سيدة تلاحق زوجها بـ12 دعوى نفقة بإجمالى 1.3 مليون جنيه بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، و12 دعوي لمتجمد النفقات بإجمالي 1.3 مليون جنيه، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته بهجرها وسرقة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وتركها معلقة طوال 5 سنوات، ورفضه سداد نفقاتها وأطفالها رغم يسار حالته المادية، لتؤكد:" طردني زوجي من منزلي، وأستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة، ورفض منح أولاده والمتعلقات الخاصة بهم الموجودة بالمنزل".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تخلف زوجي عن سداد نفقه الملبس والمأكل ومصروفات الدراسة الخاصة بأولادي، ورفض منحي نفقة الزوجية، وقدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية، وواجهت محاولته للتهرب من النفقات بادعاء عسر حالته المادية كذباً".
وأكدت: "دخله الشهري يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولاحقته بجنحة ضرب وسب وقذف بعد أن واصل تهديده لي، ورفض الكف عن إيذائي وإهانتي وأطفاله والتسبب لي بحالة نفسية سيئة، وحررت ضده عشرات البلاغات للرد علي عنفه ضدي، بعد تعرضي لحملة تشهير علي يديه بتهم كيدية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري دعوي حبس مصروفات مدرسية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة بمصر.. رسالة بكلمة واحدة تكشف خيانة زوجية "صادمة"
في واقعة مثيرة للجدل، لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر في مصر لرفع دعوى طلاق للضرر، بعد اكتشافها خيانة زوجها وزواجه سراً من ابنة خالتها، بعد زواج دام 8 سنوات، وأثمر عن طفلة.
وفي حديثها لـ 24، أوضحت المحامية نهى الجندي أن موكلتها، بدأت تشك في تصرفات زوجها، الموظف بإحدى المصالح الحكومية، بعدما لاحظت تغيّرات مفاجئة في سلوكه، حيث أصبح يتأخر كثيراً خارج المنزل دون أسباب واضحة.
لكن الصدمة الكبرى جاءت عندما اكتشفت الزوجة رسالة نصية قصيرة قلبت حياتها رأساً على عقب، وكانت تحمل كلمة واحدة: "بحبك".
أضافت المحامية أن الزوجة لم تستغرق وقتاً طويلاً في معرفة الحقيقة، إذ قادها فضولها إلى تتبع رقم الهاتف، الذي وردت منه الرسالة، لتكتشف أنه رقم ابنة خالتها.
وعند مواجهة زوجها بالحقيقة، لم يحاول إنكار الأمر، بل اعترف ببرود قائلاً: "تزوجتها فقط من أجل أموالها"، موضحاً أنه كان يخطط للانفصال عنها بعد حصوله على نصيبه من ثروتها التي تُقدَّر بأربعة ملايين جنيه.
حاولت الزوجة التحدث إلى ابنة خالتها، لإقناعها بعدم هدم حياتها الزوجية، بحسب تصريحات المحامية، لكنها تلقت رداً صادماً زاد من معاناتها، حيث قالت الأخيرة بتفاخر: "أنا الأغنى وأنتِ فقيرة"، مشيرة إلى الميراث الكبير الذي حصلت عليه مؤخراً.
بعد هذه الخيانة المزدوجة، لم تجد الزوجة خياراً سوى اللجوء إلى القضاء لطلب الطلاق، خاصة بعد رفض الزوج الانفصال طوعاً، ليبقى القرار النهائي بيد المحكمة.