يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024

المستقلة/- فى النائب عن حزب تقدم، برهان ناصر النمراوي، اليوم الاثنين، التوصل إلى أي اتفاق بشأن ملف رئاسة مجلس النواب العراقي، مؤكدًا أن الكتل السياسية في المكون السني لم تتمكن من تحديد شخصية متفق عليها لتولي المنصب. جاءت تصريحاته في وقت يشهد فيه العراق جدلًا مستمرًا حول اختيار رئيس المجلس الجديد.

في تصريح صحفي، أشار النمراوي إلى أن “المقترحات الأربعة التي قدمها حزب تقدم للقوى السنية حول منصب رئاسة البرلمان لم يتم الإجابة عليها بعد”، مضيفًا أن “المحادثات لم تسفر عن تحديد شخصية متفق عليها لرئاسة المجلس”. وأوضح أن “الكتل السنية لم تحدد حتى الآن موعدًا لعقد جلسة انتخاب الرئيس، وذلك بسبب عدم وجود تفاهمات بين جميع الأطراف”.

التحديات في التوصل إلى اتفاق

تعد مسألة اختيار رئيس مجلس النواب من القضايا الحساسة التي تتطلب توافقًا واسعًا بين الكتل السياسية المختلفة. يشير النمراوي إلى أن التباين في وجهات النظر داخل التحالفات السنية أعاق التوصل إلى توافق حول الشخصية التي ستتولى المنصب، مما أدى إلى تأخير عملية الانتخاب.

أسباب التأخير

يعتقد المراقبون أن التأخير في حسم ملف رئاسة مجلس النواب يعكس الصعوبات السياسية التي تواجهها الكتل السنية في التوصل إلى توافق داخلي. تعدد المقترحات واختلاف الرؤى حول المرشحين المحتملين قد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء التأخير.

ردود الفعل السياسية

تجدر الإشارة إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق حول رئاسة المجلس يعكس التحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق توافق يضمن استقرار العملية السياسية. وتعكس التصريحات الأخيرة توترًا سياسيًا يضاف إلى التعقيدات التي تواجه تشكيل الحكومة واستقرارها.

إن تأخير حسم ملف رئاسة مجلس النواب يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الحوار والتفاهم بين الكتل السياسية المختلفة. تبقى الأنظار مشدودة إلى تطورات هذا الملف، حيث يأمل العراقيون في أن تتمكن القوى السياسية من تجاوز خلافاتها والوصول إلى توافق يضمن استقرار المجلس وسير عمله بفعالية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مجلس النواب التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".

وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".

وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".

ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".

يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.

وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.

مقالات مشابهة

  • اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا
  • خالد الغندور يكشف عن حقيقة إستقالة أحمد دياب من رئاسة رابطة الأندية
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • عبد النباوي في دورية إلى رؤساء المحاكم : تأخير القضايا وحجز الملفات يؤدي إلى هدر الزمن القضائي بدون مبرر
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • الزرقاء: البرلمان منفتح على التعديلات بشرط الحفاظ على المبادئ الأساسية للانتخابات
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة - عاجل
  • أحمد موسى: تهجير الفلسطينيين لن يتسبب في استقرار المنطقة