"طريق وعر" للبيت الأبيض.. عوائق أمام كامالا هاريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سيكون الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض سباق الرئاسة بدلا من جو بايدن، مراهنا بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السوداء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.
وقالت لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسس المشارك لصندوق بلاك لايفز ماتر فاند: "هل سيكون عرقها وجنسها مشكلة؟ بالتأكيد".
وسوف تواجه هاريس تحديات كبيرة أخرى حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى 3 أشهر تقريبا للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها، إلا أن عددا كبيرا من الديمقراطيين متحمسون لفرصها.
وعبر نحو 30 مشرعا ديمقراطيا عن مخاوفهم من خسارة بايدن (81 عاما) في الانتخابات لافتقاره إلى القدرة العقلية والبدنية التي تؤهله للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة لأربع سنوات أخرى.
ويخشى كثيرون من سيطرة ترامب والجمهوريين ليس فقط على البيت الأبيض وإنما على مجلسي النواب والشيوخ أيضا.
هاريس (59 عاما) أصغر من ترامب بنحو 20 عاما وهي أحد قادة الحزب فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سنا وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين.
ويقول مؤيدو هاريس إنها ستشعل حماس هؤلاء الناخبين وستعزز دعم السود وسوف تكون مناظراتها قوية مع ترامب.
وقالت براون إن ترشح هاريس سيأتي على النقيض تماما من المرشح الجمهوري ترامب ونائبه لمنصب نائب الرئيس السناتور جيه.دي فانس، وهما من أصحاب البشرة البيضاء.
وأضافت براون "هذا بالنسبة لي يعكس ماضي أميركا. في حين أنها (هاريس) تعكس حاضر أميركا ومستقبلها".
ورغم الثناء عليها في الأسابيع القليلة الماضية لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.
وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في 15 و16 يوليو تعادل هاريس وترامب بحصول كل منهما على تأييد 44 بالمئة من الناخبين.
وأجري هذا الاستطلاع بعد محاولة اغتيال ترامب. وتقدم ترامب على بايدن بواقع 43 بالمئة مقابل 41 بالمئة في الاستطلاع نفسه.
ورغم تراجع شعبية هاريس، فإنها أعلى من معدلات تأييد بايدن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (فايف ثيرتي إيت) حصول هاريس على تأييد 38.6 بالمئة من الأميركيين، بينما عارضها 50.4 بالمئة، وفي المقابل، حصل بايدن على تأييد 38.5 بالمئة وعارضه 56.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تاريخ الديمقراطية هاريس السياسة الأميركية الحزب الديمقراطي البيت الأبيض محاولة اغتيال ترامب البيت الأبيض أمن البيت الأبيض كامالا هاريس جو بايدن دونالد ترامب تاريخ الديمقراطية هاريس السياسة الأميركية الحزب الديمقراطي البيت الأبيض محاولة اغتيال ترامب انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
كوزمين يبدأ عمله مع «الأبيض» بـ «متابعة الدوليين»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبدأ الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الروماني كوزمين، مدرب الشارقة الحالي، مهمته الرسمية في التحضير لمعسكر «الأبيض»، الذي سيكون أواخر مايو المقبل.
واتفقت إدارة المنتخبات باتحاد الكرة مع المدرب الروماني وجهازه المعاون، على متابعة العمل بداية من منتصف أبريل الجاري بالفعل، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع المدرب لعقده الجديد، والذي يمتد لعامين، حتى كأس آسيا 2027.
وعقد كوزمين اجتماعاً مع جهازه المعاون، حيث قام بتوزيع مهام متابعة اللاعبين الدوليين، وتحليل أداء أبرز العناصر المرشحة لدخول تشكيلة المنتخب في المعسكر المرتقب، والذي سيدخله «الأبيض» أواخر مايو المقبل، حيث يلعب منتخبنا أمام نظيره الأوزبكي يوم 5 يونيو المقبل في أبوظبي، قبل أن يغادر لمواجهة منتخب قيرغيزستان على أرضه يوم 10 من الشهر نفسه، في ختام مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
ويحل منتخبنا في المركز الثالث بـ 13 نقطة، وخلف منتخب أوزبكستان بـ 4 نقاط، وسيحتاج للفوز في آخر مباراتين في مشوار التصفيات، ولكن يبقى تأهله للمونديال مرهوناً بتعثر المنتخب الأوزبكي أمام قطر يوم 10 يونيو المقبل.
وفي حالة فوز منتخب أوزبكستان أو تعادله أمام قطر، فسيتأهل مباشرة للمونديال، ويصعد «الأبيض» للمرحلة الرابعة من التصفيات، والتي سيتم تقسيم المنتخبات فيها إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة 3 منتخبات، وتقام بطريقة البطولة المجمعة، بحيث يلعب كل منتخب مباراتين فقط، ويتأهل منتخب واحد من كل مجموعة إلى المونديال مباشرة.
وبدأ كوزمين بالتركيز على العناصر من الدوليين الأساسيين في تشكيل المنتخب، حيث يتابع جهازه المعاون جميع الأسماء المرشحة عن قرب، كما يعقد المدرب اجتماعاً بعد الجولة، للوقوف على مستجدات الرصد والمتابعة وتقييم أداء بعض الأسماء.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الشارقة لخوض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة يوم 9 مايو المقبل أمام شباب الأهلي، بينما يستمر كوزمين في قيادة الفريق حتى نهائي دوري «أبطال آسيا 2»، والمقرر له يوم 18 مايو المقبل أمام ليون السنغافوري، على أن يرحل رسمياً عن الشارقة عقب أيام قليلة من النهائي القاري، ليكون جاهزاً لتجمع المنتخب، والمقرر له بين 25 إلى 26 مايو المقبل على أقصى تقدير، وربما يتم تقديم التجمع حال تمكن شباب الأهلي من حسم لقب الدوري، حيث ستكون الجولات الأخيرة للبطولة بمثابة تحصيل حاصل.