شهدت موانئ البحر الأحمر، اليوم الإثنين، انتظامًا بحركة الوصول والسفر، حيث أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة، 9 سفن، وتم تداول 13000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 707 شاحنة و 194 سيارة وشملت حركة الواردات 4500 طن بضائع، 323 شاحنة و 156 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 8500 طن بضائع، 384 شاحنة و 38 سيارة.

و يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال العبارة أمل بينما تغادر السفينتين الحرية2 وبوسيدون اكسبريس، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينة ALCUDIA EXPRESS وغادرت العبارة أمل، كما تم تداول 3900 طن بضائع و 255 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الاربع وهي بريدج، كوين نفرتيتي، اور وايلة.

وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1715 راكبا بموانيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سفاجا البحر الاحمر حركة السفن الموانى المصرية طن بضائع

إقرأ أيضاً:

بيت في أعماق البحر الأحمر

إيطاليا – ترك العالم والمخترع ومستكشف البحار والمحيطات الشهير جاك إيف كوستو وراءه الكثير من الإنجازات. أجيال استمتعت بأفلامه الوثائقية. هو لم يكتف بذلك وأراد نقل البشر معه إلى الأعماق.

هذا المستكشف الكبير سعى إلى نقل البشر للعيش تحت الماء، وفي سبيل ذلك وكان في الأربعين من عمره، نفذ في عام 1962 تجربة تمهيدية، حيث بنى وفريقه بيوتا حديدية خاصة تحت الماء، وكان تصميمها أقرب إلى الملاجئ منها إلى المنازل.

أول بيت تحت الماء تم تثبيته بميناء مرسيليا في خريف عام 1962 على عمق 10 أمتار، وأطلق على هذا المشروع اسم “الجرف القاري -1”.

أبعاد هذا المنزل التحت مائي لم تكن كبيرة. كان عبارة عن هيكل معدني يشبه البرميل بطول خمسة أمتار وقطر يبلغ مترين ونصف المتر. حصل هذا المنزل على لقب “ديوجين”، ومكث به اثنان من معاوني جاك كوستو المقربين لمدة أسبوع واحد.

كوستو أطلق في العام التالي 1963 مشروعا جديدا أكبر من الأول، يمكن أن يسمى “أول بيت تحت الماء”.

مشروع “الجرف القاري -2” كان بمثابة قرية صغيرة في أعماق البحر. هناك عاش 6 اشخاص من بينهم جاك كوستو وببغاء لمدة طويلة. وحضر إلى هناك أعضاء من فريق كوستو للزيارة.

الببغاء الذي عاش تحت الماء في ذلك المجمع لم يكن للزينة أو للترفيه فحسب. كان يعتمد عليه في مهمة حساسة للجميع. الببغاء كان قادرا على الإحساس بزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون، والتعبير عن ذلك بمظاهر انزعاج واضحة. التجربة مرت بنجاح وسار كل شيء على ما يرام.

كانت الظروف مريحة مثلما هي عليه في منزل عادي. ما يزيد عن المعتاد، الأسماك وقناديل البحر والغواصون الذين يسبحون في الخارج وراء النوافذ.

هذا المجمع السكني الخاص تحت الماء، شُيد في البحر الأحمر على عمق 30 مترا بالقرب من سواحل السودان. لم يتكون هذا المشروع من هيكل معدني واحد، بل كان مجمعا متكاملا من أربعة هياكل. المدهش أن هذه البيوت الحديدية لم يتطلب تثبيتها في الأعماق الكثير من المال أو الجهد. استخدمت في العملية فقط سفينتان، وشارك بها 20 بحارا و5 غواصين.

المجمع السكني المعدني الفريد تحت الماء قرب سواحل السودان، كان يحتوي على غرف نوم ومختبر ومستودع ومعمل للتصوير. سكن في المجمع فريق بقيادة جاك كوستو لمدة ثلاثة أشهر.

الفريق قام برحلات تحت الماء لاستكشاف الأعماق، وفي المساء عاد أفراده إلى بيتهم المائي وجلسوا يشاهدون برامج التلفزيون. كان أعضاء الفريق يتسلون أيضا بلعبة الشطرنج، علاوة على تسجيل ملاحظاتهم العلمية.

المشروع توقف في تلك الفترة نتيجة لانقطاع التمويل. رغم ذلك لا تزال فكرة استيطان البحار والمحيطات مثيرة للاهتمام للكثيرين بمن فيهم، حفيد كوستو الذي يسعى إلى بناء محطة علمية في قاع المحيط.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • ميناء دمياط: وصول 63 ألف طن بضائع عامة خلال 24 ساعة
  • قوافل حياة كريمة الطبية تنطلق اليوم في البحر الأحمر.. إليك التفاصيل
  • إيران ودعم الدور الحوثي في البحر الأحمر
  • بعد تداول الواقعة بالفيس بوك.. ضبط لص سرق سيارة
  • تداول 2000 طن مادة بروبلين بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • بيت في أعماق البحر الأحمر
  • تداول 50 ألف طن و 695 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تصدير 37 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • تداول 50 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر