ماجد محمد
أكدت مصادر إعلامية، أنه رفض الكولومبي جوستافو كويلار، لاعب وسط فريق الشباب الأول لكرة القدم، عرضًا من نادي الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد.
وأفادت المصادر، أن الدولي الكولومبي السابق، اشترط عقدًا لمدة عامين من أجل مغادرة أسوار النادي العاصمي، فيما رفضت إدارة الأصفر الإماراتي طلبات اللاعب، مشددةً على أنه عرضها الأخير.
وينتهي عقد كويلار «31 عامًا» مع «الليث» يونيو 2026، وكان انضم إليه الصيف الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
"محمد بن زايد سات".. محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن موعد انطلاق القمر الصناعي الإماراتي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تطوراً في المنطقة، إلى مداره في يناير (كانون الثاني) الجاري، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي.
ويعتبر إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي للإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، إذ جرى تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين، بالإضافة إلى ذلك، يلعب القمر الاصطناعي دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.
ويتميز القمر الصناعي بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، حيث إن تلك القدرات لا تلبي فقط الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
ويقدم "محمد بن زايد سات" خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور، وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.
وبعد إطلاقه، سيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء. وسينضم هذا القمر الاصطناعي المتطور، والمخصص لرصد الأرض إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي مازالت تنجز مهمات في المدار، مما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.
في يناير 2025، سينطلق محمد بن زايد، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة إلى المدار، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي.#محمد_بن_زايد_سات pic.twitter.com/3k8fHozOqL
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) January 2, 2025