عُلِم أن مواطنين جنوبيين يسعون في الوقت الراهن لمعرفة مصير منازلهم في ظل الحرب القائمة، خصوصاً تلك الكائنة مباشرة عند الشريط الحدودي مع إسرائيل، إلا أنه لم يتسنّ لهم ذلك بتاتاً.
وبحسب المعلومات، فإنَّ المحاولات وراء هذا الأمر لم تنجح خصوصاً أنّ الوصول إلى هذه المنازل يعتبر مُخاطرة أمنية شديدة كونه من الممكن أن يتم استهداف أي شخصٍ يتوجه إلى هناك من قبل العدو الإسرائيلي.
وذكرت المصادر أن هناك محاولات عديدة يتم اعتمادها لاكتشاف أوضاع المنازل، منها التواصل مع أشخاصٍ يزورون الجنوب باستمرار لمهمات صحفية ميدانية أو إغاثية، أو أنهم يلجأون لإبلاغ جهات محلية للحصول على أكبر قدر من المعلومات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال بارو لقناة "فرانس 3": "هناك فرصة سانحة وأدعو كافة الأطراف إلى اغتنامها".
وإذ أعرب عن "حذره"، أشار إلى أنه "من خلال الدبلوماسية والعمل مع الأطراف المعنية بشأن المعايير التي تتيح ضمان أمن إسرائيل وسلامة الأراضي اللبنانية، أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولاً من كافة الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضاً".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع.
وفي معرض رده على سؤال حول مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الخميس بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما إذا كان سيتم اعتقاله إذا زار فرنسا، قال الوزير الفرنسي "إنه سؤال افتراضي ولا يتوجب علي الإجابة عليه طالما أنه افتراضي". وأضاف أن "فرنسا ستطبق دائماً القانون الدولي" موضحاً أن هذه المذكرة تمثل "إضفاء الطابع الرسمي على الاتهام" وليست حكماً. (العربية)