روسيا.. الأمن الفيدرالي يضبط قناة لتوريد المتفجرات إلى البلاد من ألمانيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين (22 تموز 2024)، عن ضبط قناة لتوريد المتفجرات والصواعق الكهربائية إلى روسيا من ألمانيا وإيطاليا، بهدف تنفذ هجمات إرهابية.
وقال الجهاز في بيان، انه "كشف في سان بطرسبورغ عن قناة إيصال متفجرات وصواعق كهربائية إلى روسيا بغرض ارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية"، مبينة انه "تم نقل وسائل الإرهاب في عدة مواد بريدية (طرود) على مراحل من إيطاليا وألمانيا وتم إخفاؤها في تجاويف قطع غيار السيارات".
وأضاف انه "بعد اكتشاف وسائل إرهابية في سانت بطرسبرغ، فتحت هيئات التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي قضية جنائية على أساس جريمة بموجب المادة 226.1 (تهريب المتفجرات)".
وأشار إلى أنه "تم بالفعل اكتشاف مخطط مماثل لنقل المتفجرات من أوروبا إلى روسيا في نيسان أبريل 2023 في شبه جزيرة القرم".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يدعو مجلس الأمن لضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها بشأن سوريا
ناشد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي لتحميل إسرائيل مسؤءولية التزاماتها بشأن وجودها مؤقتا في المنطقة العازلة بسوريا.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها بيدرسون إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، ترأسها وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن.
وأوضح بيدرسون أن إسرائيل تواصل هجماتها على مناطق مختلفة من سوريا، وأنها أعلنت أنها تقوم ببناء بعض النقاط في المنطقة العازلة، مؤكدا أن ذلك يعد انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
وأشار إلى أن "تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بالبقاء في سوريا" مثيرة للقلق. وأضاف أنه يدعو مجلس الأمن الدولي إلى ضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها، وأن يكون وجودها مؤقتا، وأن تحترم "سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها واستقلالها".
وأضاف أن العودة إلى الصراع والتشرذم وانتهاك السيادة السورية من قبل قوى خارجية "يجب ألا يحدث" أما المسار الآخر، الذي يعيد لسوريا سيادتها وأمنها الإقليمي، فهو "ممكن"، لكنه يتطلب "قرارات سورية صحيحة" ودعما دوليا.
وقُتل أمس الثلاثاء 6 مدنيين سوريين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف إسرائيلي لسكان قرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد بعد أن حاولت دورية إسرائيلية التوغل فيها فقابلها عدد من الشبان رافضين دخولها وتفتيش المنازل.
إعلانومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كذلك، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، مما دمر مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
من ناحية أخرى قال بيدرسن إن سوريا قد تنزلق مجددا إلى العنف، أو تبدأ عملية انتقالية شاملة تنهي عقودا من الصراع، في إشارة إلى الاشتباكات خلال الفترة الماضية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للأسد، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، في أسوأ أعمال عنف منذ ديسمبر/كانون الأول.
كما أكد بيدرسون أن دعم المجتمع الدولي ضروري للتعافي الاقتصادي في سوريا، داعيا إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
وأشار إلى ضرورة تخفيف العقوبات التي تستهدف قطاعات الطاقة والاستثمار والتمويل والصحة والتعليم، مؤكدا اتخاذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، لكن هناك حاجة إلى المزيد.
وأضاف أن الدول التي فرضت عقوبات على سوريا يجب أن تعيد النظر في تأثير قيودها. وأوضح أن ما يقرب من 4 أشهر مرت على سقوط نظام الأسد وفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا.
وشدد أن آثار الصراع الذي استمر لنحو 14 عاما و"حكم الرجل الواحد" كانت هائلة، وأن التحديات الحالية التي يواجهها الشعب السوري هائلة أيضا.