لبنان ٢٤:
2024-11-15@22:31:50 GMT

خلوة بين الراعي وجعجع: مَن كان عرّابها؟

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

خلوة بين الراعي وجعجع: مَن كان عرّابها؟

إستطاعت شخصية تعنى بالشأن البلدي وتتمتع بعلاقات واسعة انهاء الفتور والعتاب الذي كان حاصلاً بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، عبر ترتيبات معينة خلال مناسبة دينية تعني الكثير للبنانيين.
وتمكنت هذه الشخصية من جمع البطريرك الراعي  والدكتور جعجع  في دارته، حيث وصل جعجع فجأة وبقي لحوالى ساعة ونصف  الساعة الى مأدبة العشاء الى جانب البطريرك ومن ثم غادر بشكل مفاجئ لاسباب امنية.


 وأكدت المصادر أن خلوة جمعت الراعي وجعجع ، على هامش العشاء، تطرقا خلالها الى الاوضاع  الراهنة .
المصدر لفت الى أن الراعي وجعجع "شكرا صاحب الدعوة على هذه الجمعة الطيبة في ليلة مباركة".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

قال زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الخميس، إنّ على حزب الله التخلّي عن سلاحه لوضع حد للحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

وخلال مقابلة صحفية، دعا جعجع، حزب الله، والدولة اللبنانية، إلى "تنفيذ الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة".

وأعرب جعجع، عن معارضته لفكرة استخدام الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله بالقوة، مؤكدًا أنه لا يرى احتمالية لاندلاع حرب أهلية في لبنان، فيما شدّد في الوقت نفسه على أن "حزبه لا يسعى إلى بداية مثل هذه الحرب".

وفي السياق ذاته، اعتبر جعجع أن "الضغوط الناتجة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة قد تشكل فرصة لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح". وأضاف أنّ "نزوح اللبنانيين الشيعة إلى المناطق السنية والمسيحية قد يؤدي إلى إثارة مشاكل إضافية في بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة".


وتابع زعيم القوات اللبنانية، بالقول إنّ "تدمير البنية التحتية لحزب الله ومستودعاته يؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان"، مشيراً إلى أن هذا هو الثمن الذي يدفعه البلد.

ومنذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، يتعرض لبنان لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف، بالإضافة إلى نزوح ما قدّر بحوالي 1.5 مليون شخص، ناهيك عن تدمير كبير في مناطق جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويتكون لبنان من أكثر من 12 طائفة دينية، وهو ما يغذّي الانقسامات الداخلية. هذه الانقسامات كانت أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية بين 1975 و1990، التي أسفرت عن حوالي 150 ألف شهيد، وأدّت إلى تدخلات من دول الجوار.

وكان حزب القوات اللبنانية، بقيادة سمير جعجع، أحد الفصائل الرئيسية في الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال غزوه للبنان عام 1982، الذي وصل إلى بيروت، وانتخب بشير الجميل رئيسًا. لكن الجميل قد اغتيل قبل أن يتولى منصبه. رغم ذلك، قال جعجع إنه لا يرى أي تشابه مع تلك الفترة حاليا.


ويذكر أن مصادر دبلوماسية، كانت قد كشفت عن تحذيرات وجّهتها عدة دول عربية إلى جعجع، قائد القوات اللبنانية، من محاولات إحداث "انقلاب سياسي" في لبنان، في وقت تشهد فيه البلاد عدوانًا من الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلاً عن المصادر نفسها، أن دولًا مثل قطر ومصر والكويت والأردن أعربت عن قلقها من تصاعد الخطاب السياسي من بعض الجهات اللبنانية، بشأن مستقبل الحكم في لبنان، حيث تخشى من مساعٍ للقيام بانقلاب، وتحديدا مما يقوم به جعجع.

مقالات مشابهة

  • كيف علقت القوى السياسية اللبنانية على تصريحات جعجع بشأن سلاح حزب الله؟
  • القوات: حديث جعجع لـرويترز تضمّن تحريفاً!
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • جعجع: على حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • جعجع يطالب حزب الله بـ"إلقاء السلاح" لإنهاء الحرب
  • الراعي: من الخطأ القول ان الحق على المسيحيين في عدم انتخاب رئيس الجمهورية
  • الراعي أمام وفد نقابة المحررين: لعقد مؤتمر وطني دولي عنوانه تطبيق الطائف
  • ملف التمديد لقائد الجيش باشراف الراعي شخصيّاً
  • «خلوة دبي» تؤكد الدور الكبير للرياضة في تنمية المجتمع وجودة الحياة
  • وزير الرياضة: "خلوة دبي" خطوة نوعية لتحقيق رؤيتنا الوطنية