سرايا - من المتوقع أن يخيم إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي على اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر في وقت لاحق الاثنين، وسط قلق كبير في معظم أنحاء أوروبا من احتمال حصول الرئيس السابق دونالد ترامب على فترة رئاسية ثانية.

ومن المقرر أن تشمل الموضوعات الرئيسية للاجتماع الدوري المعتاد الاثنين الصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومع ذلك فإن قرار بايدن التاريخي من المحتمل أن يخيم على محادثات بروكسل.



وجاء إعلان بايدن عدم ترشحه لولاية ثانية يوم الأحد، مما وضع الحزب الديمقراطي في حالة من الاضطراب في مسعاه لترشيح مرشح يمكنه مواجهة المنافس الجمهوري دونالد ترامب في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وتوترت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال رئاسة ترامب الأولى، وهناك مخاوف واسعة النطاق في معظم أنحاء التكتل من أنه في حال فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية فإنها قد تكون لها تداعيات واسعة على الحرب في أوكرانيا، والتجارة العالمية، والأمن الأوروبي بشكل عام.

ومع ذلك، لا تتشارك جميع عواصم الاتحاد الأوروبي هذه المخاوف مع ما يشهده التكتل من تحول سياسي نحو اليمين- وهو ما تجلى في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

وشملت ردود الفعل الأولية مساء الأحد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أشاد ببايدن على منصة (إكس) لقراراته “الصعبة التي جعلت بولندا وأمريكا والعالم أكثر أمانا، والديمقراطية أقوى”.

وعلى النقيض، قام خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا، بإعادة نشر تغريدة تظهر ترامب مع قبضة مرفوعة بعد محاولة اغتيال الأسبوع الماضي، مع الكلمات “الرئيس ترامب” ورمز قبضته المشدودة.

ومن المحتمل أن تركز الأنظار أيضا على رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي التقى بترامب في وقت سابق من هذا الشهر في جولة دبلوماسية شملت أيضا زيارات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج.

وتولت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في تموز/ يوليو الجاري، لكن كبار المسؤولين الأوروبيين والقادة الآخرين نأوا بأنفسهم عن “مهمة السلام” التي أعلنها أوربان.

وبشكل منفصل، تتعرض المجر لضغوط لرفع حق النقض (الفيتو) عن الإفراج عن أموال لدعم المجهود الحربي لأوكرانيا.

ومن المقرر أن يناقش وزراء الخارجية دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في البلاد، التي تعرضت لهجمات من روسيا. ويعتزم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا المشاركة في الاجتماع عبر رابط فيديو.

من المتوقع أن تتطرق المحادثات أيضا إلى بحث الوضع الإنساني في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى التوترات المتصاعدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

ومن المقرر أن يبدأ اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش.

 

إقرأ أيضاً : انسحاب بايدن .. ما يجب معرفته عن تبعات القرارإقرأ أيضاً : ترامب يشكك في إصابة بايدن بكوروناإقرأ أيضاً : بايدن ثاني رئيس أمريكي يرفض قبول ترشح حزبه من السباق الرئاسي

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بالصور: وزراء خارجية عرب يصدرون بيانا مشتركا بشأن غزة وخطط التهجير والإعمار

أصدر وزراء خارجية عرب، اليوم السبت، 01 فبراير 2025، بيانًا مشتركًا، بشأن تطورات الأوضاع بالمنطقة، وتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد حظرها إسرائيليا.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان مشترك

بدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة اليوم الأول من فبراير اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى السيد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:

١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية و القدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين " الأونروا "، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس خروج 50 مصابا من غزة اليوم عبر معبر رفح - بث مباشر حركة فتح تعلق على اعتقال المتحدث باسمها  الأكثر قراءة لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة بالفيديو والصور: الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية حماس: ننتظر انسحاب الاحتلال وفق بنود الاتفاق وبدء عودة النازحين بالصور: وصول الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بالصور: وزراء خارجية عرب يصدرون بيانا مشتركا بشأن غزة وخطط التهجير والإعمار
  • القاهرة تستضيف اجتماعا على مستوى وزراء خارجية
  • بعد تصريحات ترامب..حرب تجارية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • لايأخذون شيئاً تقريباً..ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية
  • عودة سياسات الحماية.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
  • محادثات أوروبية تبحث أسلوب ترامب بالتعاطي مع ملف الهجرة
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي