بعد إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شرق خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، السكان بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس قائلا إنه "سيعمل بقوة" ضد تجدد إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات المسلحين من تلك المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هناك معلومات استخبارية دقيقة تفيد بقيام حماس "بوضع بنى إرهابية في المنطقة التي تم تصنيفها إنسانية".
وأشار إلى أنه "يتم تحذير السكان بهدف تجنب استهداف المدنيين ولإبعادهم عن منطقة القتال".
#عاجل في ضوء عمليات إرهابية عديدة وإطلاق قذائف صاروخية نحو دولة إسرائيل من الجزء الشرقي للمنطقة الإنسانية أصبح البقاء في تلك المنطقة خطيرًا. لذلك، ستتم ملاءمة المنطقة وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بقيام منظمة حماس الإرهابية بوضع بنى إرهابية في المنطقة التي تم تصنيفها… pic.twitter.com/30jqJEJlPf
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 22, 2024ودعا الجيش السكان الذين بقوا في الأحياء الشرقية لخانيونس إلى "الإخلاء فورا وبشكل مؤقت نحو المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس وتنفذ حملة قصف مدمرة وهجمات برية منذ أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38983 قتيلا على الأقل.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى "بلغ 89727 إصابة منذ السابع من أكتوبر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في بريطانيا .. حماس تطعن في تصنيفها منظمة إرهابية
بدأت حركة حماس اتخاذ إجراءات قانونية في بريطانيا للمطالبة بشطبها من قائمة المنظمات الإرهابية المعترف بها في المملكة المتحدة.
وذكر موقع "دروب سايت" أن موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، وقع على الإفادة المقدمة إلى وزيرة الداخلية البريطاني.
وفي إفادة مطوّلة، قال أبو مرزوق إن "حماس ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحرر ومقاومة إسلامية فلسطينية تسعى لتحرير فلسطين والتصدي للمشروع الإسرائيلي"، داعيًا الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بها كحركة شرعية، وشبّهها بالحركات المناهضة للاستعمار.
وبحسب الموقع، استعانت حماس بمكتب المحاماة "ريفرواي"، الذي وافق على تمثيل الحركة دون مقابل، نظرًا لحظر تلقي أتعاب من منظمة مصنفة كإرهابية.
وأشار الموقع إلى أن المحامين الذين يمثلون حماس لا ينكرون أن تصرفات الحركة قد تندرج تحت تعريف الإرهاب، مؤكدين في الوقت ذاته أن "هذا التعريف يشمل جميع الجماعات التي تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، والجيش الأوكراني، والجيش البريطاني".
وأوضح أن وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، تملك مهلة 90 يومًا للرد على الطلب، وإذا ما رفضت، فإن المحامين ينوون الاستئناف أمام المحكمة.
وكانت الحكومة البريطانية قد أدرجت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على قائمة المنظمات الإرهابية عام 2001، ووسّعت هذا التصنيف في عام 2021 ليشمل الجناح السياسي أيضًا، معتبرة أن الفصل بين الجناحين كان "مصطنعًا".