بعد فقدان 70% منها.. حديث برلماني عن خطة خضراء لإنعاش 22 منطقة في الأهوار- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف النائب ثائر الجبوري، اليوم الإثنين (22 تموز 2024)، عن محاور الخطة الخضراء لانعاش 22 منطقة في الاهوار العراقية.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الأهوار تشكل بيئة استثنائية موجودة في العراق منذ آلاف السنين وهي تشكل مأوى لعشرات الآلاف من الاهالي في عدة محافظات".
واضاف ان "هذا المأوى في وضع صعب بسبب مواسم الجفاف المتكررة وتاثيرها على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات مثل الجاموس وغيرها".
واضاف ان "هناك حراكا لبلورة خطة انعاش مستدامة لملف بيئة الاهوار ستشمل 22 منطقة على الاقل من خلال التعاون بين مختلف المنظمات الدولية والعراقية التي تضم خبراء لوضع مسارات خارطة طريق تضمن معالجة بيئية لازمات الاهوار العراقية خاصة في ملف المياه".
واشار الجبوري الى ان "هذا الحراك المسمى الخطة الخضراء سيكون وفق برنامج عمل علمي يضمن معالجة ازمات سكان الاهوار والحفاظ على التنوع بالحياة الطبيعية وفتح نوافذ السياحة خاصة انها تشكل مواقع فريدة من نوعها على مستوى الشرق الاوسط".
وقبل الجفاف الاخير، وصلت المساحة المغمورة للاهوار العراقية قرابة 4500 كم مربع، في حين تراجعت مؤخرا لتصل الى اقل من 1400 كم مربع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.