من هي كامالا هاريس: الإمرأة الآفرو آسيوية ورأس حربة الديمقراطيين في وجه ترامب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد قرار الرئيس بايدن بالتنحي عن خوض حرب الرئاسة الأميركية وترشيح نائبته كامالا هاريس، تلتفت الأنظار حول هذه الامرأة الآفرو آسوية وحظوظها في التغلب على ترامب، فمن هي كامالا هاريس؟
في عام 2020، عندما اختار بايدن كاميلا هاريس لتولي منصب نائب رئيسه، وصفها بأنها ”مناضلة لا تعرف الخوف من أجل الرجل الصغير“ في إشارة إلى دعمها للمجتمعات المهمشة أو الضعيفة في أميركا.
ولدت كامالا هاريس في 20 تشرين الأول/أكتوبر من العام 1964 في أوكلاند بولاية كاليفورنيا. لوالدين مهاجرين،والدها خبير اقتصادي، ووالدتها متخصصة في علاج السرطان، آتيا إلى الولايات المتحدة وانخرطا بعمق في التحركات الحقوقية بحسب تعبيرها في أحد المقابلات الصحفية. انفصل والداها عندما كانت هاريس في الخامسة تقريبا. فربتها والدتها التي توفيت في العام 2009 مع شقيقتها الوحيدة مايا، التي تصغرها بالعمر.
نالت هاريس درجة البكالوريوس من جامعة هوارد إحدى جامعات السود التاريخية في واشنطن. وهي عضو في نادي "ألفا كابا ألفا" للخريجات، أقدم نوادي الخريجات الأمريكيات من أصل إفريقي. درست القانون في كلية هايستينغز بجامعة كاليفورنيا، وأصبحت مدعية وشغلت منصب المدعي العام لسان فرانسيسكو لولايتين.
انتخبت مدعية عامة لكاليفورنيا في 2010 وأعيد انتخابها في 2014، وفي نفس هذا العام تزوجت دوغلاس إيمهوف وهو محام لديه ولدين من زواج سابق.
دورها في مجلس الشيوخفي عام 2016، فازت هاريس بمقعدها في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد انتخابها مرتين كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا. وبصفتها مرشحة لمجلس الشيوخ، شددت على معاركها مع البنوك الكبرى خلال أزمة الرهن العقاري، والكليات الربحية التي كانت تستغل الطلاب ماليًا والمخالفات البيئية.
وقد تحدثت لسنوات عن العود إلى الإجرام وإصلاح العدالة الجنائية، ودفعت باتجاه نهج مختلف للجرائم غير العنيفة يركز على إعادة التأهيل بدلاً من العقوبة الصارمة التي تناسب الجميع. وتسمي هذا النهج بالذكاء في التعامل مع الجريمة.
وقد عرف عنها أسلوبها الصارم في الاستجواب الذي اكتسبته من عملها كمدعية عامة، وخصوصا خلال جلسة تثبيت تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا.
لماذا تعد "هاريس" المرشحة الأولى في الحزب الديمقراطي؟في ظل أداء ترامب المتطرف تجاه المهاجرين وأصحاب البشرة السمراء في أميركا، تعد هاريس، بتاريخها ونشأتها "أنسب" رأس حربي يمكن أن يكسب أصوات المهاجرين المتخوفين من أداء ترامب تجاههم إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية، فهي تجمع إلى حد بعيد "بروفايل" المجتمعات المهمشة لكونها إمرأة، من أبوين مهاجرين، ومن البشرة الملونة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وترامب يعلق "هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته" نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين في أول رحلة خارجية منذ أكتوبر ولقاء مرتقب مع بايدن الثلاثاء أربعة أسباب قد تدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الحوثيون إسرائيل اليمن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الحوثيون الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس إسرائيل اليمن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الحوثيون روسيا تركيا جو بايدن حزب الله الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة کامالا هاریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
الثورة نت/..
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.