الذهب يصعد وسط غموض بعد قرار بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سنغافورة-رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، وتحول المتعاملين إلى الذهب الملاذ الآمن في مواجهة آفاق غامضة على صعيد السياسة وفي أسواق المال.
وبحلول الساعة 0510 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم إن احتمال خفض أسعار الفائدة والغموض السياسي في الولايات المتحدة يدعمان أسعار الذهب والظروف مهيأة لتحقيق الذهب ارتفاعا قياسيا آخر قبل نهاية عام 2024.
وتراجع الدولار في رد فعل أولي على تخلي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مواصلة السباق لإعادة انتخابه مما يمهد الطريق أمام مرشح ديمقراطي آخر لتحدي دونالد ترامب.
ويزيد انخفاض الدولار من جاذبية المعدن للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وعند قبول ترشيح الحزب الجمهوري يوم الخميس، كرر ترامب وعده بخفض الضرائب على الشركات وأسعار الفائدة. ويتوقع المحللون أيضا أن تؤدي عودة ترامب للبيت الأبيض إلى تشديد العلاقات التجارية.
وسجل الذهب ارتفاعا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2483.60 دولار الأسبوع الماضي وسط زيادة فرص خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام مع توقع الأسواق بنسبة 97 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
وعلى صعيد البيانات، سيكون التركيز الرئيسي هذا الأسبوع على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر يوم الجمعة وبيانات أخرى منها مؤشرات مديري المشتريات من ستاندرد اند بورز جلوبال لشهر يوليو تموز والناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وبيانات إعانة البطالة الأسبوعية.
وبالنسبة للمعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 29.11 دولار للأوقية ونزل البلاتين 0.3 بالمئة إلى 959.99 دولار في حين زاد البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 916.18 دولار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم ودعم من بيانات التضخم
تعزز الطلب على الذهب مع استمر القلق بشأن الرسوم الجمركية، في حين دعمت بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع أسعار المعدن النفيس من خلال تعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 0050 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 2938.24 دولار للأونصة، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2945.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية الصارمة على الواردات التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة.
ويتيح انخفاض التضخم مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وأشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حربا تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20 بالمئة على السلع الصينية، وفرضه رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 على الواردات الكندية والمكسيكية، قبل أن يخففها ويمنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50 بالمئة، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.
ويُنظر للذهب باعتباره أداة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس لاستيضاح المزيد من ملامح السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.29 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 985.18 دولار، وارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 954.63 دولار.