بعد انسحاب بايدن.. ما آلية اختيار خليفته في السباق نحو البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت رابطة اللجان الديمقراطية بالولاية (ASDC) في بيان الأحد أن "الأغلبية الساحقة" من قادة الحزب الديمقراطي بالولاية أعلنوا دعمهم لنائب الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة.
وقال رئيس ASDC كين مارتن في بيان: "أنا فخور بأن رؤساء الحزب ونوابهم والمديرين التنفيذيين في جميع أنحاء البلاد يتحدون بأغلبية ساحقة خلف نائب الرئيس كامالا هاريس".
وأرفد: "إن قادة أحزاب الولاية هؤلاء هم في الخطوط الأمامية للفوز بالانتخابات على كل المستويات ويعلمون أن مخاطر هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر. مع وجود ديمقراطيتنا على ورقة الاقتراع، لا يوجد أحد أكثر تأهيلاً من نائب الرئيس هاريس للمرافعة في القضية المرفوعة ضد دونالد ترامب".
وقال البيان إن الغالبية العظمى من زعماء الأحزاب في الولاية صوتوا لصالح هاريس ولم يصوت أي عضو من أعضاء ASDC بالمعارضة. وأضافت أن عددا من الأعضاء امتنعوا عن التصويت لأسباب إجرائية داخل الدولة.
وقد أيد الرئيس جو بايدن هاريس لخلافته بعد أن أعلن الأحد خروجه من السباق الرئاسي لعام 2024.
أمريكاالانتخابات الأمريكيةالانتخابات الرئاسيةانفوجرافيكجو بايدنكامالا هاريسنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية انفوجرافيك جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.