بتكوين تنتعش بعد انسحاب بايدن من سباق الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صعد سعر العملة المشفرة الأبرز "بتكوين"، بأكثر من 1900 دولار للوحدة إلى 68.1 ألف دولار، بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، انسحابه، من سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.
وبحلول الساعة (06:35 توقيت غرينتش)، صعد سعر وحدة بتكوين بنسبة 1.9 بالمئة أو 1900 دولار إلى 68.1 ألف دولار بحسب منصة "كوين ماركت كاب" المتتبعة لأسعار العملات المشفرة.
وبعد إعلان التنحي من سباق الانتخابات، قدم بايدن دعمه وتأييده "الكاملين" لنائبة الرئيس كامالا هاريس لتحل محله مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة.
وتعود استفادة بتكوين من تنحي بايدن، إلى أن منافسه الجمهوري دونالد ترامب، مؤيد للعملات المشفرة، وخاصة بيتكوين، وصرح في أكثر من مناسبة دعمه للعملة.
كما أن فرضية عودة ترامب للبيت الأبيض، تعني مزيدا من الضبابية الاقتصادية والتجارية الدولية، خاصة مع تعهد ترامب فرض رسوم جمركية على الصين والاتحاد الأوروبي، وبالتالي ارتباك لمؤشر الدولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بتكوين البتكوين أميركا جو بايدن عملات مشفرة بتكوين عملات مشفرة من سباق
إقرأ أيضاً:
آبل تدخل سباق مراكز البيانات الذكية بعد أزمة Siri
بعد أن فضّلت أبل (Apple) البقاء على الهامش في سباق بناء مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أنها قررت أخيرًا الانضمام إلى اللعبة.
كشف محلل شركة "لوب كابيتال" (Loop Capital) أناندا بارواه، يوم الاثنين، أن أبل بصدد تقديم طلبات لشراء أنظمة Nvidia GB300 NVL72 بقيمة تصل إلى مليار دولار، ما يعادل تقريبًا 250 خادمًا، بسعر يتراوح بين 3.7 و4 ملايين دولار لكل خادم.
تتعاون أبل في هذا المشروع مع شركتي ديل تكنولوجيز (Dell Technologies) وسوبر مايكرو كومبيوتر (Super Micro Computer) لبناء ما يُعرف بـ "عنقود خوادم" (Large Server Cluster)، وهو مجموعة ضخمة من الخوادم تعمل معًا لمعالجة كميات هائلة من البيانات وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يعتقد بارواه أن هذا التغيير الاستراتيجي جاء بعد تعثّر أبل في تطوير مساعدها الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي "سيري" (Siri)، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام بعد عرضه في مؤتمر المطورين العالمي في يونيو الماضي، إلا أن الشركة اضطرت لتأجيل الإطلاق إلى أجل غير مسمى بسبب صعوبات تقنية، ما دفعها لإعادة ترتيب فريقها التنفيذي لمواكبة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أداء الأسهمفي سوق الأسهم، ارتفع سهم أبل بنسبة 1.4% ليغلق عند 223.75 دولارًا، بينما تراجع سهم إنفيديا بنسبة 0.6% ليصل إلى 120.69 دولارًا.
كما انخفضت أسهم ديل بنسبة 1% لتسجّل 98.82 دولارًا، وتراجعت أسهم سوبر مايكرو بنسبة 2.6% لتصل إلى 40.64 دولارًا.
ماذا تعني هذه الخطوة؟يشير هذا الاستثمار الضخم إلى أن أبل أصبحت جادة في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن كانت تعتمد سابقًا على تطوير الميزات البرمجية فقط.
إنشاء مثل هذا "العنقود الخادمي" الضخم يعني أن أبل تستعد لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدّمة، على غرار ما تفعله شركات مثل مايكروسوفت وجوجل، لتقديم تجارب أكثر ذكاءً على أجهزتها مستقبلاً.
من الواضح أن أبل لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذا المجال، وهي الآن تستثمر بقوة لضمان مكانها في الصدارة.