غالانت يبلغ نتنياهو: الفرصة محدودة لإطلاق سراح المختطفين في غزة من خلال العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي يولآف #غالانت رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو باستئناف #محادثات #إعادة_الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع #غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن غالانت” هنأ” نتنياهو على قرار إرسال فريق التفاوض لاستئناف المحادثات من أجل الإفراج عن الأسرى الأسرائيليين لدى #حماس.
وأضاف غالانت في رسالته لنتنياهو ” حظا سعيدا يا رئيس الوزراء في رحلتك المهمة إلى الولايات المتحدة.. حليفتنا الرئيسية”.
مقالات ذات صلة كامالا هاريس: يشرفني الحصول على دعم الرئيس وسأبذل ما بوسعي لهزيمة ترامب 2024/07/22وأضاف الوزير غالانت أنه “في ظل الإنجازات العملياتية التي حققتها الحرب، هناك فرصة محدودة لإطلاق سراح المختطفين.. فإن المؤسسة الأمنية بأكملها تدعمكم في مهمة التوصل إلى اتفاق”.
جاء ذلك عقب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترسل وفدا يكلف بالتفاوض مع حركة “حماس”، للتوصل إلى اتفاق بخصوص الأسرى يوم الخميس، دون تحديد وجهة الوفد.
إقرأ المزيد
“في أسبوعين مصيريين”.. نتنياهو يجري اجتماعات قبل سفره لواشنطن ووزير الطاقة يتحدث عن تقدم ملموس
وأضاف المكتب في بيان أن نتنياهو عقد اجتماعا اليوم مع الوفد وكبار قادة الجيش الإسرائيلي.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأحد، إن هناك تقدما ملموسا نحو إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، وأضاف كوهين في حديث لـ “إذاعة كان” الإسرائيلية: “نحن الآن في أسبوعين مصيريين وحاسمين”.
وفي الوقت ذاته، يطالب عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس الوزراء بالتوقيع على صفقة لإعادة ذويهم قبل رحلته المرتقبة إلى واشنطن.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا أمس في مدن عدة من بينها تل أبيب وحيفا وقيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، كما تصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة الخلافات وتبادل الاتهامات بين نتنياهو وقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت نتنياهو محادثات إعادة الرهائن غزة حماس رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رد أمام المحكمة العليا الأحد، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الذي تريد الحكومة إقالته بأنه "كاذب".
وفي ردّ مفصّل على اتهامات رونين بار الذي قدّم إفادة خطية إلى المحكمة في 21 أبريل، نفى نتنياهو أن يكون قد طلب من بار مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة عام 2023.
وأضاف: "اتهامي بأنني طلبتُ اتّخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي ومشروع خلال احتجاجات عام 2023، هو كذب مطلق".
وفي إفادته الخطية، أكد بار تحت القسم أن نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي. ورد نتنياهو "لا دليل يدعم هذه التصريحات".
في صلب الخلاف بين الرجلين، مسار الأحداث في الليلة التي سبقت الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وكان بار رفض بشدة اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب.
وقال بار: "في تلك الليلة، لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء".
ورد نتنياهو: "لم يوقظ رئيس الوزراء. لم يوقظ وزير الدفاع. لم يوقظ الجنود والجنديات. لم يوقظ الفرق الأمنية في المناطق القريبة من قطاع غزة. لم يوقظ المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي".
وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
وخلص نتنياهو في الوثيقة التي جاءت في 23 صفحة إلى القول إن "رونين بار فشل في دوره رئيسا لشاباك وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بكاملها في قدرته على مواصلة قيادة الجهاز. فقدان الثقة أدى إلى نهاية ولايته".
والأحد، شنّ رئيس الشاباك هجوما مضادا ندّد فيه بوثيقة "مليئة بـ(معلومات) غير دقيقة وتصريحات متحيّزة، وأنصاف حقائق، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها وتشويه الواقع".
وجاء في بيان له أن "الحقيقة هي أنه طُلب مني نقل معلومات عن مواطنين إسرائيليين ينشطون في الاحتجاجات".
وأضاف: "الحقيقة هي أن رئيس الوزراء أعطاني توجيهات بأنه في حال حدوث أزمة دستورية، تتعيّن عليّ إطاعة رئيس الوزراء وليس المحكمة".
كما طرح تساؤلات حول الجهة التي يتعيّن تحميلها المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، وندّد برئيس للوزراء "أعطى أوامر مباشرة" بالتمويل "السري" لحماس و"لم يتحمّل يوما مسؤوليته".
وفي 8 أبريل، أكدت المحكمة العليا في حكمها، قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد درس الطعون الخمسة المقدمة إليها.
وقال بار في إفادته أمام المحكمة "سأعلن قريبا تاريخ استقالتي".