ضابط مخابرات أمريكي: السياسة الأمريكية دخلت فترة جديدة من الفوضى مع انسحاب بايدن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - صرح الضابط المتقاعد في وكالة المخابرات المركزية والمسؤول بوزارة الخارجية، لاري جونسون، أن قرار جو بايدن بترك السباق الرئاسي “أثار صراعًا مجنونًا”.
وقال جونسون، “سماسرة السلطة الديمقراطيون، ما يريدونه هو استبدال كامالا هاريس بميشيل أوباما.. ذا تخلصوا من كامالا ولم يستبدلوها بامرأة سوداء، فإن هذا سيؤدي إلى اضطراب حقيقي في الحزب الديمقراطي”.
وأشار كذلك إلى أن “كامالا هاريس لن تستسلم بسهولة.. لأنها تريد أن يتم ترشيحها كخليفة وهذا سيجلب المزيد من عدم الاستقرار إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي المقبل.
يأتي هذا على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر/ تشرين الثاني، والاتجاه إلى التركير على مهامه كرئيس حتى نهاية مدته، فيما أعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
إقرأ أيضاً : انسحاب بايدن من المرجح أن يخيم على محادثات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبيإقرأ أيضاً : انسحاب بايدن .. ما يجب معرفته عن تبعات القرارإقرأ أيضاً : ترامب يشكك في إصابة بايدن بكورونا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع ملحوظ في السياسة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك الكثير من المؤشرات خلال الأسبوع الأخير تقول إن هناك تراجعا من قبل السياسة الأمريكية بما يتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، موضحا أن هناك أمرين أساسيين لا يمكن المساومة عليهما، الأول هو قضية بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والنقطة الثانية أن أي صفقة إقليمية واسعة تشمل إسرائيل والسعودية ومصر والدول العربية الأخرى يجب أن تمر من خلال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجد رفضا قاطعا غير قابل للحديث بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بالتالي تحول الأمر إلى التفكير ببدائل أخرى، مشيرا إلى أنه مازالت هناك مرحلة ثالثة، فهل سيتم الضغوطات في الأسبوعين القريبين قبل انعقاد مؤتمر القمة في القاهرة 27 فبراير الجاري على الأنظمة العربية والعالم العربي ، بتخفيض سقف الأمور والبرنامج المطروح لإعادة إعمار قطاع غزة وإيجاد البديل المناسب وإما سيلاقي هذا المسار الكثير من المشكلات.
وتابع: «القضية المركزية الآن أن ترامب يفكر بعقلية أو نظرية الصفقات ، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يفكرون بنظرية الحروب الصفرية الوجودية إما نحن أو هم، لذا نستطيع القول أن إمكانية أن يصل ترامب إلى صيغة يوافق عليها العالم العربي، تقبل ولو جزء من الشروط الإسرائيلية أمر غير قابل للتحقيق، لأن أمام العالم العربي إمكانية واحدة هي استخدام الوسائل المؤثرة الاقتصادية والاستراتيجية في كيفية الضغط بهذا الاتجاه».