حققت ثورة 23 يوليو مكاسب كثيرة للشعب المصري، وغيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا، حيث قامت الثورة على 6 مبادئ رئيسية، وهم إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة عدالة اجتماعية، القضاء على الاستعمار، إقامة جيش وطني قوي، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، والقضاء على الإقطاع، وتزامنا مع الاحتفال بقدوم الذكرى ال 72 لثورة 23 يوليو، قامت «الأسبوع» بجولة في قلب الشارع المصري، وسألت ماذا يتذكر المواطنين من مكاسب ثورة 23 يوليو 1952، التي قام بها جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الاحرار؟.

أعضاء ثورة 23 يوليومكاسب ثورة 23 يوليو 1952

وقال مصطفى محمود السيد، البالغ من العمر 60 عام إن ثورة 23 يوليو، عملت على القضاء على الإقطاع والاستعمار وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية وأعلنت الجمهورية، وأنهت حكم الملكية وأسرة محمد على، ودعمت المصريين وخاصة الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان، وحققت نقلة نوعية لمصر.

وأضاف مصطفى محمود أن ثورة 23 يوليو، حققت الكثير من المشروعات الكبرى، عملت على زيادة الرقعة الزراعية، وتم تحقيق النهضة في المشروعات الصناعية في مجال صناعة الحديد والصلب والكيماويات والدواء والإنتاج الحربى، ونفذت مشروع السد العالي، أحد أهم المشروعات القومية في تاريخ مصر.

وتابع مصطفى السيد حرصت ثورة 23 يوليو على توفير الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية للمواطنين، من خلال استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر.

ثورة 23 يوليوالاستقلال والقضاء على الاستعمار

وأوضح إبراهيم يونس إسماعيل، البالغ من العمر 55 عام أن ثورة 23 يوليو لما مكاسب كبيرة من بينها تحقيق الاستقلال والقضاء على الاستعمار، وحرية المواطن، والاهتمام بالتعليم، وأصبح مجاناً، وإنشاء مراكز ثقافية، وإنشاء السد العالي، الذي ساهم في التحكم تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل وتوليد الكهرباء.

وقال إبراهيم يونس حدثت ثورة صناعية في مصر، وتم إنشاء العديد من المصانع، وحققت الثورة مكاسب عدة ل المرأة في شتى المجالات، ونجحت الثورة في خفض نسبة الأمية بين المصريين.

وأضاف إبراهيم إسماعيل أن ثورة 23 يوليو، قامت للقضاء على الفساد والظلم، وخلصت الشعب المصري من الاحتلال الإنجليزي، الذي جعل المصريون، يعيشون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

ثورة 23 يوليوالقضاء على الإقطاع

وأشار محمد جمال عبد القادر، البالغ من العمر 50 عام إلى أن هناك مكاسب كثيرة من ثورة 23 يوليو، وهي القضاء على الإقطاع، وأعادت توزيع الأراضي على الفلاحين، بناء السد العالي، وتم تأميم قناة السويس، وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد 74 عاما من الاحتلال.

وأضاف محمد جمال أن الثورة، جعلت التعليم مجاني التعليم العام والعالي، وألغت الفوارق بين الطبقات بين المصريين، وساهمت في بناء جيش وطني قوي، وأجبرت الثورة الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر، وأخذ الأرض من كبار الملاك، وتوزيعها على صغار الفلاحين والفقراء، وحدثت ثورة صناعية في مصر، من خلال إنشاء العديد من المصانع.

وتابع محمد عبد القادر أن مكاسب ونجاحات ثورة 23 يوليو، نجحت في خفض نسبة الأمية بين المصريين، وانصفت الفلاحين، لان الفلاح كان لا يمتلك اي أراضي زراعية وكان يعمل أجيرا، ولكن بعد الثورة، أصبح الفلاح مالكا للأرض بعد أن وزعت على الفلاحين من الإقطاعيين، ووزع الرئيس جمال عبد الناصر 5 أفدنة على الفلاحين.

ثورة 23 يوليوعدالة اجتماعية بين فئات الشعب المصري

ولفت يوسف عبد الكريم محمد، البلغ من العمر 65 عام إلى أن الثورة عملت على إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر، ومن أهم مكتسبات ثورة 23 يوليو هو بناء السد العالي، الذى حمى الكثير من الأراضي الزراعية وثروات مصر المائية ومواردها.

وقال يوسف عبد الكريم إن من ثورة 23 يوليو، عملت على القضاء على الإقطاع، واستردت كرامة المواطن المصري، وحققت من عدالة اجتماعية بين فئات الشعب المصري، وانحازت للفقراء والفلاحين، وعملت على تحسين أوضاعهم، وتعزيز شأنهم، فانتصرت للعمال الكادحين من الشعب على حساب السادة والأعيان.

وأكد يوسف محمد أن ثورة 23 يوليو، قامت بالقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي يستطيع التصدي لأي تهديد خارجي، وتحرر المواطن من الفقر والاستعباد، ومن قيود الجهل والاستغلال والتبعية.

ثورة 23 يوليومجانية التعليم

وقال مختار محمد عبد الله، البلغ من العمر 50 عام أن ثورة 23 يوليو لها مكاسب متعددة من بينها مجانية التعليم العام وأضافت مجانية التعليم العالي، إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.

وأضاف مختار محمد أن من مكاسب الثورة اقتصاديا واجتماعيا أنها ثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة، الذين عانوا اشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، وألغت الفوارِق والطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين، وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري

وتابع مختار عبد الله أن الثورة، قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى، وحرَّرت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الانتاج الزراعي والصناعي.

اقرأ أيضاًقرار جمهوري بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

للقطاعين العام والخاص.. موعد إجازة ثورة 23 يوليو 2024

موعد إجازة ثورة 23 يوليو للقطاعين العام والخاص

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمال عبد الناصر ثورة 23 يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو الضباط الأحرار الشعب المصری السد العالی من العمر عملت على

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • لاستيلائهم علي المال العام..محافظ المنوفية يحيل مسئولي مؤسسة رعاية اجتماعية للنيابة العامة
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • رئيس الوزراء: 3 يوليو المقبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • متى نصل إلى نظام تقاعدي أكثر عدالة وإنصافًا؟
  • دراسة: الأطفال الذين يناولون السمك بانتظام يصبحون أكثر اجتماعية
  • دستور عدالة المحاكم.. كيف نظم القانون ندب الخبراء فى القضايا؟
  • ضمن ليالي رمضان.. فرقة الغربية للفنون الشعبية تتألق على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • الجيش الروسي: حققنا مكاسب كبيرة على الأرض في منطقة كورسك
  • وزير النفط: 3 مكاسب لعقد تطوير حقول كركوك بينها إنتاج الغاز
  • العيدروس يعزّي في وفاة الشيخ محمد عباد شريف