#سواليف

تعهدت #كامالا_هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو #بايدن في بيان مساء الأحد ببذل كل ما بوسها لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد #ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025.

وذكرت في بيانها: “بالنيابة عن #الشعب_الأمريكي، أشكر جو بايدن على قيادته الاستثنائية كرئيس للولايات المتحدة وعلى عقوده من الخدمة لبلدنا..

إن إرثه الرائع من الإنجازات لا مثيل له في التاريخ الأمريكي الحديث، ويتجاوز إرث العديد من الرؤساء الذين خدموا فترتين في المنصب”.

وتابعت قائلة: “إنه لشرف عظيم أن أخدم كنائب للرئيس، وأنا ممتنة للغاية للرئيس والدكتور بايدن وعائلة بايدن بأكملها.. تعرفت على الرئيس بايدن لأول مرة من خلال ابنه بو (Beau Biden).. كنا أصدقاء منذ أيامنا تلك.. وبينما كنا نعمل معا كان بو يروي لي قصصا عن والده، والصفات التي كان بو يحترمها في والده وهي القيم نفسها التي رأيتها كل يوم في قيادة جو كرئيس صدقه ونزاهته وقلبه الكبير والتزامه بإيمانه وعائلته وحبه لبلدنا والشعب الأمريكي”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يأمر بإخلاء الأحياء الشرقية من خان يونس تمهيدًا لبدء عملية عسكرية جديدة 2024/07/22

وتضيف: “بهذا العمل الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته الخدمية: وضع الشعب الأمريكي وبلدنا فوق كل شيء اعتبار”.

ومضت قائلة: “يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي الفوز بهذا الترشيح والفوز به.. خلال العام الماضي سافرت عبر البلاد، وتحدثت مع الأمريكيين حول الاختيار الواضح في هذه الانتخابات المهمة.. وهذا ما
سأفعله”.

وأكدت كامالا هاريس أنها ستواصل القيام بذلك (الحملة) في الأيام والأسابيع المقبلة وستبذل كل ما في وسعها لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد الأمة لهزيمة دونالد ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025″.

واختتمت بيانها بالقول: “أمامنا 107 أيام حتى يوم الانتخابات.. معا سنقاتل ومعا سنفوز”.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد رسميا انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر إجراؤها في 5 نوفمبر.

وقال بايدن في بيان نشره على صفحته الرسمية بمنصة “X”: “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم.. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.

وذكر أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقدم المزيد من التفاصيل حول قراره.

هذا، وأعلن بايدن المنسحب من سباق الرئاسة، دعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس لمنصب مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

ويأتي إعلان بايدن بعد حملة ضغوط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.

وأثار أداؤه الكارثي في ​​المناظرة الرئاسية لشبكة “CNN” وظهوره بشكل غير متكافئ أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الشهر الماضي، مخاوف الناخبين لاسيما بشأن تقدمه في السن (81 عاما).

وكانت شبكة “ABC News” قد ذكرت نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص هاريس، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.

كما أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.

ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة “إيكونوميست” وشركة “يوغوف” والتي صدرت في 11 يوليو الجاري، يعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كامالا هاريس بايدن ترامب الشعب الأمريكي کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية

أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادر، إن الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تنافس فيها 16 مرشحًا للفوز بالرئاسة للسنوات الأربع المقبلة بينهم الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا واليسارية لويزا جونزاليس «47 عاما»، الوارثة السياسية لرئيس البلاد الأسبق رافايل كوريا 2007-2017، ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، التي من المقرر تنظيمها في 13 أبريل المقبل، مثلما حدث في انتخابات 2023 التي فاز فيها نوبوا على جونزاليس.

أكثر من 90% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، التي تمّ فرزها حتى الآن، وفق لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أشارت إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.

وكانت وسائل إعلام إكوادورية، بينها موقع «إل يونيفرسو»، قالت في وقت سابق إن نوبوا حصل على 4.076.302 من أصوات الناخبين «44.36%»، فيما حصلت جونزاليس على 4.033.980 صوتًا «43.90%» مع فرز حوالي 89% من الأصوات.

سلطات الإكوادور الانتخابية تصف الجولة الأولى بـ التعادل الفني

ووصفت السلطات الانتخابية، نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإكوادورية بـ التعادل الفني بعد حصول دانييل نوبوا، مرشح يمين الوسط الحالي، ومنافسته اليسارية الرئيسية لويزا جونزاليس، على نسب متطابقة تقريبًا من الأصوات، وللفوز من الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على 50% من الأصوات أو 40% على الأقل مع تقدم بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.

وأمس الأحد، أدلى نحو 14 مليون إكوادوري،بأصواتهم «التصويت إلزام» لكل من تراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في انتخابات رئاسية تمحورت حول تجديد أو سحب الثقة من الرئيس دانيال نوبوا البالغ من العمر «37 عاما»، الذي اعتمد نهجًا متشددًا حيال شبكات تهريب المخدرات، تنافسه اليسارية لويزا جونزاليس، في بلد يشهد أزمة اقتصادية وأمنية حادة.

إدلاء آلاف السجناء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية

آلاف السجناء الذين لم تصدر بحقهم أحكام نهائية، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، يوم الخميس الماضي، داخل أكثر من 40 سجنًا.

صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، فُتحت دعي اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي حتى حتى الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت المحلي.

«المجلس الوطني الانتخابي»: كل صوت حاسم

رئيسة المجلس الوطني الانتخابي في العاصمة «كيتو»، ديانا أتاماينت من جانبها، قالت عند بدء الانتخابات، أكّدت أنَّ كل صوت حاسم، واصفة بلادها بالمتعددة الألوان، وفقًا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.

مقتل شرطي إكوادوري في جواياكيل

شرطة الإكوادور من جانبها، أشارت إلى مقتل  شرطي وأُصيب آخر في هجوم مسلح في مدينة جواياكيل خلال يوم الانتخابات الرئاسية.

وكان الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته، قرر إغلاق حدود بلاده  لمدة 3 أيام حتى، اليوم، إزاء محاولات مجموعات مسلحة لزعزعة الاستقرار.

الانتخابات الرئاسية الإكوادورية جاءت في ظل تفاقم عنف المخدرات

شبكة «يورو نيوز» الإخبارية من جانبها أوضحت أن الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، جاءت في ظل تفاقم العنف المرتبط بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أن الجريمة تحولت إلى أزمة وطنية أثرت بشكل مباشر على حياة الإكوادوريين، مما جعل الأمن القضية الأبرز في الحملات الانتخابية.

محلل سياسي إكوادوري، ليوناردو لاسو، أوضح أنَّ بلاده تمر بفترة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأنّها أسوأ أزمة منذ عودة البلاد إلى الديموقراطية قبل نصف قرن.

وكان نوبوا، شن في وقت سابق حملة على تهريب المخدرات مستعينًا بفرض حال الطوارئ ونشر الجيش وتطبيق برامج لبناء سجون، فيما أن منافسته لويزا جونزاليس المحامية متسلحة ببرنامج يعد بمزيد من الأمن وباحترام حقوق الإنسان.

انكماش في الاقتصاد الإكوادوري في 2024

الخبير الاقتصادي ألبرتو أكوستا بورنيو، بدروه، أشار إلى أن الاقتصاد الإكوادوري سجل على الأرجح انكماشا العام الماضي، لافتًا إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في نهاية العام الماضي 2024، أرغمت عددًا من الشركات على وقف نشاطها موقتا، فيما أوضحت وسائل إعلام غربية أنَّ الدين العام ارتفع إلى 57% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": تصريحات الرئيس الأمريكي بإلغاء الهدنة في غزة غير مسئولة
  • حزب «المصريين»: تهديدات الرئيس الأمريكي بإلغاء الهدنة في غزة غير مسؤول
  • رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب
  • تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في واشنطن
  • بدء لقاء الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب تضر كل الأطراف في الداخل الأمريكي
  • التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
  • صحف العالم .. ترامب يذهب بالجميع إلى التطرف .. ورفض أوروبي لدعوات الرئيس الأمريكي المتكررة حول غزة
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور