شيلان شمال مصطفى: أول عراقية كردية تحمل شعلة الأولمبياد من أثينا إلى باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024
المستقلة/- في لحظة تاريخية تجسد النجاح والتفوق، ستكون شيلان شمال مصطفى، الشابة العراقية الكردية، أول من يحمل شعلة الأولمبياد القادمة من أثينا إلى باريس. هذا الحدث المميز يسلط الضوء على رحلتها الملهمة من العراق إلى فرنسا، حيث اختيرت لتمثيل بلدة فلوري، المدينة التي تعيش فيها، في هذا التكريم العالمي.
رحلة حياة ملهمة
ولدت شيلان شمال مصطفى، البالغة من العمر 33 عاماً، في محافظة ديالى بالعراق. كونها الابنة الوحيدة بين ثلاثة أشقاء، شهدت تنقلات والدها، وهو طبيب أسنان، مما أدى إلى استقرار الأسرة في ليبيا ثم في فرنسا عام 2005. كانت شيلان في الرابعة عشرة من عمرها عندما انتقلت إلى فرنسا، حيث بدأت بداية جديدة في حياة مليئة بالتحديات والفرص.
في فرنسا، انجرفت شيلان في عالم الدراسة والعمل، حيث درست هندسة التصميم الصناعي، ولكنها لم تتخلَ عن شغفها بالرياضة. كما أوضحت لوكالة الرسمية تابعته المستقلة، فقد منحتها المدارس الفرنسية فرصاً لتجربة مجموعة متنوعة من الرياضات، مثل الرگبي والتسلق والجري وكرة اليد، لكنها وجدت شغفها الحقيقي في رياضة التايكواندو.
النجاح في رياضة التايكواندو
بعد سنوات من التدريب المتواصل في التايكواندو، أسست شيلان أول نادٍ خاص بالرياضة في بلدة فلوري، بهدف تدريب الشباب وإعدادهم للبطولات. أصبح النادي الرياضي الوحيد في المنطقة تحت إشرافها، حيث بلغ عدد اللاعبين فيه أكثر من أربعين شاباً، يقودهم شيلان يومياً نحو النجاح.
الترشيح لحمل الشعلة الأولمبية
بفضل إنجازاتها وجهودها المتميزة، تلقت شيلان طلباً من بلدية فلوري لترشيحها كحاملة لشعلة الأولمبياد. كانت هذه الخطوة بمثابة تكريم لإنجازاتها في مجالي الرياضة والمجتمع، وأعربت شيلان عن سعادتها بهذا الترشيح، مشيرة إلى أنها ترى في هذا التقدير فرصة لرفع صوت المهاجرين الذين يستحقون الدعم والفرص.
رسالة ملهمة
عند تلقيها الدعوة لحمل الشعلة، قامت شيلان بإرسال رسالة ملهمة تعبر عن رحلتها وتحدياتها، قائلة: “بدأت ممارسة الرياضة في طفولتي في العراق، وجئت إلى فرنسا لأتعلم اللغة وأبحث عن فرص جديدة. عبر التايكواندو، وجدت قوتي الداخلية وبدأت بتشكيل جمعية لتدريب الشباب في بلديتي. بداية صغيرة، لكنني أؤمن بأنها تقود إلى أهداف كبيرة.”
لحظة تاريخية
في صباح 22 يوليو، ستلتقط شيلان شمال مصطفى الشعلة الأولمبية، وتبدأ رحلتها بها نحو باريس، حيث ستصبح أول عراقية كردية تشارك في هذه اللحظة التاريخية. هذا الحدث لا يمثل مجرد تكريم فردي لشيلان، بل هو أيضاً احتفال برحلة الهجرة والتفوق والتأثير الإيجابي على المجتمع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عودة بعثة الأولمبياد الخاص المصري من تورين بعد إنجاز تاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادرت في الرابعة مساءا بتوقيت ميلان، بعثة الأولمبياد الخاص المصري مدينة تورين الإيطالية متجهة إلى القاهرة، بعد مشاركتها الناجحة في الألعاب العالمية الشتوية التي اختُتمت أمس، السبت.
حقق ابطال الاولمبياد الخاص المصري انجازات في تلك الالعاب حيث حقق اللاعب محمد النقاش الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال لتزلج اختراق الضاحية بينما حصلت اللاعبة رضوى أبو سريع على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر سيدات لتزلج اختراق الضاحية ، فضلا عن تحقيق انطوان سعد الميدالية البرونزية في سباق التزلج المتعرج علي الثلج ليرتفع إجمالي الميداليات إلى ثلاث ميداليات.
بينما حقق منتخب الجري علي الثلج مراكز متقدمة في اولي تقسيمات المسابقات حيث حقق اللاعب محمود اليهواشي المركز الخامس والمركز السادس بينما حققت ايمان الشافعي مركزين السادس ، بينما حقق فريق التزلج علي الثلج مرامز متقدمة حيث حققت اللاعبة نورهان عثمان مركزين الخامس والسابع بينما حقق انطوان مركز سادس بالاضافة الي الميدالية البرونزية ، وحقق رضوة ابوسريع مركز رابع بالاضافة الي الميدالية البرونزية ، بينما حقق محمد النقاش الميدالية الذهبية.
وأعرب الدكتور باسم تهامي رئيس البعثة المصرية عن فخره بالإنجازات المحققة، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مصر في رياضة تزلج اختراق الضاحية والتزلج على الثلج، مما يجعل هذه الميداليات إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجل مصر في الأولمبياد الخاص.
وأكد "تهامي" أن هذه النجاحات تعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون والجهاز الفني خلال فترة الإعداد، وتظهر قدرة المصريين على التميز في مختلف الرياضات.
ضمت البعثة المصرية 6 لاعبين ويتكون منتخب تزلج اختراق الضاحية من محمد أيمن محمد عبد العظيم، رضوة محمد سعيد محمد ومنتخب الجري على الثلج من محمود البهواشي، إيمان محمد شافعي ومنتخب التزلج على الثلج من أنطوان ماجد سمير، نورهان عثمان محمد عبد المنعم.
وكانت اختتمت الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في تورين أمس بحفل ختامي شهد أجواء احتفالية، حيث عرضت فقرات فنية وثقافية عكست التراث الإيطالي، وسط حضور ومشاركة واسعة من الوفود الرياضية من مختلف دول العالم.