حرب الإبادة على غزة.. نزوح جديد وقصف مكثف على خانيونس / شاهد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
واصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي حربها الدامية والمدمرة على قطاع #غزة لليوم الـ 290، وسط وصول قطاع
غزة إلى #كارثة_إنسانية غير مسبوقة.
وخلال الليلة الماضية وصباح اليوم، شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، ارتقى فيها شهداء وأصيب عشرات الجرحى.
مقالات ذات صلة “قناة 14” العبرية تطلق مزاعم جديدة بشأن محمد الضيف 2024/07/22وصباح اليوم، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مواقع في شمال #مخيم_البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف عنيف على الأحياء الشرقية لخانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة، النار، صوب كل من يتحرك في المناطق الشرقية في خانيونس التي شهدت صباح اليوم نزوحا جماعيا جديدا صوب الغرب.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرا بإخلاء الأحياء الشرقية من خان يونس جنوبي قطاع غزة تمهيدا لبدء عملية عسكرية جديدة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، إن جيش الاحتلال ركز خلال السبعة أيام الماضية على تكثيف القصف الهمجي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بشكل غير مسبوق، حيث وصلت عدد مرات قصف المخيم بالطائرات المقاتلة والدبابات والزوارق الحربية 63 مرة، وراح ضحية هذا القصف 91 شهيداً و251 جريحاً، أكثر من 75% من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة حرقاً، جراء استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، ونحملهم كامل المسؤولية عن استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية التي تؤدي إلى حرق أجساد الشهداء والجرحى.
#غزة في صباح دامِ جديد، تستيقظ على الموت وهي التي لا تنام..
تبدأ يومها بإحصاء الشهداء من الأبرياء في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة من احتلال فاشي مجرم..
أكثر من 16 شهيد في مجزرة صهيونية في خانيونس جنوب القطاع، وعدد الشهداء مرشح للزيادة.. pic.twitter.com/PQzeShN3ey
14 شهيدا وعشرات المصابين حصيلة قصف الاحتلال المكثف على بلدات شرق خانيونس. pic.twitter.com/Gesf65szma
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 22, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة كارثة إنسانية مخيم البريج غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
أكدت جامعة الدول العربية أنه رغم مرور أكثر من 14 شهراً أي 436 يوماً منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلا أن الاحتلال مستمر في جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والذي بلغ ذروته في شمال القطاع الذي يتعرض للتطهير العرقي والتهجير القسري في واحدة من أبشع حملات الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، أن هذا العدوان أسفر عن ابادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح واسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد افرادها 5444 شهيدا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستو مروعة، وما يدخل للقطاع من مساعدات حالياً لا تكفي سوى 6 في المائة من أبناء القطاع، ومن المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهوراً خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعداما حادا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
وأوضح أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشدد على أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة سلطات الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والاغلاقات إلى تنفيذ الاعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.