وزيرا الداخلية الإيراني والكويتي يصلان الى بغداد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
وصل وزيرا الداخلية الإيراني أحمد وحيدي والكويتي فهد يوسف، يوم الإثنين، الى العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني ، إن “الوزيرين وصلا بغداد للمشاركة في مؤتمر بغداد الإقليمي الدولي الثاني لمكافحة المخدرات”.
ويشارك في المؤتمر، وزراء داخلية من دول الجوار وغير الجوار، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري.
وقال ميري في وقت سابق، إن الوزارة تمكنت خلال الأشهر الستة الماضية، من ضبط مواد مخدرة بكمية إجمالية بلغت طنًا و822 كيلوغرامًا، وتضمنت هذه المواد (الكريستال، الترامول، الحشيش، الأفيون، الهيروين، والكوكايين)، مما أظهر انخفاضًا بنسبة 4% في جرائم المخدرات مقارنة بالأشهر الستة الأولى من السنة الماضية، كما تم القبض على 7,705 متهمين في مجال جرائم المخدرات.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أصحاب «الثُلاثية».. بيراميدز يسعى لاقتحام قائمة «العظماء الستة»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيبدو إنجاز تحقيق «الثُلاثية» في موسم واحد، أمراً نادراً في جميع قارات العالم، حيث لم يحصدها سوى 8 فرق في أوروبا، مقابل 6 أندية أفريقية، و3 في «أوقيانوسيا» ومثلهم في «كونكاكاف»، في حين كانت آسيا شاهدة على تتويج فريقين فقط بها، وفي «القارة السمراء»، يحلم فريق بيراميدز المصري بهذا الإنجاز التاريخي، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال، وكذلك نهائي الكأس المحلية، بينما يبتعد فوق قمة الدوري المصري المُمتاز، بفارق 4 نقاط عن الأهلي، ويسعى «الأزرق» جاهداً للتتويج بتلك الألقاب، من أجل دخول قائمة «العظماء الستة» الأفريقية، للفرق التي سبق لها تحقيق «الثُلاثية».
وكان مازيمبي الكونغولي أول من سجّل اسمه في تلك القائمة النادرة الذهبية، عام 1967، عندما كان يحمل اسم «إنجلبير»، ووقتها حصد الفريق أول ألقابه في كأس الأندية الأبطال، وهو المُسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا، بعد واقعة غريبة جداً، حيث قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة بدلاً من الاحتكام إلى القُرعة، في النهائي بينه وبين أشانتي كوتوكو الغاني، عقب تعادلهما في مباراتي الذهاب والإياب، والطريف أن «أشانتي» لم يحضر المباراة الثالثة بسبب عدم التنسيق مع اتحاده المحلي وعدم معرفة موعد المباراة، ليُتوّج مازيمبي بأولى بطولاته الأفريقية، بل إنه جمعها في ذلك العام مع بطولتي الدوري والكأس في الكونغو، ليكون أول من عرف «الثُلاثية» في القارة الأفريقية.
المثير أن الفرق الثلاثة التي لحقت به في تلك القائمة، لم تعرف التتويج بالبطولة القارية إلا مرة واحدة فقط في تاريخها، لكنها كانت كافية لوضعها بين أصحاب «الثُلاثية»، فبعد 6 سنوات فقط، نجح فيتا كلوب الكونغولي «زائير آنذاك» في الفوز بكأس الأندية الأبطال عام 1973، والعجيب أن التتويج جاء على حساب أشانتي كوتوكو أيضاً، وفي العام نفسه حصل «الدلافين السمراء» على لقبي الدوري والكأس في الكونغو.
ثم جاء مولودية الجزائر عام 1976 لينضم إلى القائمة، بعدما تغلّب على هافيا كوناكري الغيني بصعوبة عبر ركلات الترجيح في النهائي القاري، وقبلها تُوِّج بالدوري الجزائري بفارق نقطة وحيدة فقط عن منافسه النصر الرياضي حسين داي، كما كان قد فاز 2-0 على مولودية أولمبيك قسنطينة في نهائي كأس الجزائر في يونيو 1976.
وانتظرت «القارة السمراء» 24 عاماً، لتتعرف على البطل الرابع الذي يقتحم تلك القائمة، عندما نجح هارتس أوف أوك الغاني في حصد لقبه الوحيد في دوري الأبطال عام 2000، على حساب الترجي التونسي، بعد أحداث درامية في مباراة الإياب، وكان «قلوب الصنوبر» قد حسم لقب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن وصيفه، أشانتي جولد، قبل الفوز بكأس غانا بنتيجة 2-0 أمام أوكواو يونايتد.
جاء الدور على الأهلي المصري في موسم 2005-2006، ليكون الفريق الخامس في تلك القائمة، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل انطلق كالصاروخ ليحتل القمة وحده، بعدما تمكن من تكرار إنجاز «الثُلاثية» ليصل إلى 4 مرات، بعدما أضافها في الموسم التالي مُباشرة، 2006-2007، ثم انتظر حتى موسم 2019-2020، ليضيف الثالثة، قبل الرابعة الأخيرة في نُسخة 2022-2023.
وبين مواسم نجاح الأهلي، كان الترجي على موعد مع «الثُلاثية» هو الآخر عام 2011، عندما فاز بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي، وقبلها تُوِّج بالدوري التونسي على حساب النجم الساحلي، الذي واجهه أيضاً في نهائي الكأس المحلية، وتغلّب عليه 1-0، ليكون سادس وآخر فريق يدخل تلك القائمة، التي قد تحمل اسم «العُظماء السبعة»، حال تمكن بيراميدز من حصد الإنجاز في الموسم الحالي.