#سواليف

عثر العلماء على #قارة صغيرة كامنة تحت #المياه_الجليدية في شمال المحيط الأطلسي، في مضيق ديفيس بين جزيرة بافين جنوب شرق كندا وجنوب غرب #غرينلاند.

وتشكل المضيق منذ ملايين السنين عندما تحركت الصفائح التكتونية بين الجزيرتين، ما أدى إلى إعادة تشكيل القشرة الأرضية.

وأدى ذلك إلى تكوين قشرة قارية سميكة في المحيط، والتي تم إعلانها الآن على أنها قارة صغيرة أولية مكتشفة حديثا.

وهي قطعة مغمورة من القشرة القارية يبلغ طولها نحو 12 إلى 15 ميلا (19-24 كم).

مقالات ذات صلة العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد 2024/07/21

وبدأت القارة بالتجمع منذ ما يقرب من 61 مليون سنة أثناء انفصال غرينلاند عن كندا. وحدثت حركات الصفائح منذ ما بين 33 و61 مليون سنة.

ووفقا للدراسة التي أجراها علماء من المملكة المتحدة والسويد، تشكلت هذه الكتلة من القشرة القارية التي تم التعرف عليها مؤخرا بسبب التصدع المطول وتمدد قاع البحر الذي أدى إلى تكوين بحر لابرادور وخليج بافين.

واستغرق تكوين القارة ملايين السنين، وهي عملية تطورت في مضيق ديفيس في الوقت الذي تغير فيه اتجاه حركات الصفائح من الشمال الغربي والجنوب الغربي إلى الشرق والغرب.

وعثر العلماء على هذه الكتلة من خلال استخدام مجموعة من بيانات سمك القشرة الأرضية المستمدة من خرائط الجاذبية، وبيانات الانعكاس الزلزالي، ونمذجة الصفائح التكتونية.

وساعدت خرائط الجاذبية التفصيلية في رسم خريطة للقارة الصغيرة، حيث أنه أثناء إعادة بناء ماضي المنطقة مع انفصال غرينلاند عن كندا، وجد الفريق أن القشرة السميكة بشكل غير طبيعي هي في الواقع قارة صغيرة، وهي كتلة تكتونية منفصلة، وتحيط بها قشرة محيطية أرق.

وأوضح جوردان فيثيان، الباحث المشارك في الدراسة، أن التصدع المطلوب لتكوين قارة صغيرة هو ظاهرة مستمرة، وبالتالي، كل زلزال يمكن أن يلعب دورا في انفصال القارة الصغيرة.

ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يفسر المشهد الجيولوجي للأرض. كما أن موقع القارة الصغيرة أمر هام أيضا، حيث أن المنطقة بعيدة نسبيا عن النشاط البشري.

وبشكل عام، تشكلت القارة الصغيرة الأولية نتيجة لتحول وتصدع الصفائح التكتونية في مضيق ديفيس.

ويعتقد العلماء أن التصدع – حيث انقسمت الصفائح التكتونية إلى قسمين – بدأ منذ نحو 118 مليون سنة، قبل حدوث الانفصال القاري قبل نحو 61.27 مليون سنة في بحر لابرادور.

واستمرت القارات في الانجراف عن بعضها البعض، قبل أن تصطدم غرينلاند بصفيحة أمريكا الشمالية وتنضم إليها. وخلال هذا الوقت نشأت القارة الصغيرة الجديدة.

ويلقي هذا الاكتشاف الضوء على العمليات الديناميكية لتكتونية الصفائح وتكوين القشرة الأرضية في التاريخ الجيولوجي للأرض، ما يوفر مختبرا طبيعيا لدراسة ظواهر مماثلة على مستوى العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قارة المياه الجليدية غرينلاند الصفائح التکتونیة القارة الصغیرة ملیون سنة

إقرأ أيضاً:

قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة

عقدت في العاصمة الغانية أكرا، بداية من يوم 7 أبريل/ نيسان 2025، القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية، التي جَمعت بين الجيش الأميركي والجيش الغاني في حدث رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني في القارة الأفريقية.

وشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلين عن العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك كبار القادة العسكريين والمسؤولين في مجال الأمن.

شملت القمة لقاءات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من مختلف دول القارة، وركّزت على تعزيز التعاون العسكري والتنسيق بين القوات البرية الأفريقية.

وأشار الجنرال أندرو ج. غايني، القائد العام لقوة مهام الجيش الأميركي لجنوب أوروبا وأفريقيا، إلى أن هذه القمة تمثل التزاما طويل الأمد من جانب الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في القارة، عبر تقوية قدرات القوات المسلحة الأفريقية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

في افتتاح القمة، شدّد القادة على أهمية تبادل الخبرات العسكرية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.

وأوضح وزير الدفاع الغاني إدوارد أوماني بواماه، أن القمة هي منصة حيوية للتفاعل بين القوات المسلحة، حيث تتيح لجميع المشاركين فرصة اكتساب المعرفة حول أفضل الممارسات في القيادة والسيطرة، والتحكم في العمليات العسكرية في بيئات متنوعة.

إعلان

وفي هذا السياق، أكدت السفيرة الأميركية في غانا فيرجينيا بالمر، أهمية هذا التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وغانا، مشيرة إلى أن القمة تعد دليلا على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن في أفريقيا.

السفيرة الأميركية لدى غانا في افتتاح القمة (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأضافت أن "تعزيز التعاون بين الجيوش الأفريقية والولايات المتحدة يساعد على تحقيق استقرار دائم في المنطقة، ويشكل خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات الأمنية المشتركة".

محاور القمة

تعد القمة إحدى الفعاليات البارزة التي تناقش التحديات الأمنية المستمرة التي تواجه القارة الأفريقية.

فقد تم استعراض التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تناولت ورش العمل المواضيع المتعلقة بمكافحة التطرف، والتعاون العسكري في مواجهة الجماعات الإرهابية مثل "بوكو حرام" و"القاعدة"، وغيرها من التهديدات الإقليمية.

كما تم التركيز على تعزيز مهارات القيادة العسكرية في مواجهة هذه التهديدات، والتدريب على الاستجابة السريعة للتهديدات في المناطق الحضرية والريفية، وكذلك تحسين التنسيق بين الجيوش في إطار عمليات حفظ السلام.

أحد المحاور الرئيسية أيضا كان كيفية تعزيز القدرة على حماية الحدود وتأمين الموارد الحيوية.

آفاق التعاون المستقبلي

تسهم هذه القمة في بناء شراكات عسكرية مستدامة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.

وكجزء من التزامها المستمر تجاه الأمن في أفريقيا، أكدت الولايات المتحدة استعدادها للاستمرار في دعم جيوش الدول الأفريقية من خلال توفير التدريب المتقدم والمعدات المتطورة، وهو ما سيعزز القدرة الجماعية على مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.

وتعد القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية في أكرا بمثابة نقطة تحول في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والولايات المتحدة في مجال الأمن والدفاع.

إعلان

وقد أسفرت القمة عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق استقرار أكبر في القارة، من خلال تحسين التنسيق العسكري وتبادل الخبرات بين الجيوش المختلفة.

وبالنظر إلى التحديات التي تواجهها القارة، فإن التعاون المستمر بين القوات المسلحة في أفريقيا والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة يعد أمرا أساسيا لضمان تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، حسب ما يقول محللون.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
  • “منشآت” تنظم برنامجًا لدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة
  • قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
  • عين الدفلى.. إصابة شخص في اصطدام قطار لنقل المسافرين بشاحنة صغيرة
  • 1.8 مليار ريال عبر 20 مليون تبرع في منصة “إحسان”
  •  غداً.. وبجوائز تتجاوز  24 مليون يورو..  انطلاق “جولة الرياض” ضمن جولات الجياد العربية
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • “مطارات جدة” .. خدمة أكثر من 5.3 مليون مسافر عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ
  • توزيع 7.34 مليون “وجبة إفطار صائم” في المسجد النبوي خلال شهر رمضان الماضي
  • بخدمة نحو 5.3 مليون مسافر.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أرقامًا تشغيلية قياسية خلال “موسم ذروة العمرة 1446هـ”