ابن طوق يترأس وفد الدولة إلى الهند غداً لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يترأس معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وفد الدولة إلى الهند الصديقة، غداً بمشاركة معالي علياء عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال وأكثر من 27 ممثلاً عن جهات حكومية وشركات وطنية وذلك لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في قطاعات الاقتصاد الجديد والخدمات اللوجستية والصناعات المتقدمة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والبيئة والاستثمار، بما يدعم تنافسية واستدامة الاقتصاد في البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين، والتي شهدت نقلات نوعية في كافة مجالات التعاون المشترك خلال السنوات الماضية، في ضوء توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين.
أخبار ذات صلة "رئيس COP28" يدعو للتمسك بروح التكاتف التي ساهمت في"اتفاق الإمارات" لتحقيق التنمية المستدامة حسن عبدالله.. فارس العمل التطوعيويشارك الوفد في مدينة تشيناي بولاية تاميل نادو الهندية إطلاق نسخة جديدة لحوارات "إنفستوبيا العالمية" بمشاركة أكثر من 300 من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد وممثلين عن شركات القطاع الخاص الإماراتية والهندية الرائدة بهدف خلق فرص اقتصادية واستثمارية متنوعة تدعم رؤية البلدين في التوسع بالقطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما يعقد معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين حكوميين في الهند، إضافة إلى زيارة إلى "المعهد الهندي للتكنولوجيا مدراس"IITM، أحد أعرق معاهد الهندسة والتكنولوجيا في الهند، وكذلك زيارة مقر شركة "تاميل نادو للتنمية الصناعية" TIDCO، ومركزها للتصنيع المتقدم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله المري الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد والتشريع»: زيارة السيسي لأنقرة فرصة للتوسع الاقتصادي بين البلدين
قال محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع السياسي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة، وتوقيع مذكرات تفاهم مع نظيره التركي رجب أردوغان، غاية في الأهمية، لأنها تتويج لمسار تحسين العلاقات بين مصر وتركيا.
توافق تجاري واقتصاديأضاف «أنيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات المصرية التركية من المنظور الاقتصادي والتجاري، يمكن وصفها بوصفين، الأول هو التوافق بين البلدين وعدم تأثر العلاقة التجارية والاقتصادية بينهما رغم فترة الاضطرابات التي كانت موجود خلال الفترة الماضية.
وأكد أن الصفة الثانية تتعلق بحالة التوزان التجاري، فحجم الصادرات من تركيا إلى مصر يتساوى حجم الصادرات الواردة من مصر إلى تركيا، على عكس الميزان التجاري بين مصر والصين، بحيث تزداد الصادرات عن الواردات.
فرصة للاستثمارات الأجنبيةأوضح أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة، فرصة للتوسع الاقتصادي بين البلدين، حيث إن المستثمرين الأتراك دائمًا ما يبحثون عن فرص خارج تركيا للتوسع في استثماراتهم، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال التركي يبحث عن الأسواق الخارجية، وبالتالي فإن العلاقة بين مصر وتركيا تستهدف استثمار أجنبي مباشر.