انسحاب بايدن .. ما يجب معرفته عن تبعات القرار
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - اتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرار الانسحاب من الانتخابات الأميركية بعد تعرضه لضغوط متزايدة من داخل حزبه، مما يثير التساؤلات عما ستحمله الفترة القادمة من مفاجآت في الولايات المتحدة.
اتخذ بايدن الاختيار بعد ضغوط متزايدة
استسلم بايدن للضغوط من داخل حزبه مع نمو عدد المشرعين والمانحين الذين طالبوه بالتنحي على مدار الأيام القليلة الماضية.
انضم السناتور جو مانشين إلى قائمة من المشرعين الديمقراطيين الذين طالبوا بايدن "بتسليم الشعلة إلى جيل جديد"، مثل بيتر ويلش (ديمقراطي من فيرمونت)، وجون تيستر (ديمقراطي من مونتانا)، وشيرود براون (ديمقراطي من أوهايو)، ومارتن هاينريش (ديمقراطي من نيو مكسيكو).
هاريس خليفة محتملة
أيد بايدن، الأحد، على الفور نائبته كاملا هاريس لتكون المرشحة الديمقراطية القادم في السباق الانتخابي.
أصدرت هاريس لاحقا بيانا خاصا بها قالت فيه إنها "ستكسب هذا الترشيح وتفوز به".
بعد أن أبدى بايدن دعمه الكامل لهاريس، بدأ البحث عن من يمكن أن يكون رفيقها في الترشح.
تشمل بعض الأسماء التي تم طرحها بالفعل حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير، وحاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية ميشيغان جريتشن ويتمر، وحاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا مارك كيلي.
اسم آخر رفيع المستوى تم تضمينه في قائمة الأسماء المقترحة هو حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، على الرغم من أنه خيار غير مرجح نظرا لأن البطاقة لا يمكن أن يكون بها مرشحان من نفس الولاية.
القرار يلقي بالانتخابات في "منطقة مجهولة"
يرسل قرار بايدن الانتخابات إلى مرحلة جديدة مضطربة، لم نشهد مثلها في سباق رئاسي أميركي منذ أكثر من نصف قرن.
رغم ذاك سيكون ذلك أيضا مصدر ارتياح لشريحة ضخمة من المانحين الديمقراطيين، الذين حث عدد متزايد منهم الرئيس على الانسحاب، لكن هذا يفتح الباب أيضا أمام الفوضى المحتملة، ورغم أن بايدن أيد هاريس كخليفة له، فإن المراقبين ليسوا متأكدين تماما من كيفية تطور العملية من هذه النقطة.
لا يُطلب من المندوبين الذين تعهدوا بدعم بايدن التصويت لهاريس، مما يعني أنهم قد يدعمون مرشحا مختلفا وهذا يثير شبح المزيد من الاضطرابات إذا وجد الديمقراطيون أنفسهم على خلاف حول من يجب أن يكون المرشح الجديد.
أكد بعض الديمقراطيين، بما في ذلك النائب جيم كليبيرن (ديمقراطي من ساوث كارولينا)، أنه على الرغم من أن هاريس هي بديلهم المفضل، فإن الحزب سيعقد "انتخابات تمهيدية مصغرة" قبل اختيارها رسميا.
يبقى أيضا أن نرى ما إذا كان أي ديمقراطي سيتحداها بالفعل ويخاطر بإلحاق الضرر بمستقبل الديمقراطيين السياسي من خلال محاولة تخطي أول امرأة سوداء وآسيوية أميركية للوصول إلى منصب نائب الرئيس.
حتى قبل إعلان انسحاب بايدن ، بدأ الجمهوريون بالفعل في "شحذ سكاكينهم" ضد هاريس.
أبدى ترامب بالفعل رأيه في احتمالية مواجهة هاريس، حيث صرح لشبكة "سي إن إن" بعد وقت قصير من قرار بايدن بأنها ستكون "أسهل في الهزيمة".
مع ذلك، يجد الجمهوريون أنفسهم في منطقة مجهولة أيضا، حيث تم فجأة إخراج خصمهم الرئيسي من الترشح ولم يتم تأكيد خصم جديد بعد.
سيتعين على ترامب وحلفائه البقاء على أهبة الاستعداد وتشكيل خطوط هجوم جديدة وهم ينتظرون لمعرفة من سيرشحه الديمقراطيون في النهاية.
إقرأ أيضاً : ترامب يشكك في إصابة بايدن بكوروناإقرأ أيضاً : بايدن ثاني رئيس أمريكي يرفض قبول ترشح حزبه من السباق الرئاسيإقرأ أيضاً : أصولها لاتينية أفريقية هندية .. من هي كامالا هاريس؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دیمقراطی من
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.