ديوان المظالم يُطلق الإصدار الجديد من خدمة تبادل المذكرات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
أطلق ديوان المظالم ممثلًا في مركز الخدمات القضائية الرقمية، الإصدار الجديد من خدمة تبادل المُذكرات في الخدمات القضائية عبر منصة مُعين الرقمية، التي من خلالها يترافع أطراف الدعوى تحت إشراف الدائرة القضائية وطاقمها.
وطُوِّرَت النسخة الحالية لتلبية جميع متطلبات الترافع بما يضمن دقة خطواته وسريتها، إضافة إلى ما يوفره من تسريع لمرحلة الترافع في القضاء الإداري الذي بدوره ينعكس على جودة مخرجاته وتقليص أمد التقاضي.
كما يُتيح الإصدار الجديد الذي طَوَّرَهُ مركز الخدمات القضائية الرقمية بالتعاون مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات بديوان المظالم، إمكانية تبادل المذكرات والمحافظة على سريتها، ولرئيس الدائرة القضائية القدرة على إلغاء السرية عن أي وثيقة بما يراه ضروريًّ، وإمكانية تمديد فترة الترافع بين الأطراف أو إيقافها، وحفظ مسودات خطابات الترافع لأطراف الدعوى وتعديلها واستكمالها لاحقًا، والاطلاع على كافة مذكرات الترافع مرتبة، إضافة إلى إمكانية إطلاع أطراف الدعوى وأعضاء الدوائر القضائية على مدد الترافع المحددة، والتحكم في قوالب تقديم المذكرات وترتيبها، والعديد من الخدمات الجديدة بما فيها تبادل المذكرات في دعاوى المحكمة الإدارية العليا.
ويسعى ديوان المظالم من خلال مركز الخدمات القضائية الرقمية إلى تطوير خدمات التقاضي عبر منصة مُعين الرقمية بما يتواكب مع سرعة التطورات في مجالات التقنية وإمكانية الاستفادة منها في تسهيل إجراءات التقاضي في المحاكم الإدارية بالمملكة وتجويد أعمالها وضمان الشفافية عبرها، حيث حقق ديوان المظالم خلال الأعوام القليلة الماضية نقلة كبيرة في خدمات التقاضي الرقمية؛ توفيرًا للجهد والوقت وحفظًا لجميع الحقوق في جودة الأحكام وسرعة إنجازها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ديوان المظالم الخدمات القضائیة دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
لمشاركتهم تظاهرات منددة بتردي الخدمات.. مليشيا الانتقالي تختطف العشرات من المحتجين في عدن
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، العشرات من المواطنين بينهم نشطاء، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد مشاركتهم في تظاهرات غاضبة منددة بتدهور خدمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي شنت حملة اختطافات واسعة بمدينة عدن، بعد خروج تظاهرة غاضبة لليوم الثاني على التوالي تنديدا بتدهور الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
وأضافت المصادر أن الحملة يقوده القيادي أوسان العنشلي حيث خطفت العشرات من الشبان والمحتجين في مديرية كريتر، ممن شاركوا في الاحتجاجات السلمية.
وفي وقت سابق، شهدت مدينة عدن ومحافظة أبين (جنوب اليمن)، احتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي الأوضاع وانقطاع خدمة الكهرباء بشكل كلي عن المدينة.
ورفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية.
وطالب المحتجون الذين أشعلوا النيران في إطارات السيارات التالفة وأغلقوا العديد من الشوارع برحيل المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في الوقت الذي نددوا بسياسة التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن عناصر تابعة للانتقالي أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين واعتقلت عددا من المشاركين في الاحتجاجات.