أنقرة (زمان التركية) – أبدت تركيا غضبها من اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للرئيس رجب طيب أردوغان بتسليح وتدريب عناصر حركة حماس الفلسطينية، واتهام تركيا بدعم الإرهاب.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس غرد بمنشور باللغة التركية على حسابه على موقع X، وأضاف إليه صورة معدّلة بالفوتوشوب للرئيس أردوغان، تظهره وكأنه طفل يجلس في حجر مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي.

وقال كاتس إن أردوغان: “يقدم الأسلحة والأموال لخلايا حماس الإرهابية لقتل الإسرائيليين، ألقى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) القبض على أعضاء خلية إرهابية تابعة لحماس كانوا طلابًا في جامعة سيرت. وكانت الخلية تحت قيادة مقر حماس في تركيا. وكان الإرهابيون الذين تم القبض عليهم يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل بعد حصولهم على التدريب العسكري والأسلحة وآلاف الدولارات، من أجل أيديولوجية متطرفة ومعادية للسامية، يحول أردوغان تركيا إلى دولة داعمة للإرهاب ويجعلها أقرب إلى محور الشر الذي تقوده إيران”.

.@RTErdogan, İsraillilerin öldürülmesi için, Hamas’ın terör hücrelerine silah ve para yardımında bulunuyor. İsrail İç Güvenlik Servisi Shin Bet, Zeit Üniversitesi öğrencisi olan Hamas terör hücresi elemanlarını ele geçirdi. Söz konusu hücre Hamas’ın Türkiye’deki karargahı… pic.twitter.com/3oETEvyeqC

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 21, 2024


من جهتها ردت وزارة الخارجية التركية على اتهامات الوزير الإسرائيلي للرئيس أردوغان، ببيان جاء فيه: “إن وزير الخارجية الإسرائيلي يحاول إخفاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين خلف سلسلة من الأكاذيب والافتراءات والافتراءات وعدم الاحترام. ومع ذلك، فإن الأنشطة الدعائية الإسرائيلية القذرة ومحاولات العمليات النفسية التي تستهدف بلدنا والسيد الرئيس ستبقى بلا جدوى”.

أضاف البيان “إن أعضاء حكومة نتنياهو الذين قتلوا ما يقرب من أربعين ألف فلسطيني في غزة وأرادوا إشعال حرب إقليمية من أجل البقاء في السلطة سيحاكمون في المحاكم الدولية وسيحاسبون على جرائمهم. وستستمر تركيا في قول الحقيقة والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بعدالة وسلام”.

 يذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال في عدة خطابات إن تركيا ترفض تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية، ووصف حماس بحركة تحرر وطني، واتهم حكومة بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالخارجية التركيةتركياتل أبيبغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول الخارجية التركية تركيا تل أبيب غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله

كرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رفضه اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وطالب بشن عملية واسعة ضد لبنان، معتبرا أن الحرب يجب أن تنتهي بعد القضاء على حماس وحزب الله.

وقال سموتريتش لإذاعة "103FM " العبرية اليوم الخميس: "إننا ندفع الآن ثمن 30 عاما من التصور الخاطئ، بعدم الاستعداد لدفع أثمان الحرب، ولذلك جعلنا وحوش الإرهاب في غزة ولبنان تزيد قوتها، وهذا انتهى خلال ولايتنا، والحرب يجب أن تنتهي فيما حماس وحزب الله غير موجودين".

وأضاف: "تعرضت للضرب خلال مظاهرة ضد اتفاق أوسلو عندما كنت في الصف الثامن، واعتقلني الشاباك عندما حاولت الامتناع عن الخطوة الغبية الرهيبة أثناء الطرد من غوش قطيف (أي أثناء إخلاء المستوطنات في قطاع غزة في إطار خطة فك الارتباط في العام 2005)".

وتابع سموتريتش أن "حجرا يلقيه غبي في البئر، لن ينجح عشرة حكماء في إخراجه. وصرخنا: "لا تعطوهم (للسلطة الفلسطينية) بنادق". والآن نواجه مدافع وصواريخ. ووعدونا بأن صواريخ حزب الله ستصدأ. والمذنب في ذلك هو الذي هرب من لبنان والذي هرب من قطاع غزة. تصحيح ذلك سيستغرق وقتا" في إشارة إلى رئيسي الحكومة الإسرائيلية الأسبقين، إيهود باراك وأريئيل شارون.

وقال سموتريتش "لدي انتقادات ضد نتنياهو أيضا. وهو يعلم الآن على الأقل أنه ينبغي التصحيح وهو يقف أمام ضغوط غير إنسانية دولية، ولأسفي داخلية أيضا".

وأضاف أنه "قبل فترة قال شخص ما في الكابينيت لنتنياهو: أنت وافقت على صفقة شاليط’ وهو أجاب أن هذا صحيح، أخطأت، هل سنكرر هذا الخطأ مرة أخرى؟. هل بإمكان أحد أن يقول إن هذا لم يكن خطأ؟ تحرير 1200 مخرب مقابل جندي واحد، وتحرير السنوار؟".

وحسب سموتريتش، فإنه "للأسف يوجد أشخاص في إسرائيل دون قصد يخدمون أجندة السنوار، وهو يقول إنه عندما يقتل مخطوفين هو الرابح، لأنهم يتهمون رئيس الحكومة. وحماس هي المذنب بمقتل المخطوفين، وفقط هي".

واعتبر أن "المجتمع الإسرائيلي ليس موحدا كقبضة واحدة تلقي بالمسؤولية كلها على حماس، وهذا يضر بالمجهود الحربي. وهذا ليس حدثا سياسيا وإنما حدث وجودي بالنسبة لدولة إسرائيل".

وفيما يتعلق باتفاق تبادل أسرى، ادعى سموتريتش أنه "لا توجد صفقة مقترحة، والسنوار يريد أن يفككنا ويمزقنا، ولا توجد أي صفقة كهذه مطروحة. وجميع الخبراء الأمنيين قالوا إن خطة فك الارتباط ستجلب الأمن، وأن حماس مرتدعة. وأحد أخطاء نتنياهو الشديدة هو أنه وافق بشكل أعمى على تقديرات جهاز الأمن، وهذا كان خطأ بالفعل".

ووصف سموتريتش الخبراء الأمنيين الإسرائيليين بأنهم "أغبياء ألقوا حجرا تلو الآخر في البئر، ونحن سنضطر إلى إخراجها. والأمر المركزي، وهنا يكمن النقاش مع رئيس أركان الجيش، هو أنني منذ ديسمبر أصرخ بأنه ينبغي أخذ المسؤولية على إدارة الشؤون المدنية في غزة. وتوجد خطة، وكان بإمكاننا تقصير الحرب قبل نصف سنة واستقبال المخطوفين في الديار".

وأشار إلى أنه طالب بتنفيذ خطة شبيهة بالخطة التي يطرحها الآن الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، التي تقضي بتهجير السكان من شمال قطاع غزة والإعلان عن هذه المنطقة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وأضاف سموتريتش أن "هذا الإخفاق، بعدم الاستعداد لتحمل مسؤولية المساعدات الإنسانية أكبر من إخفاق 7 أكتوبر. وموافقتنا على سيطرة حماس على المساعدات الإنسانية منذ بداية الحرب هو إخفاق أكبر من يوم السبت الأسود (7 أكتوبر)، وهناك وقع الخطأ".

وحول الوضع مقابل لبنان، قال سموتريتش إنه "ستكون حربا، لا مناص. وستكون لها أهداف وستكون معقدة. فبعد ثلاثين عاما حان الوقت من أجل التغيير".

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: ندين مقتل ناشطة أمريكية على يد الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • بلينكن يوجّه رسائل إلى حماس وإسرائيل
  • وزير إسرائيلي: الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله
  • وزير إسرائيلي يؤكد انفتاح تل أبيب على التفاوض بشأن فيلادلفيا بعد الحرب
  • إعلام إسرائيلي: فيلادلفيا أم الرهائن؟ في الحالتين إسرائيل هي الخاسرة
  • وزير إسرائيلي يعلق على إمكانية التخلي عن محور فيلادلفيا
  • الخارجية التركية: نرفض ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
  • الخارجية التركية: ادعاءات نتنياهو حول محور فيلادلفيا أكاذيب غير مقبولة
  • مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي في تركيا (بث مباشر)
  • مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي في تركيا