بوابة الوفد:
2025-01-22@00:38:04 GMT

حكم قطع صلة الرحم في الإسلام

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

أوصى الدين الإسلامى بضرورة صلة الأرحام لأهميتها العظيمةً، وقدّمها على كثيرٍ من الأعمال الصالحة، ومما يدل على ذلك ذكرها مقرونةً في القرآن مع الوصيّة بالتقوى، قال الله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ).

حكم صلة الرحم 

حكم صلة الرحم اتفق الفقهاء على أن حكم صلة الرحم هو الوجوب، وأن قطيعة الرحم معصيةٌ كبيرةٌ لله تعالى، وتأتي صلة الرحم على رتبٍ متفاوتةٍ بعضها أعلى من بعض، وأدنى رتبةٍ في الصلة هي ترك الإنسان قطيعة أهله وإعراضه عنهم، ويكون ذلك بالتحدّث إليهم ولو بإلقاء السلام فقط.

عماد الدين حسين: مسألة الحبس الاحتياطي مهمة ومتشعبة جدًا

 و اختلف الفقهاء في حد الرحم التي يجب صلتها، وبيان اختلافهم على النحو الآتي: ذهب بعض الفقهاء إلى أن الرحم التي يجب على المسلم وصلها هي كل رحمٍ محرّم، بحيث يحرم على الذكر منهم أن يتزوج الأنثى، وعلى هذا الوصف لا يدخل أولاد الأعمام، ولا أولاد الأخوال لكونهم غير محارم. يرى بعض الفقهاء أن الرحم عام، فيدخل فيه كل ذوي الأرحام من الميراث، ويستوي في ذلك المحرّم وغيره، وقد رجَّح النووي- رحمه الله- هذا القول. 

بلاش هرتلة في الدين.. محمد صبحي مهاجما مؤسسة تكوين: انزعجت من ظهورها (فيديو)

وبيَّن الله جل جلاله في كتابه الكريم وجوب صلة الرحم، فقال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)، فقد أوصى الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية الكريمة بالإحسان والصلة إلى أهل القُربى من الرجال والنساء على حدٍّ سواء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلة الأرحام صلة الرحم

إقرأ أيضاً:

الجار

الجار هو الشخص الذي يسكن بجوارك، سواء كان ذلك في المنزل، أو العمل، أو أي مكان آخر. في الثقافات المختلفة، يُعتبر الجار جزءاً مهماً من المجتمع، وتجمعه بالإنسان علاقات تقوم على الاحترام، والمودة، والتعاون.

أهمية الجار في الإسلام:
في الإسلام، الجار له مكانة عظيمة، وقد وردت العديد من النصوص التي توصي بالإحسان إليه، منها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم : “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه” (رواه البخاري ومسلم)، ممّا يدل على عظم حق الجار.

وقوله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره” (رواه مسلم).
حقوق الجار:
الإحسان إليه: بالكلام الطيب، وتقديم المساعدة عند الحاجة.
كف الأذى عنه: بعدم إيذائه بأي شكل من الأشكال.
مشاركته الأفراح والأتراح: مثل تهنئته في المناسبات السعيدة، ومواساته في الأحزان.

التعاون: الوقوف معه في أوقات الشدة، ومساعدته عند الحاجة.
مقولة شهيرة:
“الجار قبل الدار” تعني أهمية اختيار الجار الجيد قبل اختيار مكان السكن، لأنه عامل كبير في تحقيق الراحة والسعادة.

مقالات مشابهة

  • مبروك عطية يكشف عن حطأ شائع حول اليمين الغموس وكفارته
  • نصائح الشيخ الشعراوي للتخلص من السحر نهائيًا
  • من كلّ بستان زهرة – 92-
  • هل التسبيحة في رجب تعادل ألفا في غيره؟.. انتبه لـ5 حقائق
  • آفة المقارنات
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانا مُحرَّم ويؤثر على مستقبل الأمة
  • قبل أذان الفجر بساعة.. ادعو الله بما شئت من الأرزاق لـ17 سببا
  • الجار
  • غزة … النصر والفتح
  • مَنْ فعل ذنوبًا كثيرة في رجب .. فعليه بهذا الدعاء