مسئول بالجيش الأمريكي يكشف.. إدارة بايدن تعمل على تمويل ضخم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال المسئول بالجيش الأمريكي، دووج بوش، إن إدارة بايدن تعمل على طلب تمويل إضافي ضخم لأوكرانيا من المرجح أن يكون جاهزًا للعرض أمام الكونجرس بحلول الخريف، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ذكر بوش إن الإدارة "تعمل على حزمة لعرضها أمام الكونجرس ولبحثها هذا الخريف" ، مضيفًا أنه لا يزال يتعين تحديد التفاصيل من قبل مكتب الميزانية الإدارية.
اضاف "لكنني أعتقد أنه سيكون لدينا حجة قوية ، ونأمل أن نحشد دعم الكونجرس للتمويل المستمر - لا سيما لزيادة إنتاج الذخائر لدعم أوكرانيا".
ذكرت شبكة سي إن إن سابقًا أن البيت الأبيض لم يكن يخطط لمطالبة الكونجرس بتمويل جديد لأوكرانيا قبل نهاية السنة المالية في نهاية سبتمبر .
ولا يبدو أن هناك نقص في التمويل ، حيث أن البنتاجون سبق أن بالغ في تقدير المبلغ الذي أنفقه على الأسلحة إلى أوكرانيا بمقدار 6.2 مليار دولار.
في ديسمبر ، وافق الكونجرس على طلب الإدارة بمبلغ إضافي قدره 48 مليار دولار للمساعدة في تسليح أوكرانيا ومكافحة وباء كورونا ، تم تخصيص 36 مليار دولار منها لأوكرانيا على وجه التحديد.
كان من المفترض أن يستمر البرنامج التكميلي حتى 30 سبتمبر.
طلبت الإدارة هذا التمويل الإضافي للمساعدة في دعم أوكرانيا أربع مرات في العام الماضي، في مارس ومايو وسبتمبر وديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 30 سبتمبر إدارة بايدن البيت الأبيض الجيش الكونجرس السنة المالية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام