الليلة.. الأهلي يصارع بيراميدز في موقعة نارية بالدوري
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية مساء اليوم الاثنين، صوب استاد الدفاع الجوي، لمتابعة المواجهة الهامة والحاسمة بين الأهلي وبيراميدز ضمن منافسات الجولة 31 من بطولة الدوري الممتاز.
الأهلي يدرس عودة بادجي حال إفلاس ناديه الفرنسيويتصدر نادي بيراميدز جدول ترتيب الدوري برصيد 68 نقطة، بينما يأتي الأهلي ثانيا بـ64 نقطة، لكن يتبقى للأخير 3 لقاءات مؤجلة.
ويدير اللقاء طاقم تحكيم الماني بقيادة فيليكس تسفاير الذي ظهر في بطولة اليورو الأخيرة، ومعه روبرت كيمبتير ويان زيدال مساعدين، ودانيال شلاجر حكما رابعا، وساشا ستيجمان حكما للفيديو، ويساعده ميايك بيكيل.
ويبحث الأهلي عن تكرار فوزه على بيراميدز منافسه الوحيد على اللقب، بعد الانتصار عليه في مواجهة الدور الأول بثلاثية مقابل هدفين، للحفاظ على فارق النقاط واستمرار سلسلة الانتصارات المتتالية بعد الفوز في 14 مباراة والاقتراب خطوة جديدة نحو اللقب.
وحرص مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب على شراء تذاكر الدرجة الثالثة المخصصة لجماهيره، ردا على قرار إدارة بيراميدز بزيادة أسعار التذاكر إلى 200 جنيه.
غيابات بالجملة في الاهليويفقد الأهلي جهود 4 لاعبين للإصابة وهم عمرو السولية واحمد عبد القادر ومحمود متولي وعلي معلول، بجانب الثلاثي احمد نبيل كوكا وحمزة علاء وكريم الدبيس للتواجد مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس.
في المقابل، يسعي بيراميدز بقيادة مدربه الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش إلى الثأر من خسارته في الدور الأول، لإيقاف سلسلة انتصارات الأهلي المتتالية والحفاظ على آماله في التتويج باللقب الاول له.
وتوقف قطار انتصارات بيراميدز في الدوري بعد الهزيمة من الأهلي في الاسبوع الماضي، قبل ان يحقق السماوي فوزا عريضاً على النصر برباعية نظيفة في دور ال 32 من كأس مصر.
وتلقي بيراميدز دعما كبيرا من نادي لافيينا برئاسة محمود الاسيوطي المالك السابق للنادي، الذي أعلن حشد جميع عناصره من ناشئين وأولياء الأمور لتشجيع الفريق السماوي ضد الأهلي.
وحصل بيراميدز على دفعة كبيرة بعد رفع الايقاف عن نجمه رمضان صبحي في قضية المنشطات، وخضوع اللاعب لبرامج مكثف تمهيدا للاستعانة به أمام الأهلي في ظل غياب ابراهيم عادل المتواجد حاليا مع المنتخب الأولمبي برفقة زميله بالفريق محمود صابر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي بيراميدز أخبار الرياضة بوابة الوفد الدوري
إقرأ أيضاً:
كان على “القمة” أن تسرق انتصارات ” المقاومة”!
كنا نقول عنها دوماً إنها” قمم الكلام لا الفعل” وقمم ” الجعجعة ” لا ” الطحين” ، كان هذا الحال ونحن نرى حدة اللهجة تتوافق مع مشاعرنا، غير أن الخيبة كانت تتمحور في أنها مجرد خطابات لا تساوي نصوصها قيمة الحبر، ولا يصل صدى صوتها إلى خارج أرجاء قاعة المؤتمرات الحافلة بحضور أصحاب الفخامة والجلالة والسمو.
كانت القمم العربية ديناميكية في انعقادها، لم تكن تفوّت حدثاً أو مشهدا عربياً يستحق أن يتكبد الزعماء لأجله عناء السفر وإعداد الخطب إلا وفعلت، نتفق تماما انها بلا أثر، لكن لنعترف أنها كانت تلقى نصيبها من المتابعة الشعبية والتداول في المجالس والمقايل من باب الالتهاء والمتابعة لدراما القادة، اليوم نحن نتحدث فقط عن قمتين باهتتين تائهتين بائرتين في شباك التذاكر، قمتان عقدتا خلال عام وشهر على أتون أحداث ودماء وتحولات لم يحدث لها مثيل منذ تأسيس ما يسمى بالجامعة العربية، قمتان مثيرتان للشبهة تجاوزتا حكاية البروتوكولات وانعدام الفاعلية المعروفة عنهما إلى مسار مختلف، إذ أن هناك أصواتاً وتحليلات تتعالى من أن هذه القمم بات توقيتها محكوما بمزاج الأمريكي و” الإسرائيلي” لإنقاذ الكيان الصهيوني لا للوقوف على جرائمه.
أما عن مضمون الخطب التي تلقى فقد تغير وتحدَّث وتدهور، وصار ضبط النفس صفة جامعة ورتم الكلام ليناً وحذراً في مفرداته، اذلال مفرط طغى على الخطاب العربي، أفقدنا كجمهور حتى متعة الحماس وبصيص التفاؤل الذي كان باقياً، على المستوى الإنساني والأخلاقي والديني والقومي نحن نتحدث عن أكثر من عشرة بالمائة من سكان غزة تمت إبادتهم، عن دمار كلي لم يبق شيئا قائماً هناك، عن حصيلة شهداء ودمار يتصاعد في لبنان، عن آلة حاقدة إجرامية تفتك بالأطفال والنساء بنهم غير مسبوق، لن ينتهي عند حدود هذه المعركة إذا لا قدر الله وانتصر، فالعين والأماني الصهيونية باتت تتحدث عن دولة تكاد تلتهم كل الدول في الأرجاء، المشهد ليس روتينيا إذن، ثمة تحولات كبرى ستبنى عليه، برسم محور المقاومة ستكون المآلات، غير أن هذا لا يمكن قراءة مؤشراته من خلال كلمات قمة الأمس القريب.
بعيدا عن الدوافع الإنسانية والاستراتيجية التي يصدرها المشهد، كم هم حمقى هؤلاء الرعاع، يفشلون حتى في استثمار الحدث وضبط مساراتهم على وقعه في الميدان، ففي الوقت الذي تنكل المقاومة الإسلامية في لبنان بجنود وعتاد وأحلام الكيان الصهيوني في الشمال المحتل وتجرجر قطعان مستوطنيه إلى العمق تباعاً، وفي الوقت الذي تزيد غزة وصمودها وفشل خيارات نتنياهو فيها من دحض شائعة تعالت ذات يوم عن دولة عظمى وجيش لا يقهر، يأتي خطاب القادة العرب في معظمه غارقا في دوامة الرهبة التي لم يغادروها بعد، واسطوانة الإدانات المستفزة والحلول المشروخة باسم السلام وحل الدولتين والتي لا يجوز أخلاقيا استدعاؤها في وطيس هذه التغيرات الكبرى، ناهيك عن انها سياسيا باتت بلا خارطة طريق ولا قبول، والخلاصة من كل ما سبق انه كان بإمكان هؤلاء المثيرين للشفقة أن يلعبوا بما تبقى لديهم من مسارات سياسية وإنسانية على النغم الذي تفرضه المقاومة، كان على هؤلاء اللصوص أن يسرقوا انتصاراتها على الأقل!.