«أسوأ رئيس» .. أول تعقيب من «نائب ترامب» على انسحاب بايدن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - في أول تعقيب له على انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الانتخابات الرئاسية، هاجم مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، المرشحة الديمقراطية المحتملة للمنصب كامالا هاريس.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، قال فانس "كان جو بايدن أسوأ رئيس شهدته في حياتي وكانت كامالا هاريس معه في كل خطوة".
وأضاف "على مدار 4 سنوات، شاركت في التوقيع على سياسات بايدن بشأن الحدود المفتوحة والاحتيال التي أدت إلى ارتفاع تكلفة السكن والطعام. إنها تتحمل كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرات بايدن العقلية – فأثقلت البلاد برئيس لا يستطيع القيام بهذه المهمة".
وتابع "أنا والرئيس (دونالد) ترامب على استعداد لإنقاذ أمريكا، أيًا كان على رأس قائمة المرشحين الديمقراطيين".
50 عاما من حياة بايدن السياسية.. انتصار ومأساة وخروج متردد
وفي وقت سابق، وصف ترامب الرئيس الأمريكي بايدن أيضا بأنه «أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا"».
وفي حين أنه من غير الواضح من سيكون المرشح الديمقراطي، قال ترامب إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس سيكون أسهل من هزيمة بايدن.
وكان بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، في إعلان مفاجئ يأتي قبل أقل من أربعة أشهر على الانتخابات وبعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني.
وقال بايدن الديمقراطي، البالغ من العمر 81 عاما في بيان نشره على منصة إكس، بينما يتعافى من وباء كوفيد في منزله بديلاوير، "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس".
وأضاف "أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أنسحب وأن أركز فقط على مهامي كرئيس إلى حين انتهاء ولايتي".
وأوضح بايدن أنه "سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري".
ويغرق القرار الحزب الديمقراطي في حالة من الفوضى، إذ يتعين عليه العثور على مرشح جديد لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، ونائبة الرئيس كامالا هاريس هي الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشح.
وانسحب بايدن بعد أسابيع من الضغوط التي بدأت بأداء كارثي في المناظرة الرئاسية أثار مخاوف بشأن صحته.
وهذه الخطوة تجعل بايدن أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ينسحب في وقت متأخر جدا من السباق الانتخابي، وأول رئيس ينسحب بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية.
وأمضى بايدن أكثر من ثلاثة أسابيع في مقاومة الدعوات للانسحاب من السباق الرئاسية، في أعقاب صدمة مناظرة 27 يونيو/حزيران الماضي.إقرأ أيضاً : ترامب يهاجم منافسته الجديدة: ليست أفضل من بايدن وسياساتها لن تتغيرإقرأ أيضاً : المستشار الألماني: قرار بايدن عدم الترشح لفترة أخرى يستحق التقديرإقرأ أيضاً : ضابط مخابرات أمريكي: السياسة الأمريكية دخلت فترة جديدة من الفوضى مع انسحاب بايدن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن رئيس بايدن بايدن ترامب بايدن ترامب الرئيس بايدن رئيس ترامب الرئيس بايدن بايدن بايدن الرئيس بايدن بايدن رئيس رئيس بايدن ترامب أمريكا بايدن الثاني رئيس الرئيس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
قال الإعلامي عادل حمودة إن الهجوم قادته هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا، صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
التقارير والاتفاقات السياسيةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه حسب التقارير، أجرت جبهة تحرير الشام اجتماعات مع حكومات تركيا وبريطانيا وأمريكا منذ ستة أشهر، ولم نسمع عن جبهة تحرير الشام أي شيء خلال السنوات الماضية، وفجأة أصبحت قوية وسيطرت على حلب دون مقاومة، وتوالت انتصاراتها.
صفقة بين ترامب وبوتينولفت إلى أنه قبل اللحظات الأخيرة من سقوط حكم عائلة الأسد، سافر بشار إلى موسكو وعاد بعد أقل من 24 ساعة، يبدو أن هناك اتفاقًا، أعتقد أن صفقة ما تمت بين ترامب وبوتين دون معارضة من بايدن.
الدور الإسرائيلي بعد سقوط دمشقوأشار إلى أن ساعة الصفر تقريبًا كانت عندما انتهى الاتفاق في وقف إطلاق النار في لبنان، خرج نتنياهو يقول إن الدور قادم على سوريا، بعد سقوط دمشق، دخلت إسرائيل مناطق في القنيطرة وفي جبل الشيخ من باب ما يُسمى بالحزام الأمني.
مكافأة الولايات المتحدة ورصد الجولانيوأوضح أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، قاتل في السابق مع تنظيم داعش، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقتله، وهو الآن صانع القرار الرئيسي بعد انهيار نظام الأسد.
إعلان سقوط نظام الأسدوأكد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على دمشق العاصمة وأعلنت سقوط نظام الأسد، بعد ساعات من الغموض، قالت روسيا إن الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «نتيجة للمفاوضات التي جرت بين الرئيس الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح، قرر الأسد ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد معطياً تعليمات بنقل السلطة سلمياً».
الاقتتال الداخلي بعد سقوط الأسدوأفاد بأن دبلوماسي غربي لخص المشهد في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقال: «قد نشهد انتصارًا كبيرًا وسريعًا، ثم سوف تبدأ المشاكل»، وكان يشير إلى الاقتتال الداخلي والانشقاقات في ليبيا التي أعقبت الإطاحة بحكم معمر القذافي.