كامالا هاريس تتصدر السباق الرئاسي: هل الديمقراطيون مستعدون للتغيير الجذري؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024
المستقلة/- أفادت شبكة CNN بأن أكثر من نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون ترشيح نائبة الرئيس جو بايدن، كامالا هاريس، لخوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق دونالد ترامب. هذا الدعم الكبير لهاريس يأتي في ظل إعلان بايدن عدم ترشحه لإعادة انتخابه.
ووفقاً للتقرير، أعلن ما لا يقل عن 27 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ تأييدهم العلني لترشيح هاريس لمنصب الرئيس، مما يمثل غالبية الديمقراطيين في المجلس.
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج بالنسبة للحزب الديمقراطي، حيث يسعى إلى تأكيد وحدته وتقديم مرشح قوي يمكنه مواجهة تحديات الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن جهتها، تتمتع كامالا هاريس بخبرة واسعة وسمعة قوية كمدافعة عن القضايا الاجتماعية والحقوق المدنية، مما يعزز فرصها في الحصول على دعم أوسع من القاعدة الديمقراطية.
إلى جانب تأييد الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، أيد ما لا يقل عن 60 ديمقراطياً في مجلس النواب ترشيح هاريس، وفقاً لتقرير الشبكة الأمريكية. يعكس هذا التأييد العريض ثقة كبيرة في قدرة هاريس على قيادة البلاد والتصدي للتحديات التي تواجهها.
كان بايدن قد أعلن يوم أمس الأحد عدم نيته السعي لإعادة انتخابه، معلناً دعمه الكامل لترشيح نائبته كامالا هاريس. هذا الإعلان المفاجئ يضع هاريس في مقدمة السباق الرئاسي، ويمنحها الفرصة لبناء حملة انتخابية قوية مدعومة من قاعدة حزبية متماسكة.
يبدو أن كامالا هاريس أصبحت الخيار الأمثل للديمقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة مع الدعم الكبير الذي حصلت عليه من أعضاء الحزب في الكونغرس. يبقى أن نرى كيف ستتطور الحملة الانتخابية لهاريس وما إذا كانت ستتمكن من توحيد الحزب حول رؤيتها ومواجهة التحديات المقبلة بنجاح.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدیمقراطیین فی فی مجلس الشیوخ کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.