«ديوا» تدشن 8 محطات نقل رئيسية بتكلفة 1.36 مليار درهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إنه في إطار جهود الهيئة الدؤوبة لمواكبة المسار التنموي المتصاعد والتوسع العمراني المطرد في دبي، دشنت الهيئة 8 محطات نقل رئيسية جديدة جهد 132 كيلوفولت خلال النصف الأول من عام 2024 بقدرة تحويلية 1200 ميجافولت أمبير، وبكلفة وصلت إلى 1.
وأشار سعيد محمد الطاير إلى أن عدداً من هذه المحطات يخدم الأحياء السكنية للمواطنين في دبي، انسجاماً مع الخطة الإسكانية المتكاملة التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لرفع جودة الحياة في جميع الأحياء السكنية للمواطنين، وتعزيز الرفاه الاجتماعي.
دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031
وأضاف سعيد محمد الطاير: «نواصل مساعينا الحثيثة لدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 وأجندة دبي الاجتماعية 33، لتطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية المتاحة والملائمة لكل أطياف المجتمع. ونعمل على تعزيز اعتمادية وتوافرية شبكة الطاقة في دبي، ونعتمد أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الذكية والممارسات المبتكرة في جميع عملياتنا الخدماتية والتشغيلية. وقد أثمرت جهودنا عن تحقيق نسبة 100% في اعتمادية وتوافرية نظام نقل الطاقة في دبي منذ عام 2018، وتحقيق الهيئة أفضل أداء بين المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم. وتزيد القيمة الإجمالية لمشروعات شبكة نقل الكهرباء قيد الإنشاء في الهيئة على 5 مليارات درهم». الصورة
وتوزعت المحطات الجديدة في مناطق الثنية الثالثة، البرشا جنوب الرابعة، وادي الشبك، ند حصة، المدينة العالمية المرحلة الثانية، وادي الصفا الخامسة وأم سقيم الثالثة. وتطلّب تنفيذ وتدشين المشاريع أكثر من 8 ملايين ساعة عمل آمنة باستخدام أحدث التقنيات الرقمية المعتمدة عالمياً، انسجاماً مع جهود الهيئة لتعزيز التحول الرقمي في جميع عملياتها الخدماتية والتشغيلية، وتقديم الخدمات النوعية المبتكرة المتوافقة مع أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والسلامة.
من ناحيته، قال المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع نقل الطاقة في الهيئة: «وصل العدد الإجمالي لمحطات نقل الكهرباء التابعة للهيئة إلى 382 محطة مع نهاية شهر يونيو من عام 2024، منها 27 محطة نقل رئيسية جهد 400 كيلوفولت، و 355 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، وهناك 31 محطة جهد 132 كيلوفولت قيد الإنشاء. وتدرس الهيئة عروض الأسعار لإرساء عقود 6 محطات نقل جديدة جهد 132 كيلوفولت. ونعتزم خلال السنوات الثلاث المقبلة طرح مناقصات جديدة لإنشاء أكثر من 50 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، وتمديد كابلات نقل أرضية بطول 350 كيلومتر».
إلى جانب ذلك، أرست الهيئة مشاريع إنشاء 10 محطات نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت في عدة مناطق في دبي ومنها العوير الأولى، أم نهد الرابعة، المنارة، أم سقيم الثانية، القوز الصناعية الثالثة، حتا، البرشاء جنوب الثالثة، البرشا الثانية، وادي الصفا الرابعة، وزعبيل الثانية بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار درهم. وأرست الهيئة أيضاً مشاريع تمديد كابلات أرضية جهد 132 كيلوفولت لربط محطات النقل الرئيسية الجديدة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية بإجمالي أطوال 25 كيلومتراً وبكلفة إجمالية تصل إلى 176 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات ديوا إمارة دبي جهد 132 کیلوفولت نقل الکهرباء محطات نقل فی دبی
إقرأ أيضاً:
1.9 مليار درهم أرباح الدار خلال الربع الأول بنمو 22%
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة الدار بنسبة 22% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2025 إلى 1.9 مليار درهم.
وارتفع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 33% على أساس سنوي إلى 2.2 مليار درهم.
وشهدت مبيعات المشاريع التطويرية نمواً قوياً، محققةً 8.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 42% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي.
وحظيت مشاريع الشركة بإقبال قوي من المشترين الدوليين، حيث ارتفعت مبيعات الدار في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين إلى 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 87% من إجمالي المبيعات في الإمارات.
وبلغ حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، فضلاً عن تسجيل إيرادات في دولة الإمارات بقيمة 46.7 مليار درهم، مما يبشر بنمو الإيرادات خلال السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة.
وعززت الدار هيكل رأسمالها ومرونتها المالية من خلال إصدار سندات رأسمال هجينة بقيمة 3.7 مليار درهم، وصكوك خضراء بقيمة 1.8 مليار درهم، بالإضافة إلى توفير تسهيلات ائتمانية متجددة مشتركة بقيمة 9 مليارات درهم وأداة رأسمالية هجينة بقيمة 1.8 مليار درهم من شركة أبولو.
وواصلت الدار للاستثمار تحقيق استراتيجيتها للتنويع والنمو، حيث ارتفعت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 764 مليون درهم بزيادة قدرها 20%، باستثناء المكاسب المحققة من عمليات بيع الأصول، ونمت أصولها المُدارة إلى 46 مليار درهم.
وارتفعت ربحية سهم الدار بنسبة 25% على أساس سنوي إلى 0.20 درهم، مدعوماً بنمو الأرباح عبر جميع منصات الدار.
وتمتلك الدار سيولة نقدية كبيرة لدعم خطط نموها تتضمن 10.2 مليار درهم كأرصدة نقدية متاحة للاستخدام وغير مقيدة، بالإضافة إلى 19.3 مليار درهم تسهيلات مصرفية غير مسحوبة، كما في نهاية مارس.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: يعكس الأداء القوي الذي حققته الدار في بداية العام مدى قوة وتنوع قطاعات أعمالنا، وقدرتنا على العمل بكفاءة وتحقيق النمو ضمن إطار استراتيجية واضحة لتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل.
وتوفر دولة الإمارات بيئة مواتية للاستقرار ونمو الأعمال، حيث تركز على الاستثمار في القطاعات الحيوية وتهيئة مناخ جاذب للأعمال وتنويع مصادر الاقتصاد.
وأضاف: في ظل هذه البيئة المحفزة، ووصول حجم الإيرادات المتراكمة لمشاريعنا التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، تتمتع الدار بمكانة جيدة تؤهلها لتقديم أداء مستدام وتوظيف رأس المال بكفاءة عالية، وتعزيز دورنا كشريك طويل الأمد في رسم ملامح التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات.
ومن جهته قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: حققت الدار أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول، مدفوعاً بالزخم المتواصل عبر قطاعات أعمالها الرئيسية، حيث حقق صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة زيادةً بنسبة 33% ليصل إلى 2.2 مليار درهم.
وحافظت مبيعات مشاريعنا التطويرية على قوتها، مسجلةً نمواً بنسبة 42% إلى 8.9 مليار درهم، بينما نواصل العمل على مشاريعنا الجديدة قيد الإنشاء وفق الخطط الموضوعة، وسط استمرار الإقبال الكبير من المشترين المحليين والدوليين.
وفي الوقت نفسه، واصلت محفظتنا الاستثمارية تحقيق نتائج إيجابية، حيث ساهمت عمليات الاستحواذ الأخيرة، وارتفاع أسعار الإيجارات، ومستويات الإشغال شبه الكاملة، في نمو الإيرادات واستقرار الدخل.
وبادرت الدار مطلع هذا العام إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز قوتها ومرونتها المالية وزيادة سيولتها، من خلال طرح إصدارات في أسواق رأس المال والحصول على قرض مشترك. ومع تنوع أعمالنا وقوة إيراداتنا المتراكمة واستراتيجيتنا الحصيفة لاستخدام رأس المال، نحن على يقين بأن الدار تتمتع بوضع جيد يؤهلها لتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا.