أكبر تحالف معارض في موريتانيا يدعو لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
طالب التحالف الداعم لترشح السياسي المعارض بيرام ولد الداه ولد اعبيد، الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة ضمن شروطه لحل الأزمة السياسية الناجمة عما وصفها بانتخابات رئاسية "مزورة".
وأشار ولد اعبيد إلى أن مطالبهم تشمل أيضا حل اللجنة الانتخابية وإعادة النظر في النظام الانتخابي لضمان عدم تزوير الانتخابات مستقبلا.
كما دعا التحالف المعارض إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه في مقتل المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على تزوير الانتخابات، ومحاسبة المتورطين في قتلهم.
وأكد ولد اعبيد في تجمع جماهيري حاشد نظم مساء أمس الأحد في العاصمة نواكشوط، رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 29 يونيو/حزيران الماضي والتي انتهت بفوز الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
ولفت إلى أن النظام هو المسؤول عن الأزمة السياسية التي نتجت عن الانتخابات المزورة، وهو المطالب بالحوار لحلها.
كما تضمنت شروط التحالف انتخاب أعضاء أكفاء في المجلس الدستوري، وعودة الإنترنت، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة من قبل النظام، وسحب القوات المسلحة من المدن والشوارع.
وشملت المطالب أيضا الترخيص للأحزاب السياسية ومراجعة قانونها.
فوز ورفض ودعوة
يذكر أن المجلس الدستوري في موريتانيا أعلن في الرابع من يوليو/تموز الجاري رسميا فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية.
وبحسب النتائج الرسمية، فقد حصل ولد الغزواني على 56.12% من الأصوات ليفوز بذلك من الجولة الأولى، وجاء مرشح المعارضة ولد اعبيد في المركز الثاني بنسبة 22.10% من الأصوات، في حين حل المرشح الثالث عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار ثالثا بحوالي 13% من الأصوات.
ورفض ولد اعبيد نتائج الانتخابات، وتحدث عن تزوير وانقلاب انتخابي، ودعا أنصاره إلى التظاهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ولد اعبید
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
أظهرت دراسة حديثة أن عملية تعلم اللغة تبدأ في عمر أربعة أشهر فقط، مما يخالف الاعتقاد السابق بأن الأطفال لا يبدؤون في تمييز أنماط اللغة إلا بين عمر 6 و12 شهرا.
هذا الاكتشاف يتيح لنا فرصة أكبر لاكتشاف الأطفال المعرضين لخطر تأخر النطق أو اضطرابات اللغة في سن مبكرة، وفق ما ذكرت مجلة "ساينس أليرت".
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "ديفيلوبمينتال ساينس" (Developmental Science) أنه بحلول عيد ميلادهم الأول، يصبح الأطفال أكثر انتقائية في تمييز أصوات لغتهم الأم، وهي عملية تعرف بـالتكيف الإدراكي، يمكن تشبيه ذلك بفرز الأصوات المتاحة للتركيز فقط على تلك الأكثر أهمية.
لكن خلال الأشهر الستة الأولى، يكون الأطفال قادرين على تمييز أصوات لغات لم يسمعوا بها من قبل، على سبيل المثال، قد يفرقون بين أصوات هندية يصعب على الناطقين بالإنجليزية تمييزها، أو يميزون نغمات فريدة في اللغة الصينية المندرينية، حتى لو نشؤوا في بيئة تتحدث الإنجليزية فقط.
هذه القدرة المذهلة لا تدوم طويلا، فبين الشهرين السادس والثاني عشر، يبدأ الأطفال في تضييق تركيزهم على الأصوات الأكثر شيوعا في بيئتهم.
تشير الدراسات السابقة إلى أن هذه المرحلة ضرورية لاكتساب مهارات لغوية أكثر تعقيدا، لكن البحث الجديد يكشف أن الأطفال في عمر أربعة أشهر فقط يبدؤون بالفعل في تعلم كيفية إنتاج الأصوات، قبل أن تبدأ عملية التكيف الإدراكي.
تشير هذه الدراسة إلى أن الأطفال بعمر 4 أشهر فقط قادرون على إدراك الأنماط الصوتية وربطها بالحركة، مما يؤسس لعملية تعلم اللغة لاحقًا.
هذه النتائج قد تفتح آفاقا جديدة في دعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في النطق أو تعلم اللغة، عبر التدخل المبكر لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم اللغوية.