اعتقالات وإغلاق لمراكز أوشام وقاعات لبيع الكحول في بغداد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
السومرية نيوز - أمن
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، اعتقال 9 مخالفين وإغلاق شركة مع مركز "للأوشام" غير مجازين وضبط 7 مخازن وقاعة لبيع المشروبات الكحولية غير رسمية، في جانبي الكرخ والرصافة.
وقالت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "من خلال واجبات البحث والتفتيش المناطقي والتدقيق للشركات والمكاتب والمحال التجارية والمخازن والقاعات غير الرسمية، تمكنت قوة من الفرقة الاولى والثانية شرطة بالاشتراك مع مفارز من ( مديرية الامن الاقتصادي، مديرية الجريمة المنظمة، مديرية الامن السياحي)، من غلق شركة ومركز "للأوشام" غير رسمية كما تم ضبط قاعة وسبعة مخازن لبيع المشروبات الكحولية غير اصولية، والقاء القبض على "تسعة" مخالفين من أصحابها".
وأضافت القيادة، أن "العمليات جرت ضمن مناطق ( بسماية، شارع ابي نؤاس، حي العدل، المنصور، چكوك) في جانبي الكرخ والرصافة"، مشيرة الى "تسليم المتهمين والمواد المضبوطة إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات إسطنبول تأخذ منحى خطيرًا: احتلال مسجد تاريخي وشرب الكحول على جدرانه
استمرت الاحتجاجات في منطقة سراج هانه بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حيث شهدت تطورًا جديدًا عندما قام المتظاهرون باحتلال جدران مسجد “شيخ زاده”، أحد أبرز أعمال المعمار سنان في المدينة.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت بعد توقيف إمام أوغلو بتهم تتعلق بتسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وتلقي الرشوة، والتلاعب بمناقصات المؤسسات العامة، وتأسيس منظمة إجرامية بغرض ارتكاب جرائم. وخلال هذه الاحتجاجات، استخدم المتظاهرون الأحماض والفؤوس لمهاجمة الشرطة، وتوجهوا نحو مسجد “شيه زاده” ليصعدوا جدرانه، التي تعاني من التآكل بسبب الزمن وأعمال التخريب.
اقرأ أيضابقلاوة بـ 95 مليون ليرة: فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح…
الإثنين 24 مارس 2025المسجد، الذي شيده المعمار سنان بأمر من السلطان سليمان القانوني لابنه الأمير محمد، يُعتبر واحدًا من أروع معالم إسطنبول المعمارية. وعلى الرغم من تاريخه العريق، تعرض جدرانه خلال الاحتجاجات لتشويه آخر، حيث قام المتظاهرون بتعليق لافتات والهتاف بشعارات، في مشهد أثار العديد من التساؤلات حول احترام الأماكن الدينية.
وفي مشهد آخر، تم توثيق بعض المتظاهرين وهم يشربون الكحول ويدخنون السجائر على جدران المسجد، في تصرف أثار استنكارًا واسعًا بين الأوساط المحلية.
مسجد “شيخ زاده”، الذي يُعتبر رمزًا من رموز التاريخ العثماني ويمثل فن المعمار التقليدي، يقع فيه ضريح الأمير محمد، الذي كان يُلقب بـ “جوهرة الأمراء” من قبل والده السلطان سليمان.