ألغيت مباراة روزنبورغ وليلشتروم ضمن منافسات الدوري النرويجي لكرة القدم بعدما عبرت الجماهير عن الاستياء من تقنية الفيديو بإلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب.

عجائب وطرائف.. فطائر السمك تتسبب في إلغاء مباراة كرة قدم

وبدأت الاحتجاجات مع انطلاق المباراة، وبعد دقيقتين من إلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب، أوقف الحكم اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.

وبعدها تم استئناف اللعب، لكن حدة الاحتجاجات تزايدت وألقت الجماهير بكرات تنس وقنابل دخان إلى الملعب، وأوقف الحكم اللعب مجددًا بعد نحو نصف ساعة عندما كان الفريقان متعادلين سلبيًا.
وأثارت تقنية الفيديو حالة من الجدل في الدوري النرويجي، إذ ادعى العديد من اتحادات مشجعي الأندية أن الوقت الذي يقضيه الحكام في اتخاذ القرارات باستخدام هذه التقنية يفسد المباريات.
وواجهت التقنية انتقادات في مسابقات دوري أخرى، وقد قررت مسابقات دوري الدرجات العليا في السويد في أبريل (نيسان) الماضي عدم تطبيق تقنية الفيديو بسبب معارضة الأندية لها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدوري النرويجي

إقرأ أيضاً:

الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية

هناك متغير جديد داخل آلية الصعود للقيادة الميدانية في الدعم السريع. هذا المتغير يمثل بداية عهد جديد، تصبح فيه القيادات الفاعلة هي تلك التي تمتلك قدرة تقنية عالية، ولديها القدرة على التكيف مع المستجدات التكنولوجية، والتعلم السريع في مجالات حروب المسيرات والأسلحة الحديثة والحروب الإلكترونية..

انتهى عصر الشجاعة وحروب الموجات، التي أثبتت التجربة فشلها وكلفتها العالية، بخسارة القادة “الفرسان”، أو ما يُعرف ب”رجال حول حميدتي”، وهم المقاتلون المقربون منه منذ الصغر. انتهى عصر هؤلاء القادة بموتهم في معارك انتحارية، تم استدراجهم إليها من قبل الجيش، عبر دراسة سلوكهم القتالي وبيئتهم الثقافية. انتهى عصر موسى قارح وحامد محد زين وعبودة والفيناوي وشيريا وغيرهم، وبدأ عصر جديد أدرك فيه الجنجويد أن الشجاعة وحدها لم تكن كافية في الحروب الحديثة، وأن قيادتهم السياسية وظفت سلوكهم وحماسهم في موت مجاني كلفهم خسارة آلاف المقاتلين..

هذا الإدراك المتأخر دفع الجنجويد إلى إعادة ترتيب صفوفهم وفق هذا التوجه الجديد. وعرفوا أن ما قاله حميدتي عن أنهم سيعلِّمون الجيش دروسا لم يعرفوها في الكلية الحربية، لم يكن سوى وهم بدوي يظن أن التاتشر قادر على مواجهة المسيرات، أو التغلب على التنظيم والتكتيك الحربي. بعدما تعلم الجنجويد هذا الدرس سعوا للحاق بركب التكتيكات العسكرية التي سبقهم بها الجيش قبل ستين عاما. ومع ذلك تظل الفجوة في جودة وكفاءة العنصر البشري بين الجنجويد والجيش كبيرة، نتيجة الخبرات التراكمية التي يمتلكها الجيش..

ورغم أن هذه التحولات داخل البنية القتالية للدعم السريع ستستغرق وقتا طويلاً لسد الفجوة مع الجيش، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، ووضع استراتيجيات مضادة تعزز التفوق التكنولوجي، وتحتوي هذا التطور قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب التصدي لها.

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالله المري يكرّم 353 فائزاً في مسابقات شرطة دبي الدينية
  • «كليات التقنية» تكرّم «الشارقة للتطوع» داعماً رئيسياً لفعالياتها
  • هتغير حياتك 180 درجة.. عجائب الصلاة على النبي في آخر جمعة من رمضان
  • عمرو الليثي يجبر بخاطر أمهاتنا بدار المسنين ويقدم لهم مسابقات وجوائز
  • أمريكا.. الحرائق تتسبب بتهجير مئات العائلات وتلتهم مساحات واسعة
  • يرمي السمك ويطلب البيتزا.. الكشف عن سلوك ديمبيلي في برشلونة
  • الجماهير المغربية تفطر في الملعب قبل انطلاق مباراة الأسود ضد تنزانيا (صور)
  • الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
  • عمرو الليثي يلتقي مع العاملين بمحل لبيع فوانيس رمضان ويقدم لهم مسابقات وجوائز
  • مباريات الأسود تخلق رواجاً سياحياً وتجارياً بوجدة