شريط مسجل من الاشتراكي الى القوات: ننتظر التوضيح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تشهد العلاقة بين حزب" القوات اللبنانية" و"الحزب الاشتراكي" ازمة صامتة بفعل جملة عوامل من بينها موقف "الاشتراكي" من حزب الله واحداث الجنوب، رغم محاولات الطرفين عدم زيادة الشرخ بينهما.
وفي هدا الاطار لا يزال كلام عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عن تاريخ آل جنبلاط يتفاعل حيث افيد ان "الاشتراكي" ارسل الشريط المسجل لكلام بو عاصي الى رئيس "القوات" الدكتور سمير جعجع طالبا توضيحا واعتذارا، ولكن حتى الساعة لم يصدر عن" القوات" اي توضيح.
وتفيد المعلومات ايضا ان عددا من الاصدقاء المشتركين ينشط على خط تبريد الموقف.
وكان النائب بو عاصي قال في لقاء على منصة X قبل يومين" إن الدروز موجودون في لبنان منذ ألف عام عندما لم تكن عائلة جنبلاط هنا، بل كانت لا تزال في كردستان. يومها حافظوا على وجودهم وسيحافظون عليه في المستقبل. فجنبلاط ليس الوحيد القادر على حماية الطائفة اليوم".
هذا الكلام استدعى ردا عنيفا من النائب وائل ابو فاعور داعيا ابي عاصي الى اجراء استفتاء ليرى مدى ولاء الدروز بكل اطيافهم لوليد جنبلاط ولآل جنبلاط".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان
قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
ونقل "تلفزيون سوريا" اليوم عن الشرع خلال لقائه وفداً لبنانياً برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في دمشق ، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، موضحاً أن "سوريا لن تنصر طرفاً على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".وأضاف "نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة"، مؤكداً أن "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا، ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".
وتابع قائلاً: "معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل"، مشيراً إلى أن "أهالي السويداء كانوا جزءاً من العملية العسكرية التي أسقطت النظام".
لحظة وصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد #الشرع الى قصر الشعب في #دمشق للقاء الوفد اللبناني الذي يترأسه وليد #جنبلاط. pic.twitter.com/fByXyWvIWw
— Al Modon - المدن (@almodononline) December 22, 2024ولفت إلى أن "النظام السابق قمع اللبنانيين والسوريين واغتال قيادات من الجانبين" ، معرباً عن التطلع لإعادة "العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني".