهم مجرد ( غبي يسولف ) لأنه ( مطي ) لا يجيد الكتابة وسوف تصلكم أخبار نهايته أمام القانون وشبان العشائر والدفرات والقنادر وسحله في الشوارع .
إن نقابة الصحفيين العراقيين ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي يسيران في طريق النجاح بعد أن تحولت النقابة إلى مؤسسة عراقية عريقة تحتضن أبناءها وتساعد في بناء المؤسسات وترسيخ مفاهيم الوعي والثقافة والتواصل مع المحيط العربي والدولي ورسم معالم صورة مشرقة للعراق طوال السنوات الماضية وحتى الآن . لقد إندفع الفاشلون والحاسدون وأصحاب النفوس المريضة ليصطنعوا أوهاماً وافتراءات ، ووصل بهم الحقد إلى مستوى من السقوط في وحل الرذيلة ، يسقّطون بهذا وذاك من الصحفيين ويحاولون جمع من رفضتهم الصحافة لأنهم ليسوا صحفيين ليدعوا إنهم ضمن دائرة الإعلام والصحافة بينما هم في الحقيقة مزورون ومزيفون وكذابون ومدعون ويقتاتون على الأكاذيب والإستجداء والإحتيال، ومحاولة الحصول على المال بأي طريقة كانت . إن هؤلاء لا يعرفون الطرق الواضحة والمسالك النظيفة السويّة وعادتهم السير في طرق مليئة بالحفر والمطبات والأشواك والأفاعي والعقارب ويستخدمون الألاعيب والزيف والكذب بغية النيل من نقابة الصحفيين وتعطيل مسيرتها المظفرة التي جعلت الصحفي في العراق مهاباً وله وزنه ودوره وحضوره وتأثيره بعد أن قدم العطاء مخلصاً ووفياً لمهنته ، ومن الصحفيين من ضحّى بنفسه في سبيل وطنه وعمله وعائلته ، حيث ركزت نقابة الصحفيين العراقيين على خدمة عوائل الشهداء وأسرهم الكريمة العزيزة التي تلقى الرعاية والإهتمام من النقابة والحكومة والمؤسسات الرسمية . وهنا لا أريد الإستغراق في منجزات النقابة للرد على المنافقين الذين سيزلزلهم زلزال العطاء ويدمر نفاقهم وكذبهم ودجلهم حيث سيحطمهم الزمن وسينساهم الناس لأنهم مجرد وهم لا أكثر ، بينما النقابة قلعة صامدة تنمو وتزدهر وتكبر بالعطاء والإبداع والتميز يحق لنا الفخر بما تحقق ، ولنا الفخر بالعمل مع رئيس إتحاد الصحفيين العرب و نقيب الصحفيين العراقيين .. هو في الحقيقة الزميل والأخ والصديق الذي لا يتكبّر ولا يغترّ بالمنصب ومكتبه مفتوح للجميع ولو أن شخصاً غير ( أبو ليث اللامي ) استقبله الملوك والزعماء والرؤساء وقدموا له ما قدموا من إحترام وتقدير ومكانة لكان هذا الشخص سيهتز ويفقد توازنه ، بينما اللامي يزداد تواضعاً ومحبة كلما ارتفعت منزلته أكثر ووصل إلى مستويات لم يصلها غيره ، وطبيعي أن ينفجر الحاقدون والمفلسون والنصابون والمزورون وصبيان المحال ليكتبوا الأكاذيب والزيف ويزرعوا الفتن ويحاولوا أن ينشروا الفوضى ويكدّروا المياه الصافية بأكاذيبهم وأمراضهم وعللهم . إننا لهم بالمرصاد ولن يتمكنوا منا ولا من الأسرة الصحفية ولن يهتز لنا طرف بل سنستمر في التحدي ونواصل مسيرة العطاء طالما كانت رايتنا البيضاء غير ملوثة فلا يهمنا الزيف ولا الكذب ولا الإفتراء لأنه سيزول ويمضي مع الكذابين إلى مزبلة التاريخ وتبقى نقابة الصحفيين البيت الذي يلم الشمل ويجمع الأحبة ويعطيهم الأمل في مستقبل مشرق وغد أكثر إبداعاً وعطاءً وحضوراً وصناعةً للمجد .
Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له معلمو ومعلمات محافظة شبوة من قبل القوات المشتركة أثناء وقفتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأكدت النقابة في بيان لها أن الاعتداء على المعلمين يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الذي يضمن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم وحرياتهم.
وحملت النقابة، في بيانها الذي وصل مارب برس نسخة منه "السلطة المحلية في شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض محمد بن الوزير، المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء. كما دعت إلى الاستجابة لمطالب المعلمين والمعلمات المشروعة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية لضمان استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وفي ذات السياق، أكدت النقابة تضامنها الكامل مع معلمي ومعلمات شبوة، وهددت بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك التوجه إلى الإضراب العام والشامل على مستوى الجمهورية.
وأيدت النقابة كافة الخطوات النقابية التي قد يتخذها فرع النقابة والمعلمون في شبوة احتجاجاً على الحادث.
النقابة طالبت أيضاً منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون، مشيرة إلى أن دور المعلمين في بناء الأمة وتربية أجيالها لا يمكن تجاهله.
وفي ختام البيان، دعت النقابة إلى تدخل عاجل من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء الحكومة للحد من هذه الاعتداءات التي تسيء للنظام الديمقراطي ولحقوق المعلمين.
هذا وكانت قوات الأمن بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، قد قامت باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظّمها معلمو ومعلمات المحافظة بجوار مكتب المحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لشهرين.