أعلنت مجموعة "أكت بلو" أنها سجلت أكبر عملية جمع تبرعات ليوم واحد في 2024 لصالح الحزب الديمقراطي بعد سحب الرئيس جو بايدن ترشحه ودعمه نائبته كامالا هاريس للحلول محله في مواجهة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت المجموعة في بيان إنه "حتى الساعة التاسعة الواحدة بتوقيت غرينتش جمع المؤيدون على مستوى القاعدة 46.

7 مليون دولار (42.8 مليون يورو) عبر "أكت بلو" بعد إطلاق ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس".

وأضاف البيان أن يوم الأحد أصبح أكبر يوم لجمع التبرعات في دورة 2024.

وتعتبر مجموعة "أكت بلو" مسؤولة عن جمع التبرعات لحملة الانتخابات الرئاسية للحزب الديمقراطي، وتسهل جمع التبرعات عبر الإنترنت للمرشحين الديمقراطيين.

وأعلن الرئيس بايدن (81 عاما) تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي بيان نشره على صفحته في منصة "إكس" قال بايدن (81 عاما) "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم".

وأضاف "رغم أنني كنت أعتزم الترشح لولاية أخرى أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى، وأن أركز فقط على أداء مهامي الرئاسية خلال الفترة المتبقية من ولايتي".

وأشادت هاريس بالقرار "الوطني" الذي اتخذه بايدن، وتعهدت بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وهزيمة ترامب.

وقالت في بيان "بهذا الصنيع الوطني المتفاني يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته في الخدمة: وضع الشعب الأميركي وبلدنا فوق كل اعتبار".

وأضافت هاريس "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس، ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به، سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا لهزيمة دونالد ترامب".

وسارع العديد من الديمقراطيين إلى دعم هاريس، لكن بعض أعضاء الحزب الأقوياء -بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي– التزموا الصمت إلى الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي

في اجتماعه الدوري الذي انعقد مساء الأمس الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، ناقش المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي قضايا الوضع الإنساني وإنتهاكات حقوق الإنسان وقضايا المحتجزيين والمفقودين والوضع السياسى والبناء التنظيمى للتيار الثورى، وبناء صمود والجبهة المدنية.
كما ناقش التحديات التى تواجه بناء كتلة ثالثة مستقلة عن طرفى الحرب وتضم قوى الثورة والقوى المدنية الديمقراطية، وتصاعد أوار الحرب وتهديدها لوحدة السودان وإمكانيات إتفاق أطراف الحرب على قسمة السلطة بعيدا عن حل الأزمة الوطنية الشاملة. كما ناقش الإجتماع التحركات الإقليمية والدولية وإمكانيات وقف الحرب وعلى رأسها الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي لبلدان الخليج وزيارة وزير الخارجية الامريكي لأفريقيا.

♦️الوضع الإنسانى:
متدهور على مدار الساعة - حصار المدن- ضرب البنية التحتية المدنية على رأسها الكهرباء والمياه - التصعيد العسكري من الطرفين.
الضمانة الحقيقية لتحسين الوضع الإنسانى مدخلها وقف إطلاق النار وفتح المسارات الإنسانية وحماية المدنيين، ولكن ما يحدث الآن هو إتجاه طرفى الحرب نحو التصعيد ومدن مهمة محاصرة والمدنيين هم بنك أهدافها الأول كما هو الحال فى الفاشر والأبيض والنهود وكادقلى، كما أصبح ضرب البنية التحتية المدنية وعلى رأسها الكهرباء والمياه ممارسة يومية، مثلما تعرض المدنيين لشهور طويلة لقصف الطيران، إن قضية وقف الحرب وحماية المدنيين لا تجد الإهتمام الكافى إقليميا ودوليا والواجب تصعيد الحملة الوطنية والتواصل المستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية بغرض وقف الحرب وحماية المدنيين والمنشآت المدنية.

♦️إنتهاكات حقوق الإنسان وحمايةالمدنيين:
قضايا المحتجزيين والمفقودين - الصالحة - إعتقالات النقابيين وقوى الثورة ومتطوعى التكايا:
قضية المحتجزين والمفقودين قضية فى غاية الأهمية وأعداد المحتجزيين والمفقودين مهولة وفى إزدياد مع تصاعد الحرب ولا تجد الإهتمام الكافى. جريمة الصالحة جريمة مكتملة الأركان وثقها مرتكبيها ولا يكفى نفى قيادة الدعم السريع لمشاركتها وعلى الأقل يجب إتخاذ خطوات ضد مرتكبيها ومحاسبتهم وإطلاع الرأيى العام على ذلك، وبتجاهل طرفى الحرب لمحاسبة منسوبيهم فإن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم سيما إذا تحدثنا عن بناء مجتمع جديد لن يبنى دون محاسبة وعدم الإفلات من العقاب. هنالك معتقلين فى الدمازين وبورتسودان، وكسلا والخرطوم وكادقلى ومن ضمنهم الأستاذ محمد بابكر عضو لجنة المعلمين والمحامي منتصر عبدالله، ودكتور أحمد المعتصم وتم إعتقال الناطق الرسمى لتحالف مزارعى الجزيرة والمناقل عابدين برقاوى وأطلق سراحه وتمت إعتقالات لعدد من أعضاء التكايا وكما تم إعتقال الأستاذ سيد أحمد جعفر سيد أحمد كرار المعلم وهناك إعداد من المعتقلين لم يتم رصدهم وموجودون فى معتقلات طرفى الحرب، نطالب ونعمل على إطلاق سراحهم وندعوا كل القوى الديمقراطية للعمل المشترك فى قضايا المحتجزيين والمعتقلين والمفقودين.

♦️الحركة الإسلامية مهدد رئيسى لبناء الدولة والجيش المهنى والسلام المستدام:
المؤتمر الوطني ومليشاته وقادته أصبحوا طرفا رئيسيا فى هذه الحرب ودون إنتهاء إختطاف المؤتمر الوطني للدولة لا يمكن بناء دولة وطنية وجيش مهنى والوصول إلى ديمقراطية وسلام مستدام . وتظل الحركة الإسلامية هى العدو الرئيسي للثورة ولبناء الدولة والجيش الوطني، و مكافئتها ومشاركتها فى أى حل سياسي كما يقترح البعض فى الداخل والخارج ستقود إلى حلول هشة ولن تؤدى إلى سلام مستدام، إن الحركة الإسلامية تنظيم إرهابى يقف ضد الحرية والسلام والعدالة.

♦️بناء الجبهة المدنية ككتلة ثالثة أولوية، وهى الضمانة نحو السلام المستدام:
تناول الإجتماع مواصلة قضايا بناء التيار الثوري وتحالف صمود وضرورة الإنفتاح على أوسع قوى والإهتمام بقضايا الداخل وإن الضمانة للسلام المستدام هى بناء الكتلة الثالثة فى إستقلالية تامة عن طرفى الحرب وأن تكون الأولية لبناء الجبهة المدنية وتوحيد القوى المدنية الديمقراطية المتمسكة بمبادئ وشعارات ثورة ديسمبر والثورات السودانية جميعها التى مهدت الطريق إلى ديسمبر.

♦️ إلى أين يتجه المجتمع الإقليمي والدولي نحو حل الأزمة الوطنية أم قسمة السلطة؟
تجارب الماضى فى بلادنا والعالم من حولنا دللت إن قاموس الحلول السهلة سيتجه نحو قسمة السلطة بين أطراف الحرب سيما فى غياب وحدة القوى المدنية والديمقراطية وغياب الكتلة الثالثة من قوى الجبهة المدنية المعادية للحرب، والمؤشرات إن التحركات الإقليمية والدولية والزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي لبلدان الخليج ووزير خارجيته لإفريقيا وتحركات الاتحاد الأفريقي ومؤتمر لندن وتحركات الإتحاد الأوروبي،ومصر وتركيا تشكل فرصة للدفع لأجندة وقف الحرب بدلا عن الاستقطاب فى دعم قوى الحرب. السؤال الرئيسي يظل هل البحث عن الحلول يأتى فى إطار قسمة السلطة بين أطراف الحرب وإستخدام القوى المدنية كمحلل للصفقة " تمومة جرتق" ام الوصول لحل الأزمة الوطنية الشاملة والسلام المستدام.

#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر

نزار يوسف
الناطق الرسمى
الحركة الشعبية لتحرير السودان
التيار الثورى الديمقراطى

29 أبريل 2025  

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • الرئيس عون: سننقل لبنان إلى مكان آخر ولا خيار سوى القنوات الديبلوماسية لوقف الهجمات الاسرائيلية والدولة تحمي حزب الله
  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • ترامب : فزت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم «التزوير الديمقراطي»
  • الأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • «إسلامية دبي»: رقمنة التبرعات تضمن الأمان والشفافية