ردود أفعال غاضبة على العدوان الإسرائيلي: دعم كبير لليمن من شخصيات عربية بارزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
في موجة من التضامن، تواصلت ردود الأفعال الغاضبة إزاء الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في غرب اليمن، مما يعكس الدعم الشعبي والنخبوي العربي لليمن ومواقفه البطولية في نصرة غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية في زمن الخذلان العربي.
وأعرب جمال ريان، أول مذيع في قناة “الجزيرة”، عن استيائه من موقف التخاذل العربي، مشيراً إلى أن خمسة جيوش عربية تستنفر للتصدي لصواريخ ومسيرات أنصار الله دفاعاً عن الكيان الصهيوني، بينما يتخاذلون عن نصرة المظلوم، مضيفاً بالقول: “آه من هذا الزمن الأغبر”.
وفي سلسلة من التغريدات على منصة “إكس”، أشاد جمال ريان بموقف اليمن وأنصار الله الشجاع في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة، قائلاً: “تحية لليمن وأنصار الله، الذين دفعوا ثمن موقفهم المشرف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة في قطاع غزة، والله إنكم رجال في زمن عز فيه الرجال”.
واستشهد ريان بآية قرآنية توعد الله فيها الظالمين بإحاطته الكاملة بسوء أعمالهم: “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”.
وانضم السياسي المصري حمدين صباحي، مؤسس “حزب الكرامة والتيار الشعبي” في مصر، والمرشح الرئاسي السابق، إلى التعبير عن دعمه لليمن، قائلاً: “فلننتصر لليمن كما انتصر بواسل اليمن لأهلنا في غزة وفلسطين”.
وأكد صباحي على أن العدوان على أي قطر عربي هو عدوان على الأمة بأكملها، داعياً شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى التحرك ودعم اليمن على جميع المستويات.
وضمّن صباحي تغريدته البيان الصادر عن المؤتمر القومي العربي الذي أدان بأشد العبارات العدوان الصهيوني على اليمن، معتبراً تلك الغارات على اليمن عدواناً على الأمة كلها.
ودعا البيان شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى الانتصار لليمن بكافة الوسائل المتاحة كما انتصر البواسل في اليمن لأهلنا في غزة، واصفاً العمليات اليمنية ضد “إسرائيل” وآخرها العملية التي نفذتها المسيّرة “يافا” في تل أبيب، بالنوعية.
كما سلط الأكاديمي والباحث الفلسطيني براء نزار ريان الضوء على التضامن بين اليمن وفلسطين، مستشهداً بحديث نبوي شريف يؤكد على الوحدة والتضامن بين المسلمين، قائلاً: روى أصحاب السير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار ليلة العقبة الثانية: “بلِ الدَّمَ الدَّمَ والهدمَ الهدمَ، أنا منكُم وأنتُم مِنِّي، أحارِبُ مَن حاربتُم وأسالِمُ مَن سالمتُم”.
وأضاف براء ريان قائلاً: “رضي الله عن إخوة الإيمان في يمن الحكمة والإيمان”.
وفي غضون ذلك، أشاد الكاتب والصحفي المصري وائل قنديل باليمن، قائلاً: “شلت يد تؤذي اليمن الحبيب، وشلت ألسنة تطعن في نبل رجال اليمن الأوفياء لفلسطين، واصفاً اليمن بأنه “أصل العرب ومنبع المروءة العربية”.
وتعكس ردود الأفعال هذه الوحدة والتضامن بين الشعوب العربية في مواجهة العدو الصهيوني، وتسلط الضوء على الموقف البطولي لليمن في الدفاع عن القضية الفلسطينية في زمن الخذلان العربي.
شاهد أيضاً: تصريحات قوية ومنددة: كيف ردت النخب العربية على العدوان الإسرائيلي على اليمن
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن 75% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين الزيتون، قد تضررت أو دُمرت بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023.
الآبار الزراعية
وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية توقفت عن العمل، مما أدى إلى نقص حاد في مياه الري. كما تسببت الأضرار في فقدان 96% من الثروة الحيوانية، وتوقف إنتاج الحليب تقريباً، بينما لا يزال 1% فقط من الدواجن على قيد الحياة، إضافة إلى ذلك، يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما زاد من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المنطقة.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعوأكدت الفاو أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة حاسمة لمعالجة الأزمة الغذائية المستعصية عبر توفير المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، حيث يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة العاجلة نتيجة لتدمير الإنتاج الزراعي.
من جانبه، أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان رينارد، إلى أن البرنامج يبذل كل جهده للوصول إلى النازحين الذين عادوا إلى ديارهم في غزة، حيث تمكن من تشغيل 13 مخبزًا في جنوب القطاع، وتوفير وجبات ساخنة، بالإضافة إلى تسليم وجبات جاهزة للأسر في الملاجئ.
رئيس جامعة المنيا يطلع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية بشوشةالقصف الإسرائيلي
وفي السياق ذاته، كشف تقييم للأضرار صادر عن الأمم المتحدة أن إزالة الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي، التي تزيد عن 50 مليون طن، قد يستغرق حوالي 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وأشار المسؤولون إلى أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد تمتد إلى عام 2040. كما أكد مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الحرب قد ألغت نتائج 69 عامًا من التنمية في غزة.