10 قتلى من قوات النظام السوري في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرقة - قُتل عشرة عناصر من قوات النظام مساء الإثنين 07/08/2023 في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية استهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
واستهدف الهجوم، وفق المرصد، حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف الرقة الشرقي، وأضرم مقاتلو التنظيم النيران في آليات عسكرية وبيوت مسبقة الصنع قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
وأفاد المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة ستة آخرين بجروح.
وتسيطر القوات الحكومية على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.
ومني تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا وخسر كل مناطق سيطرته.
ومنذ ذلك الحين، يشن عناصره المتوارون هجمات وإن محدودة وخصوصاً ضد القوى الأمنية. ويستهدفون في سوريا قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة لقوات النظام في مناطق سيطرتها خصوصاً في البادية السورية الممتدة بين محافظات عدة وصولاً إلى الحدود مع العراق.
وتدور بين الحين والآخر اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات النظام تتخللها أحياناً غارات روسية.
وفي مطلع الشهر الحالي، قُتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام في هجوم شنه التنظيم مستهدفاً قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتداداً للبادية السورية المترامية الأطراف.
كذلك، يلاحق المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن مقاتلي التنظيم في شرق سوريا.
ومنذ خسارة كل مناطق سيطرته، قتل أربعة من زعماء التنظيم، آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا. وقد أعلن التنظيم في الثالث من آب/أغسطس تعيين خلف له.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: من قوات النظام
إقرأ أيضاً:
وجهاء "الساحل" يطالبون قيادة سوريا الجديدة بوقف التجاوزات
وجّه وجهاء قرى وبلدات في الساحل السوري نداءً إلى القيادة السورية الجديدة، مطالبين السلطة الجديدة بالعمل على وقف ممارسات وتجاوزات وقعت مؤخرا ضد السكان في مدن وأرياف الساحل.
وقال الوجهاء في بيان صدر اليوم: "نحن أبناء هذا الوطن منذ مئات السنين وتضحياتنا لا حاجة لنا لشرحها. منذ أن سقط النظام البائد ونحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لفرض هيبة الدولة من أجل الأمن والأمان في كل ربوعها بعيدًا عن الطائفية والتحزبات الدينية."
وأعرب الوجهاء عن استيائهم مما وصفوه بـ "حالات لا يمكن السكوت عنها" والتي تطال بلداتهم وقراهم، مشيرين إلى أن تلك التصرفات قد تكون فردية أو مدفوعة بأجندات أخرى.
وأكد البيان أن النظام السابق لم يكن يستند إلى طائفة واحدة أو مكوّن واحد، مذكّرين بأسماء الوزراء وقادة الجيش الذين تعاقبوا على إدارة سوريا.
وأضاف البيان: "من يسعى إلى وضعنا في بيت النار هو شخص ضد تثبيت الدولة السورية القائمة حاليًا. نحن في الساحل السوري نعمل لتحصيل القوة المادية والنفسية ونبتعد ما أمكن عن القوة الغاشمة التي تهدد بالانفجار الكبير."
كما دعا الوجهاء الدولة السورية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية السلم الأهلي، مؤكدين: "لن نسمح بعد اليوم بأي تجاوزات كانت صغيرة أم كبيرة بحق أبنائنا وممتلكاتنا وأعراضنا سواء في المدن أو الأرياف، بالتنسيق مع الجهات المعنية."
واختتم البيان بالتشديد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لإشعال الفتنة: "لم نكن في تاريخنا دمويين، ومن فرقنا ذهب إلى مزبلة التاريخ. نمد أيدينا بيضاء ونأمل من الدولة أن تمد يدها كما عهدناها.. ونؤكد بعد هذا بأننا لم ولن نسالم من لا يسالمنا دامت سوريا لكل سوري داخل الوطن وخارجه عاشت سوريا حرة أبية".