أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن أربعة من أفراد حرس الحدود اليوناني تعرضوا لإطلاق نار من قبل مجموعة من المهربين المشتبه بهم على الجانب التركي، مما أدى إلى إصابة أحدهم.

وأعلنت الشرطة اليونانية أن أحد أفراد حرس الحدود اليوناني أصيب في بطنه يوم السبت أثناء قيامه بدورية على حدود نهر إيفروس، وهي منطقة يحاول طالبو اللجوء دخول البلاد منها، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

ووفقًا للتقرير، فإن الجرحى ليسوا في خطر يهدد الحياة.

وذكر التقرير أن 4 من قوات حرس الحدود اليوناني كانوا يقومون بدورية على طول نهر إيفروس، في منطقة الحدود بين تركيا واليونان، بعد الساعة 18.00 يوم السبت عندما سُمعت ثلاث أو أربع طلقات نارية من الجانب التركي.

وفقًا للتقرير، أصابت رصاصة واحدة أحد أفراد حرس الحدود في أسفل البطن، وقالت الشرطة إن حارس الحدود المصاب نُقل إلى مستشفى في بلدة ديميتوكا، حيث خضع لعملية جراحية، وأضافت الشرطة أن حالة الضابط المصاب مستقرة ولا تهدد حياته.

وجاء في بيان الشرطة أن الرصاصة أطلقت من مسدس.

ونقلت وسائل الإعلام اليونانية عن صحيفة كاثيمريني اليونانية، أن الشرطة قدرت أن المهاجمين كانوا من مهربي البشر.

ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، رصد ضباط الدورية بعض التحركات على الجانب التركي، لكن الغطاء النباتي حجب رؤيتهم.

 

Tags: أثيناأنقرةالحدود اليونانية التركيةاليونانتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أثينا أنقرة اليونان تركيا أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟

اكتشفت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، رأس تمثال رخامي يرجع إلى رجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية في الساحل الشمالي.

الاكتشاف الجديد يبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا في العصرين اليوناني والروماني

أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس التي تم اكتشافها في موقع تابوزيريس تعود إلى رجل كبير في العمر يظهر على وجهه التجاعيد وعلامات المرض والصرامة، ويتميز بملامح دقيقة وواقعية، ويٌرجح رئيس قطاع الاثار المصرية أن الرأس المكتشفة تعود إلى شخصية عامة بارزة من غير الملوك، مما يدل على أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمركز ديني وسياسي في عهد بطليموس الرابع.

رأس التمثال أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان

يبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، مما يدل على أنه أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، وتدل ضخامة الرأس التي تم اكتشافها على أنها كانت جزء من تمثال كبير داخل مبني ذي أهمية سياسية أو عامة، ويشير أيضًا إلى مكانة الشخص الممثل فيه، ويعمل فريق البحث جاهدًا على تحليل رأس التمثال للتعرف على صاحبه والظروف التي ارتبطت به. 

الاكتشافات تعزز فهمنا لتاريخ المنطقة

تساعد هذه الاكتشافات على تعزيز فهمنا لتاريخ المنطقة، حيث يبرز موقع تابوزيريس ماجنا التحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في عصور مختلفة، ومدى أهمية الموقع في الوصل بين العالم اليوناني والعالم الروماني، وذلك لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود إلى العصر اليوناني والعصر الروماني.

اكتشافات بعثة المعهد الفرنسي للأثار الشرقية

يعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في موقع تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، واستطاع الفريق تكليل أعمالهم بالعديد من الاكتشافات البارزة من بينها:

اكتشاف البعثة مقابر البلانتين وهي تعود إلى العصر البطلمي، وتوضح هذه المقابر التقاليد الجنائزية والطراز المعماري في تلك الحقبة.اكتشاف الكنيسة البيزنطية وهي من أهم المعالم المسيحية بالموقع.اكتشاف المنازل البيزنطية والميناء التجارياكتشاف الحمام البطلمي ويتميز بتصميمه المميز مما يعكس مهارة العمارة في تلك الفترة. 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • الشرطة التركية تعتقل أوميت أوزداغ خلال تناوله العشاء بأحد المطاعم.. لماذا؟
  • الكويت: منع أفراد الشرطة من نشر صورهم عبر مواقع التواصل
  • لغة برايل .. ندوة بـ المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
  • بعد 12 عامًا من الغلق.. إعادة افتتاح القنصيلية التركية في حلب
  • إصابة جندي لبناني جراء إطلاق نار على حدود سوريا
  • داخلية غزة للجزيرة نت: لدينا خطة انتشار واسعة في القطاع
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
  • 1.5 مليار ليرة في 15 يومًا: ماذا يحدث على الحدود التركية؟
  • «آمال الفلسطينيين مُعلّقة».. قطاع غزة ينتظر تنفيذ وقف إطلاق النار