#سواليف

قال المحلل الاستخباري والإستراتيجي الإسرائيلي #يوسي_ميلمان، إن هناك قلقا متزايدا في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية من #حرب_استنزاف في قطاع #غزة والضفة الغربية المحتلة، وفي جبهة #لبنان، و #اليمن.

وأشار إلى أن الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني أمس السبت يمثل في جانب منه تعبيرا آخر عن الخطر، الذي يتزايد كل يوم، من حملة متعددة الجبهات ضد إسرائيل، حسب وصفه.

وذكر أن القيادة العليا للجيش الإسرائيلي تدرك ذلك وترغب في أن يقطع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ما وصفها بـ”العقدة الغوردية” -(وهو مصطلح يستخدم عادة للدلالة على مشكلة صعبة الحل يتم حلها بشكل جريء)- بين الجبهات العديدة في غزة ولبنان والضفة الغربية والجولان والعراق واليمن، في حين أن #إيران توجد وراء الكواليس، تساعد وتحث وتنسق، وفق قوله.

مقالات ذات صلة زوج كامالا هاريس دوغ ايمهوف ” اليهودي” يتحضر لدور “الرجل الاول” في البيت الأبيض 2024/07/22

وينقل عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن #المعركة في #غزة وصلت إلى نقطة حرجة، بعد أن حقق الجيش إنجازات نوعية ضد حماس، كما يتحدث عن ما يصفها بإنجازات عسكرية كبيرة حققها الجيش في قطاع غزة.

ولكن الكاتب يشير تعليقا على تلك المزاعم بالقول إن البيانات التي قدمها الجيش الإسرائيلي طوال أشهر الحرب (289 يوما حتى الآن) ليست دائما متسقة بل ومتناقضة، مما يثير الشكوك حول مصداقية التقارير.

ويتحدث عن أن دخول قوات الاحتلال إلى رفح كان من المفاجآت الكبيرة في الحرب، حيث قدرت حماس أن قوات الجيش الإسرائيلي لن تجرؤ على دخول المدينة، التي يسكنها حوالي 1.5 مليون شخص، معظمهم من اللاجئين الذين تركوا منازلهم في شمال قطاع غزة بناء على أوامر عسكرية إسرائيلية.
إعلان

كما اعتقدت حماس أن الخوف من سقوط ضحايا مدنيين والضغط الدولي والرفض المصري من شأنه أن يردع إسرائيل عن دخول المدينة، ولكن ذلك لم يحدث.

ويضيف أن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية تدرك الآن أن معظم أهداف الحرب قد تحققت، وأنها إذا استمرت، فستتحول إلى حرب استنزاف. وبالفعل، فإن حماس تعمل على تغيير عقيدتها القتالية من الأطر شبه العسكرية إلى حرب العصابات الكلاسيكية القائمة على الكر والفر.

ويشير إلى أن الخوف الأكبر هو أن حرب الاستنزاف في غزة، إلى جانب الاستنزاف المتبادل والمستمر بين حزب الله وإسرائيل، ستمتد إلى الجبهة الثالثة في الضفة الغربية، حيث تتزايد الهجمات الفلسطينية ويتزايد عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين.

وأكد أن من شأن هذا التصعيد أن يؤدي أيضا إلى زيادة ما وصفه بالأعمال العدائية ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان.

كما أكد أنه من المشكوك فيه للغاية ما إذا كان الهجوم الكبير على ميناء الحديدة ومواقع أخرى في اليمن سيردع الحوثيين عن الاستمرار في إطلاق الطائرات دون طيار والصواريخ على إسرائيل.

وأوضح أنه لا يمكن لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي أن تمنع -وعلى نحو دائم وبإحكام- اختراق المسيّرات حدود إسرائيل، كما أثبت ذلك الحوثيون ليس فقط في إيلات ووادي عربة، ولكن أيضا في تل أبيب.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع بأكملها يدركان أن السبيل المنشود للخروج من الفوضى التي تجد إسرائيل نفسها فيها هو التوصل إلى اتفاق، يبدأ بصفقة إطلاق سراح المحتجزين.

وهي الصفقة التي يدعمها رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك، وكذلك الحاخام يتسحاق يوسف، وعدد من الوزراء.

ومن المنتظر -وفق قول الكاتب- أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، وسيوقف حزب الله أيضا صواريخه كما سيوقف الحوثيون -على ما يبدو- طائراتهم المسيّرة.

وأضاف أن وقف القتال في جميع الساحات يمكن أن يساعد اقتصاد إسرائيل وصورتها في العالم ويجدد ثقة الجمهور ببلده، ولكن شخصا واحدا ما زال يمثل العقبة الرئيسية أمامها، وهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي محاولة لتفسير أسباب استمرار نتنياهو في رفض الصفقة؛ قال الكاتب إن صفقة إطلاق سراح المحتجزين، والتي ستطلق عملية تدريجية من الهدوء، تمثل في نهاية المطاف حكما بالإعدام السياسي (بالنسبة لنتياهو).

ويهدد الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وعدد من أعضاء الكنيست من حزب الليكود بحل الحكومة، وسيؤدي حلها -إن تم- إلى إجراء انتخابات جديدة ورحيل نتنياهو عن الحياة العامة.

وخلص إلى أن الملاذ الوحيد لنتنياهو لمواصلة بقائه السياسي هو مواصلة الحرب، وبأي ثمن تقريبا، بل وحتى على حساب أرواح المحتجزين وتدمير الاقتصاد وفقدان الأمل لدى العديد من الإسرائيليين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب استنزاف غزة لبنان اليمن نتنياهو إيران المعركة غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد 14 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عوض في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في تصعيد خطير يفاقم معاناة المدنيين.

ووفق مصادر محلية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل الواقع في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى إلى سقوط العدد الكبير من الضحايا، فيما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض بين شهيد ومصاب، وسط جهود لإنقاذهم.

تصعيد واسع في أنحاء القطاع

لم تقتصر الهجمات على حي الزيتون، فقد استهدفت طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين في بلدة الشوكة شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد مواطنين آخرين، كما أصيب مواطنان، أحدهما طفلة، في قصف لمنزل عائلة البريم ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

في شمال قطاع غزة، دوَّت انفجارات ضخمة ناجمة عن نسف جيش الاحتلال لمبانٍ سكنية، خصوصًا في حي تل السلطان غرب رفح، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. كما شهدت مناطق عزبة عبد ربه شرق جباليا وبلدة بيت لاهيا عمليات قصف عنيفة، حيث أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بكثافة تجاه المناطق السكنية.

استمرار المجازر وسط صمت دولي

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، في ظل غياب موقف دولي حاسم يوقف المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • 14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
  • وزير إسرائيلي: الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا عبر إسرائيل السبب في الحرب
  • قصص من السماء... تحقيق في استهداف إسرائيل صحفيي الدرون بغزة
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تمهد لاجتياح بري لغزة وسط تصعيد عسكري متزايد
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة.. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • أحمد موسى: مظاهرات بغزة ضد حماس .. واحتجاجات كبيرة فى تل أبيب ضد المجرم نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان