آل خطاب … يرجح تسجيل أعلى حرارة هذا الصيف خلال موجة الحر المقبلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
#سواليف
رجّح مدير إدارة #الأرصاد_الجوية، رائد رافد آل خطاب، تسجيل أعلى درجات #حرارة في فصل #الصيف خلال #موجة_الحر المقبلة التي ستبدأ يوم السبت وتستمر لعدة أيام.
وتوقع آل خطاب في تصريح تلفزيوني، أن تكون موجة الحر الأولى في شهر آب الحالي هي الأشد خلال فصل الصيف الحالي، مرجحا أن تتخطى درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمّان حاجز 40 درجة مئوية .
حيث يُتوقع أن تندفع لبلاد الشام بما فيها المملكة اعتباراً من السبت القادم 12-8-2022 بإذن الله، و التي نستطيع تسميتها بـِ “الموجة الحارة” نظراً لتوقعات بإستمرارها لِعدّة أيام و كذلك تطرّف درجات الحرارة بعيداً عن مُعدلاتها المُعتادة بأكثر من خمس درجات مئوية.
مقالات ذات صلة الإدرات المرورية توضح أبرز أسباب الحوادث 2023/08/08و يُتوقع أن يتحول #الطقس إلى حار في كافة مناطق المملكة، يتحول لشديد الحرارة لبعض الوقت في ساعات الظهيرة و العصر حيث تُلامس درجات الحرارة حينها الـ 40 درجة مئوية في بعض المدن بما في ذلك بعض أحياء العاصمة عمان، في حين يكون الطقس شديد الحرارة في معظم أوقات النهار في مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة و تتجاوز درجات الحرارة في بعض من تلك المناطق في منتصف الأربعينيات.
وحذر من التعرض لأشعة #الشمس خلال موجة الحر، خاصة خلال أوقات الذروة من الواحدة ظهرا إلى الساعة الرابعة عصرا، داعيا الذين تقتضي طبيعة عملهم التواجد تحت أشعة الشمس إلى الوقوف في أماكن الظل خلال فترة الذورة
كما دعا إلى استخدام واقيات الرأس والملابس ذات الألوان الفاتحة والخفيفة والفضفاضة وشرب الماء بشكل مستمر، ونصح بعدم ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، وعدم إشعال النيران في الأماكن ذات الطبيعة الحرجية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرصاد الجوية حرارة الصيف موجة الحر الطقس الشمس درجات الحرارة موجة الحر
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.