علماء يكتشفون ظهور العلامات الأولى للدورة الشمسية القادمة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
اكتشف العلماء العلامات الأولى للدورة الشمسية القادمة التي تبلغ 11 عاماً، في موجات صوتية داخل نجمنا، على الرغم من أن الشمس في منتصف دورتها الحالية ومن غير المتوقع أن تنتهي قبل ست سنوات من الآن.
وأشار العلماء إلى أن العلامات الأولى على بداية الدورة الشمسية القادمة قد رصدها فريق من جامعة برمنغهام وعرضها في الاجتماع الوطني لعلم الفلك التابع للجمعية الفلكية الملكية في لندن.
علما أن الدورة الشمسية الحالية التي تسمى "الدورة 25" هي الآن في ذروتها، أو ما يعرف بـ"الحد الأقصى للطاقة الشمسية"، عندما ينقلب المجال المغناطيسي للشمس وتتبادل أقطابها أماكنها حتى منتصف عام 2025، حسب ما نشره موقع روسيا اليوم.
أخبار ذات صلة علماء يرصدون 5 توهجات قوية على الشمس يوليو الجاري نجم على بعد 48 سنة ضوئية.. نسخة «خارقة» عن الأرضوتتميز هذه الفترة بزيادة نشاط البقع الشمسية، والتوهجات الشمسية، وانبعاثات الكتل الإكليلية. وتؤدي هذه الظواهر إلى زيادة الطاقة الكهرومغناطيسية الموجهة نحو الأرض، ما يؤدي إلى حدوث شفق أكثر تواتراً ومرئياً عند خطوط العرض المنخفضة.
ويستخدم علماء الفلك الموجات الصوتية الداخلية للشمس لقياس كيفية دورانها، ما يجعل من الممكن رؤية نمط من الأحزمة (bands)، أو ما يسمى بالتذبذبات الالتوائية للمجال المغناطيسي الشمسي، والتي تدور بشكل أسرع أو أبطأ قليلاً. وتتحرك هذه العناصر نحو خط استواء الشمس وأقطابها أثناء دورة النشاط.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلماء المجموعة الشمسية الشمس
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون مفاجأة عن «أصل القمر»: نظرية الاصطدام بالأرض ليست دقيقة
كشف العلماء عن مفاجأة جديدة تتعلق بأصل القمر، حيث أظهرت دراسة أن النظرية القديمة التى كانت تفترض تكَّون القمر نتيجة لاصطدام كوكب أولي يُدعى «ثيا» بالأرض قد تكون غير دقيقة.
دراسة علمية تكشف أصل القمروتشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى احتمال استحواذ الأرض على القمر في أثناء مروره بقربها فيما يُعرف بـ«التقاط التبادل الثنائي»، وهو سيناريو يصف القمر كجزء من زوج من الأجسام الصخرية التي تدور حول بعضها البعض.
وأوضح البروفيسور دارين ويليامز، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هناك الآن احتمالين لتفسير نشأة القمر؛ إما الاصطدام الكوني أو التبادل الثنائي، حيث سُحب القمر إلى مدار الأرض بينما تم إطلاق الجسم الثاني في الفضاء.
القمر يتكون من تركيبة كيميائية متشابهةوفي الثمانينيات، أظهرت دراسات أجريت باستخدام عينات القمر التي جمعتها بعثات «أبولو» أن القمر يتكون من تركيبة كيميائية مشابهة للأرض، ما دعم نظرية الاصطدام حينها. ومع ذلك، لم تفسر النظرية بعض التفاصيل، مثل ميل مدار القمر ووجود نظائر كيميائية على القمر غير موجودة على الأرض.
وتشير النظرية الجديدة إلى أن زوج الأجسام الصخرية كان عليه أن يمر بالقرب من الأرض بسرعة محددة، ليتمكن القمر من الدخول في مدارها.