إنقاذ شاب حاصرته أسماك القرش 38 ساعة متواصلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكن شاب أمريكي يبلغ من العمر 25 عاما يعمل في مهنة الصيد من النجاة بأعجوبة من أنياب أسماك القروش ولسعات قناديل البحر وحروق الشمس بعدما جرفته مياه المد إلى مسافات بعيدة لمدة تصل إلى 38 ساعة.
كان تشارلز غريغوري في رحلة صيد روتينية، وتفاجأة بانجرافه إلى مسافات بعيدة من قبل مياة المد، ولكنه تمسك بقاربه وهو يشاهد أسماك القرش تتحرك حوله دون أن يقوم بأي حركة قد تعرض حياته للخطر.
ولكن تعرض غريغوري للسعة قنديل بحر قوية وتحمل ألمها لحين وصول فرق الإنقاذ إليه، وتمكنت فرق الإنقاذ من التعرف على مكان الشاب عبر الطائرة، حيث تم إيصاله للشاطئ بمشهد مؤثر جمعه مع عائلته
ومن جانبه قال والده: «لقد كان خائفاً حتى الموت، عانى بشدة من حروق الشمس، وحارب الرياح في جو بارد ليلاً».
وأضاف والده: «إن الكدمات وحروق الشمس تجعل من الصعب عليه التحرك ومغادرة سريره، لكن من المتوقع أن يكون بخير خلال الأيام القليلة المقبلة».
اقرأ أيضاًمفاجأة تقلب الموازين.. الكوكاين وحبوب الهلوسة وراء هجوم أسماك القرش على البشر
مفاجأة.. تعاطى أسماك القرش للمخدرات وراء الهجوم على البشر
وزيرة البيئة تعلن بدء دراسة لتحليل سلوك أسماك القرش بالبحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سمكة القرش القرش اسماك القرش هجمات القرش هجمات القروش إنقاذ شاب أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
ما هي منطقة الشفق بمياه المحيطات؟.. أسرار في عالم الظلام
الغوص على أعماق ضحلة في مياه المحيطات يعتبر مغامرة مميتة بنسب عالية، وذلك لانعدام وصول ضوء الشمس على مسافة معينة وهي التي تُعرف حينها بمنطقة الشفق أو المنطقة المظلمة، وهنا يصعب على الإنسان رؤية يديه كمثال دقيق لوظف الظلام الدامس.
متى ينعدم ضوء الشمس بالمياه؟قد ينتقل ضوء الشمس الداخل إلى الماء لمسافة تصل لحوالي 1000 متر بأعماق المحيط في ظل الظروف المناسبة، ولكن نادرًا ما يكون هناك أي ضوء بعد بلوغ الـ200 متر، حيث تتراوح منطقة الشفق ما بين 200 إلى 1000 متر تحت الماء.
وبشكل علمي تنقسم أعماق المحيطات إلى ثلاث مناطق بناء على طول العمق ومستوى الضوء، فقبل بلوغ الـ200 متر، يُطلق على هذا الجزء الأكبر من المحيط اسم المنطقة المضيئة أو منطقة ضوء الشمس، والتي تحتوي على الغالبية العظمى من مصائد الأسماك التجارية وهي موطن للعديد من الثدييات البحرية والسلاحف البحرية المحمية، ولا ينفذ إلى ما هو أبعد من هذا العمق إلا كمية صغيرة من الضوء، بحسب موقع «oceanservice».
المناطق المظلمة تحت الماءأما داخل المنطقة بين 200 و1000 متر، المعروفة بالمظلمة أو الشفق، تتبدد شدة الضوء بسرعة مع زيادة العمق، حيث تصبح عملية البناء الضوئي غير ممكنة.
وفيما بعد تنقسم المنطقة غير المضيئة في المحيطات إلى منطقة الأعماق أو التي تُعرف بمنطقة منتصف الليل بين 1000 و4000 أمتار، ومن ثم الهاوية وتقع بين 4000 و6000 متر، ومنطقة الهادوبلاجيك أو منطقة الهادال 6000 متر وأعمق من ذلك، وهناك توجد حياة غامضة مليئة بالحيوانات البحرية التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تشكل لغزًا كبيرًا للعلماء.
ويعتبر خندق ماريانا هو أعمق منطقة تم اكتشافها من قبل العلماء على الإطلاق في مياه المحيط الهادي، والذي يصل عمقه إلى 10935 مترًا ما يعادل 35876 قدمًا، مما يجعله أعمق من ارتفاع جبل إيفرست.